قرأتُ موضوعاً بالراكوبة بالعنوان أعلاه و قد كان قادحاً في أهل فلسطين و لم يُقدم لنا كثير شئ عن الإسرائيليين ! لذلك أود بالمساهمة بالرأي ليساهم آخرون دفاعاً عن الضحايا ضد جلادهم ! و علينا ألا نخلط بين العلاقات بين الدول – فهي تتوقف علي المصالح و ربما تخدم أهل فلسطين كما تفعل تركيا ! و هي جد مؤثرة علي إسرائيل وتقدم عونها المادي و المعنوي للفلسطينيين التعامل بين الأفراد عُرضة لأشياء كثيرة : منها الاستلطاف ! يعني في زول بتحبو من أول مرة و ترتاح ليهو ! و آخر مهما فعل لن تستسيغه ! وهذه من ربنا ! أما إستعمار الصهاينة لفلسطين ففيه ظلم كبير لأهل البلد: بعضهم قتل و كثير منهم تمت مصادرة منازلهم و ما زالوا يحتفظون بمفاتيحها ! أما الهروب من البلد نتيجة للحرب فهو أمر معروف !الآن نجد السوريون يهربون من بلادهم و من بني جلدتهم و كذلك بقية المعارضين من ليبيا و العراق و السودان ! كلهم إبزعروا ! نجاةً بأنفسهم و أولادهم ! ليس عيباً أن يهرب الفلسطينيون ليتمكنوا من المقاومة لاحقاً! و حتماً سيعودوا لبلادهم بعد زمن مهما طال ! تماماً مثلما حدث في جنوب إفريقيا! و سيرث الفلسطينيون إسرائيل و تقنيتها و أسلحتها و علومها ! ولعل أوضاع الفلسطينيون ن تشفع لهم ما يبدر منهم - فهم تحت ضغوط نفسية و اجتماعية و مادية هائلة ! نرجو من الاله الكريم أن ينصرهم !وعلينا أن نجد لهم الأعذار ! أنظر إليهم في غزة و صمودهم لأسلحة إسرائيل المدمرة! و أنظر للأحرار من كافة أنحاء العالم و هم يقدمون المساعدة لذلك الشعب الصامد ! جاءوا من إنجلترا و أميركا و إسبانيا و تركيا في قوافل للدعم و المساندة ! الأتراك ماتوا وهم يقدمون الدعم لأهل فلسطين المظلومين ! و لكن تبقي مسألة العلاقات بين الدولة العبرية و بقية الدول بما في ذلك السودان خاضعة لموازين كثيرة :منها إمكانية إستغلال علاقتنا مع إسرائيل لمساعدة أهل فلسطين ! و مراقبة ما تقوم به إسرائيل و فضحها أمام العالم ! ففي إسرائيل مساحة للحرية كبيرة ! لا توجد في كافة الدول العربية !!! وحتي في إسرائيل ذاتها توجد حركات داعمة للفلسطينيين و يقدمون لهم المساعدة و الدعم ! أن أي إنسان سوي لن يقبل أن يعيش في منزل شخص آخر أو ينتزع أرضه أو قتله و إسرائيل تفعل كل ذلك و للأسف بدعاوي الدين ! الدين تُرتكب باسمه الكثير من الجرائم !!! [email protected]