الفنانة لوشيا جبريل:الفن رسالة عالمية سعت الفنانة لوشيا جبريل الى دعم خيار الوحدة بين الشمال والجنوب قبل الاستفتاء بمشاركتها في الحملة القومية التي نظمتها مجموعة (عشان بلدنا) والتي تضم عثمان النو ، حمد الريح ، هاشم صديق ، وليد زاكي الدين ،الفاتح حسين ، استيقن اوشلا، سيف الجامعة ،عبد القادر سالم ، الموصلي ، مصعب الصاوي، د. شمس الدين يونس وقالت لوشيا إن الفن رسالة قوية ويسهل قبولها من عامة الناس، ويمكن ان تكون ايجابية في إقناع الناس ويمكن ان يحقق ما لم تحققه السياسة من لم الشمل ، طيلة تاريخ السودان الحديث والقديم مشيرة الى ان الوحدة توجد في الفرق الموسيقية، بضمها أناس عديدين ومختلفين يعزفون مقطوعة واحدة،بإحساس واحد. الفنان شول منوت :رغم بعدي برسل سلامى أدهش نجم نجوم الغد الفنان الشاب شول منوت جمهور الغناء السوداني الاصيل وهو يبدع في تقديم اغنيات الرواد في الحماسة والتراث والعاطفة، حيث تفرد بالغناء للفنانين خلف الله حمد ومحمد احمد عوض وعثمان حسين وتميز بترديد اغنية (يا الاحييت سنن البرامكة) و(انا ود المك على) و(رغم بعدي برسل سلامي) و(فاكرك) وغيرها وعبّر شول منوت عن بالغ حزنه على تمزق السودان لبلدين وقال بعبرات متقطعة وهو يغالب الدموع التي جرت على خده وتأسف على مايحدث في الساحة السياسية وقال كنا نريد وحدة البلاد ولانريد أن ننفصل لأننا جزء واحد بعيداً عن الدين واللون والقبيلة وقال انه بات تائهاً ولايدري ما يستطيع أن يفعله عقب ظهور نتيجة الاستفتاء التي قادت إلى الانفصال وقال انه لايستطيع ان يصف إحساسه في اللحظات التي يتذكر فيها اهله وأصدقاءه الذين نشأ بينهم في الشمال وتعلم منهم الغناء الجميل . الفنانة نانسي شان :ياحلم الصبا حرموني شوفتك تمنت الفنانة الشابة نانسي جوزيف بول شان أن يتفق الجميع على الالفة والمحبة في الشمال والجنوب ، خاصة وانهم في حالة تداخل وتزاوج وتصاهر وقالت إنها ستقدم أغاني جديدة تدعو للسلام والتعايش ، وأنها ستستخدم دراستها في مجال تقنية نظم المعلومات في تنفيذ برامج موسيقية تعجب سكان الشمال والجنوب، من ضمنها أغاني هادئة راقصة وحوارية. والفنانة الجنوبية نانسي شان لمع نجمها اخيرا عبر منتديات الخرطوم، وهي تردد الاغاني الانجليزية في المراكز الثقافية وهي ايضا تكتب الشعر العربي والانجليزي وتلحن كلماتها وسجلت بعضها في أسطوانات مدمجة، ومن أميز اغنياتها «غير حياتك» و «يا السودان أنت جميل» التي تحكي عن بلد خالٍ من المشاكل السياسية والحروبات، وليس فيه فقراء، وبلد زراعي لا يعتمد على دعم الدول الاجنبية ولها أغاني بعربي جوبا . بدايات نانسي كانت بترديد الأغاني الاجنبية واغاني تراث الشلك مع افراد اسرتها الفنية التي تضم شعراء وملحنين وفنانين، واكتشفوا صوتها الجميل، وتحولت الى فنانة البيت الأولى وبدأت في تعلم آلة الجيتار وكانت أول تجربة جادة لها في مسرح القاهرة، ووجدت الإشادة من الشباب من الجنسين، وغنت برفقة اوركسترا وكسرت حاجز الخوف من الجمهور ونصحتها أسرتها بإكمال الدراسة في كلية سيتي آند قيلدز بالمعمورة وقالت نانسي للصحافة انها معجبة بالفنان عبد الكريم الكابلي، وتردد دائما أغنية «الخرطوم» وتحب أغنية حسن عطية «يا الحرموني شوفتك» وأغنية مجذوب اونسة «حلم الصبا» وأغنية سيد خليفة التي ترددها سميرة دنيا «ألمني حنان» وتفضل كثيرا اغنيات احمد الصادق وشكر الله عز الدين وطه سليمان واشادت نانسي ببرنامج «نجوم الغد» بقناة «النيل الأزرق» وقالت الشباب محتاجين يسمعوا رأي الخبراء من كبار الفنانين وقالت «أنا معجبة بالفنانة فهيمة عبد الله وحرم النور والفنان شول منوت الذي وجد دعما كبيرا وفاز بالمركز الثاني ». نانسي تغنت في حفلات ناجحة في مطعم بابا كوستا السياحي و حفل السفارة الامريكية، وكمبوني والمركز الثقافي الفرنسي ومنتدى د. راشد دياب والمجلس البريطاني، احتفالاً باليوم العالمي لمكافحة الايدز. الأمين العام لاتحاد فناني جنوب السودان الإذاعي وليم قرنق: أجمل أغنياتي كتبها الراحل اسماعيل خورشيد «مد ايدك تعال يا اخوى فى الجنوب يا اخوى فى الشمال نتصافح سوا سوا سوا سوا ونعيد الوصال». عبّر الاستاذ وليم قرنق الامين العام لاتحاد فناني جنوب السودان ورئيس الاتحاد لدورتين والمذيع باذاعة السلام عن رضاءئه التام بما ظل يقدمه الاتحاد من اغنيات تدعم السلام وما تقدمه الاذاعة من جهود لوحدة الوجدان ووحدة السودان .وقال ان الاتحاد تأسس فى 15 مارس عام 1973 على يد الفنان استيفن دينق، ومن أبرز الاعضاء حاليا الفنانة تريزا مثيانق دوت أم الفن الجنوبى التي شكلت ثنائى السلام وغنت فى اتفاقية اديس ابابا مع جوزفينا اماو و من اهم الاعضاء الراحل عبد الله دينق وموسى نبيل وجون براون وعوض الله كور وشول ريكا اول مبدع جنوبى عزف على آلة العود، ولحن للفنان الكابلى ويلحن بالسلم السباعى، وكتب عنه جمعة جابر فى كتابه «الموسيقى السودانية» وقال قرنق ان الفنانين الجنوبيين اعضاء فى اتحاد المهن الموسيقية ويطمعون في ان تعمل وزارة الاعلام والراديو والتلفزيون بالجنوب على رعاية الاتحاد وتسجيل أكبر عدد من الاغنيات فى الاجهزة الإعلامية الحكومية وتقوم وزارة الثقافة والشباب والرياضة بالاهتمام بالمبدعين الجنوبيين وقال ان الاتحاد شارك بعد اتفاقية نيفاشا فى مناشط بسيطة بالجنوب، فى العيد الاول للاتفاقية فى جوبا وذكرى رحيل جون قرنق. والفنان وليم قرنق التحق بمركز شباب السجانة ومركز شباب ام درمان، ونال عضوية اتحاد الفنانين الجنوبيين، وتمت اجازة صوته عام 1981م من اذاعة ام درمان على يد الاساتذه عبد الماجد خليفة وبرعى محمد دفع الله وعبد الدافع عثمان وعلي المك و تعامل مع شعراء كثر، ابرزهم اسماعيل خورشيد فى اغنية «احب اوطانك من وجدانك وخلى الوحدة امل سودانك»، من الحان عبد الملك ابراهيم الضو، ومسجلة بالاذاعة ، وعمل جماعى من «مد ايدك تعال يا اخوى فى الجنوب يا اخوى فى الشمال نتصافح سوا سوا سوا سوا ونعيد الوصال» وشارك في مهرجان الخرطوم الدولى للموسيقى فى اربع دورات، وفاز بميداليات ذهبية، وشارك فى مهرجان الثقافة الرابع ونال الميدالية الفضية. وغنى بنيروبى ايام توقيع نيفاشا فى حفل باستاد جيميى كنياتا، فى حضور الرئيس البشير ومن احب الفنان قرنق اغنية (كوانج اكواج) ، الاغنية الاولى فى الجنوب، ويستقبل بها رئيس الجنوب الزعماء والرؤساء، وهى مارش عسكرى بسلاح الموسيقى بالجنوب، ومن اغنياته ايضا «غادتى»، «ضالتى» و«انتظرينى». والاذاعي وليم قرنق احب الاذاعة السودانية وهو يرعى الغنم في أيوم بضواحى بحر الغزال ودرس بدارفور ووصل الخرطوم 1974م وعمل بمهنة الكهرباء العامة ودخل الاذاعة عام 1987م بالاغانى التراثية الجنوبية، وصيانة الكهرباء بالاستديوهات وعمل باذاعة الوحدة الوطنية فى اعداد وتقديم برامج «أغنيات من جنوب السودان» و«مع السلاطين» و«حوارات مع الفن والتراث»، وعملت بشرطة الحياة البرية قسم الموسيقى وبعد ان تحول الأستاذ ابراهيم البزعى من ادارة اذاعة الوحدة الوطنية، الى اذاعة السلام، كان قرنق فى اول القائمة وظل يقدم الفترات المفتوحة «بالضرا» و«الحوش الكبير». استيفن اوشيلا :نجم الغناء والرقص والطرب ازدانت منتديات ومنابر العاصمة والولايات بابداعات الفنان استيفن افير اوشلا مدير معهد وروباب لفنون الاداء الافريقى وهو فنان شامل مخرج مسرحي ومصمم رقص و شاعر ومغنٍ ،اوشيلا من قبيلة الانواك والده من منطقة فشلا وكان يعمل بالجيش ووالدته اقوا أضم، من منطقة أكوبو، مغنية في فرقة الانواك للفنون الشعبية وساهمت في عشقه للفنون، وكانت تشجعه وظل يحفظ اغنياتها وكانت تخيط له ملابس الرقص وتجيد عدة لغات محلية «الدينكا، الشلك، النوير» ومن الاغاني التي حفظها استيفن في مرحلة الطفولة اغاني الكنيسة بلغة الانواك وهى ترنيمة للسيد المسيح،والاغنية الشعبية «اطوك» وتقول: «انت ايها الشاب اذا لم تجد فتاة تختارك لرقصتها الاخيرة، فأنت مثل طائر ضل عن سربه ولم يجد عشا يحط عليه» بدأت مواهبه في الظهور وهو فى المدرسة الابتدائية وكان وقتها يجيد الرسم والخط، ويغنى اغاني المدرسة ويطوف بنقارة الباريا والمنداري في الاحتفالات وكان يشاهد فرق الموسيقى العسكرية التى تقيم حفلات موسيقية ومجموعات البقارة والنوبة تقدم فنونها الشعبية في ميدان المدرسة ، وصنع اوشيلا وقتها جيتاراً من الصفيح وآلات ايقاعية من علب اللبن وصناديق الشاي وكان يقلد فرق الجيش ودخل عالم الفن فى السنة السادسة بالاغاني المحلية لقبيلة الانواك ثم الدراما، وكان ممثلا في المتوسطة بجوبا ودرس الثانوي في الخرطوم التى انتقل اليها عام 1985م، وكان عضوا مغنيا فى كورال اللغة الانجليزية في كنيسة العمارات الكاثوليكية كنيسة القديسين بطرس وبولس وبعدها انتقل الى كنيسة بانت. وانشأ فرقة مسرحية تعالج قضايا النازحين وتقدم كل خميس عرضاً فنياً وبعدها واصل الدراسة الثانوية والتحق بقصر الشباب والاطفال عام 1991 الدفعة 15، ودفعه لدخول القصر الفنان ديرك الفريد وبعد تخرجه في القصر بتقدير امتياز اسس جماعة «تمبو»، وكان الوحيد من ابناء الجنوب في الدفعة وقدم استيفن اولا عرض «قلق قلواك» التي تخرج بها ووضع استيفن بصمته فى مجموعة كواتو وهى تعنى اسماً لحجر مقدس عند قبيلة التبوسا بشرق الاستوائية، وهم يعتقدون أن هذا الحجر جلبه جدهم الاكبر ليحفظ شعبهم وابقارهم من الاشرار، ومن اقوى المحافل التي ابرزت كواتو لدائرة الضوء مهرجان الخرطوم للموسيقى، ومهرجانات سودانيز ساوند، اضافة الى سهرة تلفزيونية من اخراج اسماعيل عيساويو التحق استيفن بأكاديمية الرقص التابعة لجامعة فونتس بمدينة تلبرخ وهي العاصمة الفنية لهولندا، وتخصص في فنون الرقص المسرحي. الفنانة فيفيان : ندى القلعة جمّلت أغاني البنات حقق البوم (جوبا قيافة) للفنانة فيفيانا ناشان مطربة الجنوب الاولى انتشارا كبيرا ووجد رواجا وسط الشماليين والجنوبيين مثله مثل كل البوماتها التى انتجتها فى الفترة الاخيرة ولفيفيانا مجموعة ضخمة من المعجبين يتابعون اخبارها الفنية اولا بأول وقالت انها سجلت اغنيات عبر الفيديو كليب لتلفزيون الجنوب وتتمنى ان يطل صوتها عبر اذاعة وتلفزيون السودان . وبدأت فيفيان الغناء باحترافية عام 1992م، باللهجات المحلية وواجهتها الكثير من الصعوبات والمعاناة لعدم وجود مقر دائم لاتحاد للمطربين والفنانين الجنوبيين وكان نشاطها محدودا بسبب صعوبة توفير فرقة موسيقية لارتفاع اجور الموسيقيين ولكن بعد الشهرة الكبيرة انتهت المصاعب وانضمت الى اتحاد المهن الموسيقية وكان مدخلها الى مسارح الخرطوم والتعاون مع الفنانين الكبار، وتقديم الاغنيات الجنوبية في ثوب جديد وعملت فيفيان اخيرا موظفة فى حكومة الجنوب بوزارة الثقافة والشباب والرياضة وقالت ان همها الاول هو اثبات أن الفن رسالة ولغة عالمية يتفاعل معها الجميع خاصة في اوقات السلام. وقالت ان الفنان الجنوبي ظل دائماً يغنى من اجل وقف الحرب والتبشير بثقافة ومفاهيم التعايش والسلام الاجتماعى والمشاركة فى المناسبات،مثل حفلات التخرج والاستقبال الخاصة بالطلاب والمنابر الثقافية والفنية وتقديم ارث القبائل الجنوبية ، وان الاغنية الجنوبية تساهم فى دعم السلام فى الشمال والجنوب بمختلف لهجات قبائل الجنوب وقالت فيفيان انها معجبة بصوت الفنانة آمال النور وان غياب حنان النيل خسارة للفن الراقى الاصيل، وتعجبها ايضا الفنانة سمية حسن وندى القلعة وهاجر كباشي في اغاني البنات وقالت هى اغاني تجسد القيم الجميلة والصفات النبيلة مثل الكرم والشجاعة والفروسية، وليس هناك كثير اختلاف بين أحلام بنت الشمال وبنت الجنوب وبنت الشرق والغرب. في مدينة جوبا في مدينة جوبا أجمل مدينة طيارا قومي سريع ودينا اشتقنا لي مونيكي لي ماما رجينا في مدينة جوبا أجمل مدينة سلام بتاعكم ناس في كتوري سلام بتاعكم ناس في ملكية سلام بتاعكم ناس في اطلع بره سلام بتاعكم ناس في كونجو كونجو في مدينة جوبا أجمل مدينة طيارا قومي سريع ودينا حبيبي لاقيتو يوم في موقف يي مشينا سوا لي صالة نجاكوري في مدينة جوبا أجمل مدينة طيارا قومي سريع ودينا ونلعبو سوا سوا ونونسو سوا سوا شمالي جنوبي سوا سوا سوا سوا سوا سوا سوا سوا سوا سوا سوا ونلعبو سوا سوا ونونسو سوا سوا سوا سوا سوا عشة كلمينا ميري ذكرينا عَشّه .. كلّمينا ميرى.. ذكّرينا كل سونكى أحسن يبقى ..مسطرينا نحن شعب أسطى يلا ..جيبو مونا نبنى ..نبنى نبنى مسرحاً..ونادى مصنعاً ..وبوسته حرب لا لا لا لا كبرى..استباليه صاله للثقافه تسرح الغزاله جنبها ...الزرافه ركَ قمرى طار قيره قيره قيره نطَط الصغار صفّق الترولى طمّن ..القطار حلقت ..وحلقت حمامة المطار كلّ طلقه..بينا نحن تبقى وفر سمسماً ..وبفره سكراً وشاى تترا سايكلين جاى وجاى وجاى مافى حاجه ساى كلّو عندو دِين كلّو عندو راى بور..وبورسودان بارا.. والجنينه عبرى ..ولاّ واو حاجه مش كويسه كلّ زول براو هو سودانا بكره من سودانا ناو جنوبية جنوبية جنوبية آه جنوبية الخطوط الراسمة في صفحة جبينك منسوجة زي أحرف أريجك والعيون خلتني أسكر وغير ما أشعر أميل وأريدك شفت في عينيك أصالة الفونج والأماتونج السامية زي عزة بلدنا يا مسافر جوبا داير روحك تفرحا تنسى همومك تروحا سيب الخرطوم قوم بارحا يلا سافر جوبا.. جبل الرجاف الما بنشاف جبل اللادو كل الشافوا ابداً ما نسوا
