نتنياهو يتهم مصر باحتجاز سكان غزة "رهائن" برفضها التعاون    الكشف عن شرط مورينيو للتدريب في السعودية    شاهد بالصورة والفيديو.. في مقطع مؤثر.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تبكي بحرقة وتذرف الدموع حزناً على وفاة صديقها جوان الخطيب    شاهد بالصورة والفيديو.. في مقطع مؤثر.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تبكي بحرقة وتذرف الدموع حزناً على وفاة صديقها جوان الخطيب    بالفيديو.. شاهد أول ظهور لنجم السوشيال ميديا الراحل جوان الخطيب على مواقع التواصل قبل 10 سنوات.. كان من عشاق الفنان أحمد الصادق وظهر وهو يغني بصوت جميل    رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يلتقي اللجنة العليا للإستنفار والمقاومة الشعبية بولاية الخرطوم    شاهد بالصورة والفيديو.. في أول ظهور لها.. مطربة سودانية صاعدة تغني في أحد "الكافيهات" بالقاهرة وتصرخ أثناء وصلتها الغنائية (وب علي) وساخرون: (أربطوا الحزام قونة جديدة فاكة العرش)    الدفعة الثانية من "رأس الحكمة".. مصر تتسلم 14 مليار دولار    قطر تستضيف بطولة كأس العرب للدورات الثلاثة القادمة    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني في أوروبا يهدي فتاة حسناء فائقة الجمال "وردة" كتب عليها عبارات غزل رومانسية والحسناء تتجاوب معه بلقطة "سيلفي" وساخرون: (الجنقو مسامير الأرض)    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    سعر الدولار في السودان اليوم الأربعاء 14 مايو 2024 .. السوق الموازي    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    صندل: الحرب بين الشعب السوداني الثائر، والمنتفض دوماً، وميليشيات المؤتمر الوطني، وجيش الفلول    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    عالم آثار: التاريخ والعلم لم يثبتا أن الله كلم موسى في سيناء    هل انتهت المسألة الشرقية؟    "بسبب تزايد خطف النساء".. دعوى قضائية لإلغاء ترخيص شركتي "أوبر" و"كريم" في مصر    تقارير تفيد بشجار "قبيح" بين مبابي والخليفي في "حديقة الأمراء"    المريخ يكسب تجربة السكة حديد بثنائية    أموال المريخ متى يفك الحظر عنها؟؟    قطر والقروش مطر.. في ناس أكلو كترت عدس ما أكلو في حياتهم كلها في السودان    لأهلي في الجزيرة    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    هل يرد رونالدو صفعة الديربي لميتروفيتش؟    لاعب برشلونة السابق يحتال على ناديه    محمد وداعة يكتب:    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    انتخابات تشاد.. صاحب المركز الثاني يطعن على النتائج    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    السودان..اعتقالات جديدة بأمر الخلية الأمنية    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    روضة الحاج: فأنا أحبكَ سيَّدي مذ لم أكُنْ حُبَّاً تخلَّلَ فيَّ كلَّ خليةٍ مذ كنتُ حتى ساعتي يتخلَّلُ!    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    وزير الداخلية المكلف يقف ميدانياً على إنجازات دائرة مكافحة التهريب بعطبرة بضبطها أسلحة وأدوية ومواد غذائية متنوعة ومخلفات تعدين    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حال السودان اليوم!!
نشر في الراكوبة يوم 20 - 09 - 2016

***- كيف هو حال السودان في هذا العام الحالي 2016؟!!
***- كيف اصبح حاله بعد ستين عامآ من الاستقلال، وسبعة وعشرين سنة من انقلاب 30 يونيو 1989؟!!
***- هل السودان فعلآ دولة سليمة معافية، ام في طريقه للزوال؟!!
للاجابة علي الاسئلة اعلاه، تم رصد المعلومات (الخمسين) ادناه، بالطبع هناك ما هو ادهي وامر من ما جاء في الرصد.
الباب الاول:
"السودان جغرافيآ":
***********
السودان هو البلد الوحيد في العالم، الذي لا يملك حدود سياسية واضحة مع جيرانه:
1-
***- بسبب النزاع السوداني- المصري حول منطقة (حلايب) منذ عام 1959، اصبحت الحدود السياسية بين البلدين من جهة الشرق غير واضحة المعالم!!، ومن المفارقات المضحكة، ان منطقة (حلايب) دخلت في بلا هوية محددة خارطة الدولتين!!، وبقي حال المنطقة علي ما عليها دون تغيير!! مساحة منطقة (حلايب) التي ضاعت من السودان تقدر بنحو 7,950 ميل مربع.
2-
***- جرت العادة في السودان، ان المواطنين قد ربطوا مشكلة (حلايب) بمشكلة (الفشقة) السودانية التي احتلتها اثيوبيا بالقوة، ولا فروقات تذكر بين المشكلتين، يعود سبب هذا الربط الي ان منطقة (حلايب) السودانية قد وقعت تحت الاحتلال المصري في نفس عام احتلال اثيوبيا لمنطقة (الفشقة) عام 1995!!، وايضآ نفس الاسباب- اي عقاب السودان علي محاولة اغتيال الرئيس المصري مبارك في اديس ابابا!!، دخلت (الفشقة) لسودانية ضمن الاراضي الاثيوبية، وتبلغ مساحتها (600) الف فدان.
3-
***- بسبب النزاع بين السودان ودولة السودان الجنوبي حول منطقة (ابيي)، اصبحت حدود السودان في هذة المنطقة منذ اكثر من خمسة اعوام غير واضحة المعالم، الحال مازال كما هو عليه دون تغيير او تقدم في المباحثات بين البلدين!!..مازالت (ابيي) منطقة خاضعة تحت اشراف القوات الاممية، وتم حظر دخول قوات سودانية.
4-
***- مشكلة ترسيم الحدود بين السودان ودولة السودان الجنوبي مازالت قائمة منذ عام 2011 حتي اليوم!!
5-
***- اصبح من النادر في سودان اليوم ، ان يمر يوم دون ان يكون هناك اعتداء من عصابات (الشفتة) الاثيوبية علي السكان السودانيين القاطنين علي الحدود السودانية- الاثيوبية!!، بالنسبة لجماعات هذه العصابة الاثيوبية ما عادت الحدود السودانية تشكل بالنسبة لهم مشكلة في اجتيازها والدخول الي السودان ونهب ما يمكن نهبه من سيارات وحصادات زراعية ومواشي!!، كل ذلك جاء في ظل عدم وضوح الحدود بين البلدين، وعدم وجود جيش سوداني يحمي السكان-(بعض السكان اصبحوا علي قناعة تامة، ان القوات المسلحة السودانية تتعمد غض الطرف عن جرائم عصابات "الفشقة" ، وتسمح لهم بالنهب والسرقات والاختطافات التي طالت حتي البشر!!).
6-
***- واحدة من اكبر مشاكل السودان جغرافيآ، ان اثيوبيا وإريتريا هما جارتين للسودان، واصبحت الهجرات من اثيوبيا واريتريا الي داخل السودان تتم بمعدل 100 شخص كل يوم- حسب ما ورد في جريدة "الرأي العام" السودانية!!، وصل الحال الي ان عدد الاجانب في الخرطوم - الذين اغلبهم من اثيوبيا واريتريا قد تجاوز الخطوط الحمراء ومثلون ربع سكان العاصمة!!، في عام 2012، أبانت وزارة الداخلية السودانية عام 2012، في تقرير لها لمجلس الوزراء أن عدد الأجانب بالبلاد تجاوز (4) ملايين شخص معظمهم من غرب وشرق أفريقيا ودولة جنوب السودان. وقالت الوزارة ان عدد الأجانب المقيمين بطريقة شرعية في السودان قد بلغ (38) ألف أجنبي معظمهم من الصين والهند وبنغلادش.
***- اخر الاخبار في سبتمبر الحالي 2016: آلاف الإثيوبيين يلجؤون إلى شرقي السودان بسبب "العنف"-.. تدفقات جديدة للاجئين الإثيوبيين نحو الحدود السودانية -(6 سبتمبر 2016).
7-
***- عدد اللاجئين الجنوبيين تجاوز المليون، وأعلنت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين،في يوم16 سبتمبر الحالي 2016 ، أن جنوب السودان من ضمن أربعة دول في العالم تجاوز عدد اللاجئين منها عتبة المليون شخص، وبحسب السلطات السودانية يوجد نصف هذا العدد في السودان، بينما يتوزع بقيتهم في دول مجاورة.
8-
***- جاءت الاخبار الاخيرة وافادت، ان حوالي ألف لاجئ سوري يصلون السودان شهرياً، وقد وصل عددهم الان الي نحو 250 الف سوري يعانون من مشكلة في توفير السكن في ظل ارتفاع أسعار إيجار المساكن. ويعاني اللاجئون ايضآ من مشكلة غلاء أسعار المواد الاستهلاكية وعدم وجود مصادر للدخل.
9-
***- من اكبر مشاكل السودان في شرق البلاد بسبب عدو وجود الحدود الواضحة بين السودان واريتريا، مشكلة (تجارة البشر)، التي كانت في البداية مشكلة صغيرة الحجم لم تلفت الانظار ، الا انها سرعان ما تطورت بسرعة رهيبة ، دخل موضوع (تجارة البشر) الي منظمة الامم المتحدة، مازال هناك تقاعس واهمال تام من النظام الحاكم، خصوصآ بعد ان اعترف عمر البشير باستحالة القضاء علي (تجارة البشر)!!
10-
***- اصبحت عمليات تهريب السلع الضرورية والادوية بين السودان ودول الجوار -خاصة مع اثيوبيا واريتريا وتشاد- تتم بصورة منتظمة، ولا يمر يوم الا وتنشر الصحف اخبار المطاردات التي تتم بين رجال الشرطة والمهربيين وسقوط القتلي والجرحي من الجانبين، كتبت بعض الصحف المحلية، ان بعض الشخصيات الفذة في النظام الحاكم قد شاركت في عمليات تهريب علي مستوي عالي، خاصة في مجال تهريب المخدرات بالحاويات!!
11-
***- اشتدت في الاونة الاخيرة، ظاهرة (تهريب البشر) من السودان الي المملكة العربية السعودية، والغريب في الامر، ان قوات حرس الحدود البحرية في السعودية، هم من قاموا باعتقال من كانوا علي القوارب في البحر الاحمر.. وليس حرس الحدود السودانية!!، تكررت حوادث (تهريب البشر) الي السعودية بصورة ملفتة للنظر في ظل غياب كامل للبحرية السودانية!!
ثانيآ:
"السودان سياسيآ"
***********
12-
***- السودان بلد شبه معزول منذ 27 عامآ، ولا توجد دولة كبري او صغري تهتم به. المقاطعة الامريكية للسودان مستمرة منذ عام 1997 حتي اليوم، وتجددت في كل عام من قبل الحكومات الامريكية بلا توقف!!
13-
***- في شهر ابريل 2016، جددت الخارجية الأمريكية قائمة (الدول الراعية للإرهاب) وابقت في القائمة (السودان وإيران وسوريا)، مع حذف كوبا.
14-
***- العلاقات السياسية بين السودان ومصر مبهمة ويكتنفها كثير من الغموض، فمنذ عام 2013 -بعد عزل محمد مرسي-، اصبح من الملاحظ بشدة، وجود فتور واضح، وبرود في العلاقات بين الدولتين، علي غير العادة كما في زمن حسني مبارك، حيث كانت سفريات البشير الي القاهرة اكثر من السفريات الي دارفور او كسلا!! ، كان عمر البشير قد اعلن قبل شهور مضت عن نيته زيارة القاهرة، الا انها تأجلت ثلاثة مرات بلا توضيح اسباب!!
15-
***- اختفت تمامآ الملفات الخاصة بين الخرطوم والقاهرة حول: منطقة "حلايب"، "الاتفاقيات الاربعة"، ترسيم الحدود، محاربة "تجارة البشر"، التهريب!!
16-
***- تدور علامات استفهام كثيرة حول علاقة السودان مع الجارة اثيوبيا ، في ظل سكوت البشير عن (الفشقة) المحتلة منذ عام 1995، والهجمات التي تشنها عصابات (الفشقة)!!، ومما زاد الطين بلة في موضوع العلاقات السودانية-الاثيوبية، ذلك التصريح الذي ادلي به عضو البرلمان عن دوائر القضارف إسماعيل أحمد موسى واكد، احتلال دولة إثيوبيا نحو (794) ألف كيلومتراً من أراضي السودان، و كشف عن تسجيل (32) حالة تعدٍ والاستيلاء على مناطق زراعية، ومقتل ثلاثين من المزارعين، مما زاد من احراج البشير المتهم بالتساهل في تفريط اراضي السودان.
17-
***- في موضوع سد (النهضة) الاثيوبي، فان موقف حكومة الخرطوم مازال غير واضح وكثير التذبذب، والتصريحات الرسمية حوله متضاربة !!، الجانب السوداني في المفاوضات بين السودان واثيوبيا ومصر قد خلا من مهندسين ذو اصحاب اختصاصات في الموضوع، بل الذين شاركوا في المباحثات كانوا سياسيين، ومن اكثر الناس جهلآ بطبيعة السد الاثيوبي!!
18-
***- الموقف السوداني الرسمي تجاه سوريآ غير واضح المعالم!!، لا احد حتي في حكومة الخرطوم يعرف ان كان الحزب الحاكم بقيادة البشير يقف موقف الحياد من الصراعات الدائرة في سورية؟!!، ام هو نظام سوداني مع روسيا في تاييدها بقاء بشار الاسد في الحكم؟!!..ام مع السعودية ودول الخليج العربي في الاطاحة بالنظام القائم الان في سوريا ؟!!...الحكومة منعت الصحف المحلية وباقي ااجهزة الاعلامية من نشر اي اخبار عن الموقف السوداني!!
19-
***- علاقات الخرطوم مع اكثر دول الخليج باهتة لا طعم لها ولا لون!!.. لقد توقفت زيارات الوفود الرسمية تمامآ بين الخرطوم وعواصم هذه الدول - ما عدا دولة قطر- التي تهتم باخراج السودان من عزلته، دون ان تتورط في نزاع مع محكمة الجنايات الدولية، او تلتزم بمطالبة واشنطن رفع الحصار الاقتصادي عن السودان!!
20-
***- من اغرب الاخبار السياسية التي جاءت في الصحف قبل ثلاثة مضت، واضحكت الملايين، ضحك جعلهم يستلقون علي القفا، ان الصومال (التي هي اصلآ ليست دولة بالمعني المفهوم!!) قد قلبت ظهر المجن للسودان، وهاجم وزير خارجيتها البشير!!... حدثت فضيحة دبلوماسية جديدة للبشير بسبب الجنائية فقد تخلف من إجتماع الإيقاد التاريخي في مقديشو بسبب مخاوف من القبض عليه!!
21-
***- العلاقات السودانية- الليبية اليوم في اسوأ حالاتها، خصوصآ بعد ان تراجعت حكومة الخرطوم في يوم 21 أغسطس 2016 عن تصريحات سابقة قالت فيها إن إحدى الفصائل الليبية تستخدم السودانيين كدروع بشرية. وتوترت العلاقات مجددآ بعد ان قامت طائرة سودانية بنقل اسلحة الي ليبيا، وكان موقع (أوول أفريكا) قد اكد أنه رغم حظر الأسلحة المفروض في ليبيا، إلا أن السودان مستمر في انتهاك الحظر ونقل العتاد إلى ليبيا، عبر الطرق البرية والجو أيضًّا، مضيفًا أن الأمم المتحدة في تقريرها النهائي الذي نُشِر يوم 9 مارس 2016، كشفت عن انتهاكات سابقة لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا تمت عن طريق السودان. وأشارت مقابلات مع مصادر ليبية وأجنبية مطلعة إلى أن الخرطوم قامت بدعم الجماعات المسلحة المتحالفة مع الجماعات الإسلامية في ليبيا، بما في ذلك نقل المعدات العسكرية جوًّا عبر مطار معيتيقة، فمنذ وصول طائرة( C-130) التابعة للجيش السوداني إلى مطار معيتيقة عدة مرات خلال الفترة من يوليو وحتى أكتوبر 2014، والأمم المتحدة تشك في طبيعة البضائع التي كانت على متنها، وطلبت من السودان ردًّا حول هذه المسألة، إلا أن الخرطوم لم تقدم أي إجابات!!.
22-
***- في الشأن السياسي ايضآ، يعتبر عدم سفر البشير الي امريكا هذا العام الحالي 2016، مؤشر خطير يدل علي ان العالم مازال في حالة غضب عارم من البشير، الذي ما اصلح حال بلده منذ عام 2008 -بعد ادراج اسمه ضمن المطلوبين للعدالة الدولية-!!، ولا سعي الي احترام حقوق بني جلدته!!، وانه مازال مصرآ علي حل قضايا بلاده بالبندقية، وعبر (حوار) لا حرية فيه للمتحاورين!!
23-
***- من اكبر المواضيع السياسية التي تهم المواطنين، موضوع (اتفاقية مياه النيل)، سبب اهتمام السودانيين به يرجع الي ان لا احد في البلاد- عكس باقي دول حوض النيل-، يعرف كم حصة السودان من مياة النيل ؟!!، لا احد يعرف لماذا تخفي الحكومة الحقائق عن الشعب، وتمنع اجهزة الاعلام من نشر كل ما يتعلق بالنزاع الافريقي حول الاتفاقية؟!!..لماذا انحاز البشير الي جانب مصر واكد عدم المساس بحصة مصر من مياه النيل، ولم يتطرق لحصة بلده؟!!
24-
***- اخر الاخبار عن ديون السودان في العام الحالي 2016، انها قد فاقت ال46 مليار دولار. وكان صندوق النقد الدولي قد كشف ان الديون الخارجية للسودان قفزت بنحو 27% منذ العام 2008، من 32،6 مليار دولار الى 41,4 مليار دولار في العام 2011، وتوقع الصندوق ان ترتفع الديون الى 43,7 مليار دولار بنهاية العام 2012 والى 45,6 مليار دولار في العام 2013م....وهذا العام 2016 فاقت الديون كل التوقعات!!
25-
***- الجديد والمثير في الشأن السياسي، اشتراك السودان في حرب اليمن.
26-
***- ان اكثر ما يقلق منام البشير، انه منذ عام 2008 حتي اليوم، ان اسمه مازال في قائمة المطلوبين القبض عليهم وتقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية ، ثمانية اعوام وهو مطارد ولا احد من رؤساء الدول قد تضامن معه بفعل ايجابي ضد الاعتقال، كل التصريحات السابقة التي صدرت من رؤساء دول كانت مجرد (فقاعات هوائية) لا اكثر ولا اقل!!، بعض الدول غيرت موقفها من التضامن مع البشير بعد ان لمست انه لا يجنح الي السلم، ويحكم بلاده بقوة السلاح ، بلاد بلا ديمقراطية ويعمها الفساد.
27-
***- الادانات الكثيرة التي تلقاها النظام الحاكم في الخرطوم من قبل الامم المتحدة، ومنظمات محلية وعالمية، بسبب وأد الحريات وانتهاك حقوق السودانيين، كانت ومازالت واحدة من اكبر المشاكل التي واجهت الحزب الحاكم بشدة ، تكمن المصيبة، انه رغم ادرجاع اسم السودان ضمن الدول التي لا ترعي حقوق الانسان، الا ان النظام مازال يطبق اقسي القوانين ولا يعترف بما نصت عليها (ديباجة) الامم المتحدة من حقوق والتزامات، السودان عضو في المنظمة منذ عام 1956، الا انه واحد من الدول التي لا تحترم الاتفاقيات الدولية الخاصة والبنود الخاصة بحقوق الانسان.
28-
***- الصراع الدامي الذي نشب في دولة السودان الجنوبي عام 2014 بين الاخوة الاعداء (دينكا - شلك - نوير - زاندى)، كان للسودان الشمالي دور كبير فيه، حيث انحاز المؤتمر الوطني بصورة واضحة الي الدكتور رياك مشار ضد رئيس الدولة سلفا كير!!، سبب وقوف الحزب الي جانب مشار، الي ان سلفا كير كان حازمآ ازاء موضوع عائدات النفط ولم يقبل بشروط الخرطوم حول سعر البرميل الواحد من النفط حيث كان السعر متدني للغاية!!، رغب المؤتمر الوطني في مساعدة مشار ان يكون الرئيس الجنوبي القادم، بشرط ان يقبل مستقبلآ اسعار الخرطوم!!..
29-
***- ما زال السودان في (البند العاشر) حسب قرار مجلس حقوق الانسان في جنيف- اكتوبر 2015-، الاجتماع القادم للمجلس في نهاية سبتمبر الحالي 2016، يا تري، هل سيبقي السودان في (البند العاشر)؟!! ام سيكون في (البند الرابع)، الخاص بالرقابة، والذي يتيح التدخل تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، خصوصآ ان الحال المزري في السودان ما زال علي حاله؟!! يعيب الخبير القانوني في مجال حقوق الانسان نبيل اديب على الحكومة بانها لم تستفيد من وضع السودان تحت البند "العاشر" بقيامها بالإجراءات المطلوبة في مجال حقوق الانسان وفقما يري المجتمع الدولي.
30-
***- التصريح الخطير الذي به حسن الترابي في حلقة (شاهد علي العصر) وشاهده الملايين، واكد فيه علي ضلوع علي عثمان ونافع في محاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك، وضع البشير في موقف حرج للغاية محليآ وعلي المستوي المصري!!، طالبت جهات قانونية في القاهرة فتح "ملف الاغتيال" مرة اخري، وضرورة جر المتهمين السودانيين الي المحاكمة، وما زال الموقف ساخنآ حتي اشعار اخر!!
ثالثآ:
"حال السودان بوجه عام 2016"
********************
31-
الكوليرا حصدت المئات من سكان النيل الأزرق وسط تكتم الجهات الرسمية..الإسهالات تؤدي لكساد في سوق الخُضر بسنار.. ارتفاع الوفيات بالإسهالات في النيل الأزرق..تحذيرات في الخرطوم لتجنب الإصابة بالإسهالات المائية..الصحة الخرطوم تتخوف من إنتشار الإسهال المائي ..ارتفاع المتوفين بالإسهالات المائية بالدمازين الى 27 شخصاً..تعطيل الدارسة بجامعة ومدارس سنار بسبب الاسهالات..وفاة 4 مواطنين بالاسهالات المائية بسنار الوزير وصفها بالطبيعية..تضاربت إحصائيات المتوفين بسبب الإسهالات بولاية سنار حيث بلغ عددهم بمنطقة كولي بوحدة 44 ودتكتوك الإدارية ستة..الصحف العربية : قلق وردود أفعال واسعة لانتشار إسهالات مائية في السودان..على خلفية ما نشر عن انتشار وباء الكوليرا: 416 حالة إصابة ب"الإسهال" توفى 17 منها في ثلاث ولايات بالبلاد ..وزارة الصحة : الوضع الصحي مستقر ومعدل الإسهالات طبيعي.
(19 سبتمبر 2016)-
32-
***- الخرطوم عاصمة البلاد وصاحبة موقع "النيلين" الابيض والازرق ، من يصدق ان السكان فيها يعانون من انقطاع المياه بالايام والاسابيع واحيانآ بالشهور الطوال ولا احد يعبأ بحالهم؟!!.. درج السكان منذ زمن طويل الي ان يشتروا مياه الابار التي هي اصلاً غير صالحة للشرب !! ...هل عرفت الان عزيزي القارئ، لماذا توسعت دائرة مرض السرطان في السودان؟!!
33-
***- شبكة الصرف الصحي تغطي (5)% فقط من مساحة ولاية الخرطوم!!..و(7)% من سكان الخرطوم يستخدمون الصرف الصحي!!
34-
***- اختفت تمامآ من الصحف المحلية اخبار:
مشروع الجزيرة..مشروع الرهد..مشروع سندس..مشاريع النيل الابيض.. مشاريع النيل الازرق..السكة حديد..النقل النهرى..الخطوط الجوية السودانية..المؤسسة العامة للقطن..الخطوط البحرية السودانية..اراضى حى الوادى الاخضر.."قصر الشعب" القديم..فندق قاعة الصداقة.
35-
***- قال الاستاذ الجليل نبيل أديب المحامي : "كادت الأُنوثه في السودان أن تصبح جريمة!!".
36-
***- قائمة بِ(9) بلدان عربية تسمح بزواج القاصرات:
السودان من بينهم!!..السودان: القانون يحدد السن الأدنى للزواج في (10) سنوات للفتيات!!
37-
***- سفارة دولة الامارات توزع الأضاحي على الأسر المحتاجة في السودان..تبرع الرئيس عمر البشير باكثر من (700) الف دولار؛ لعدد مائة حاج من حجاج دولة يوغندا؛ بواقع سبعة الف دولار للحاج الواحد.. وسيتبرع سنويا بتكاليف الحج لفقراء في الدول الأفريقية!!
38-
***- (1,6) مليون طفل سوداني يفتقرون إلى التعليم.
39-
***- «هآرتس»: تحالف إسرائيل والسودان «مقرف». إسرائيل تدافع عن نظام إرهابي لا رحمة لديه،..جرائم البشير في لوائح الاتهام بحقه، تتجاوز بصورة مروعة "المعايير" المقبولة..مطالبة عاجلة في الكنيست الإسرائيلي لمناقشة جهود إسرائيل في دعم نظام البشير.
40-
***- الناطق الرسمي بإسم الحركة الشعبية لتحرير السودان:
(حكومة البشير تستمر في خرق وقف اطلاق النار الكذوب بتنفيذ حملة قصف مدفعي طويل المدى على المدنيين في مناطق الحركة الشعبية).
41-
***- برلماني: اقتصادنا ماشي بالصدف وأخوي وأخوك!!
42-
***- الفريق طه يحوّل (40) مليون دولار من حسابه ببنك"نوفا سكوتيا" في دبي الي بنك "أكبكترس التركي" لتمويل صفقتين!
43-
***- الفساد في المجلس الوطني:
"زوبعة" بالبرلمان السوداني.. والسبب توزيع السيارات!!..أبو القاسم برطم: رئيس البرلمان خصصت له خمس سيارات!!..بعد بروز خلافات حولها سيارات النواب.. حق أم "مكرمة"؟!!..حرب السيارات تستعر في البرلمان السوداني!!
44-
***- النائب البرلماني المثير للجدل في حوار طويل مع الراكوبة: الشماليه كلها تم بيعها!!
45-
***- قطر تستبعد الجامعات السودانية من قائمة الابتعاث!!
46-
***- الداخلية : انضمام مابين 100- 130 سودانياً للجماعات الإرهابية..مقتل أول فتاة سودانية في صفوف "داعش"(روان زين العابدين).
47-
***- توقف 3054 مصنعاً عن الإنتاج بعدد من الولايات.
48-
***- كتاب :الخندق/ أسرار دولة الفساد والاستبداد في السودان.
-صفحة " 106 و 107"- الكاتب: -فتحي الضو-
***- بعد فشل عملية اغتيال الرئيس حسني مبارك، ووصول الثلاثة المتورِّطين في جريمة الاغتيال إلى الخرطوم، اضطربت أوصال "عرَّابها" علي عُثمان محمد طه، وأدرك أن الأمر أبعد من الكتمان الذي يُعالِجُ به كثير من الأمور في جهاز الدولة، وبخاصَّة الأمور الخطيرة، والتي غالباً ما يُقصِرُها على شخصٍ أو اثنين، فعلى غير هذه العادة المُمَنهَجَة، دعا لمنزله عدد من الشخصيات المنتخبة التي تقود الدولة والحركة معاً، وبعضهُم كان عليماً بالدعوة، بل متورِّطاً في الجريمة، وآخرون كانوا لا يعلمون، وعلى رأسهم الدكتور حسن الترابي، الذي كان يظنه البعض أنه مَن يقف وراء كل صغيرة وكبيرة، ولم يدُر بخلد أحدٍ أنه كان آخر من يعلم بين عُصبته، أو حوارييه بالأحرى.
حضر ذلك الاجتماع تحديداً كلٌ من: "الرئيس" عُمَر البشير، الزبير محمد صالح، الطيب إبراهيم الشهير ب"سيخة"، بكري حسن صالح، عبدالرحيم محمد حسين، إبراهيم شمس الدين، على الحاج محمد، إبراهيم السنوسي، عوض الجاز، غازي صلاح الدين، إضافة إلى صاحب المنزل، وهو الدَّاعي للاجتماع – كما ذكرنا، والذي ابتدر الاجتماع قائلاً بالنص: «نحن اشتركنا مع جماعة الجهاد المصرية في محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرَّض لها الرئيس المصري حسني مبارك، وقدَّمنا لهم كل الدعم الذي طلبوه للقيام بهذا العمل، والذي حدث بعد ذلك أن ثلاثة قُتلوا في مسرح الحدث، وثلاثة ألقى الأمن الأثيوبي القبض عليهم، وثلاثة هرَّبناهم ووصلوا الخرطوم، وقد جمعتكم لأقول لكم أننا "سنُصَفِّي" هؤلاء الثلاثة، وأنا أملك كل المبرِّرات الشرعيَّة والسياسيَّة لذلك».
رانَ صمتٌ قصير، كان المتحدِّث قد جال خلاله ببصره على الحاضرين، ربَّما ليرى وقع حديثه عليهم.. على الفور أخذ "الرئيس" عُمَر البشير الفرصة، وقال اختصاراً: «نعم، نُصفِّيهم»...!
***- يقول الدكتور علي الحاج محمَّد، الذي كان أحد الحاضرين – كما ذكرنا: «لم أرَ الرئيس وعلي عثمان "humiliated" (أي ذليليْن ) كما رأيتهُما في ذلك اليوم»... وأضاف: «في تقديري، كان هذا هو اليوم الذي حدث فيه انشقاق الحركة الإسلامية».
49-
***- الصحف العربية تكتب:
"السودان يحاكم 16 فتاة لارتداء البنطال.."كشات" تضرب من جديد"!!
50-
***- حريق يقضي على ألاف أشجار النخيل في بلدة بشمال السودان!!
***- النيران تلتهم آلاف أشجار النخيل بأبوحمد!!
***- حريق بفعل فاعل يقضي على (الاف) اشجار النخيل بمنطقة دلقو !!
***- حريق يقضي على أكثر من(3000) نخلة مثمرة بالشمالية!!
بكري الصائغ
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.