محاولة إصدار وتداول عدد كبير من النكات والصور الفكاهية في الوسائط الاسفيرية، مستغلين سهولة انتشارها، والتي تجعل من الزيادات الاخيره مدعاة للفكاهة والضحك هو أمر في غاية الخطورة، فالزيادات الاخيره هي جريمة بحق هذا الشعب وفعل يزيد من معاناته، الموجوده أصلا من فقر وجوع ومرض وقتل وتشريد وتنزيح. الزيادات الاخيره هي مدعاة للحزن والغضب واستشعار الهم الوطني، والإحساس بمدي الفجيعه والفاجعة، التي اوصل اليها نظام الجبهة الاسلاميه الوطن والمواطن، وجعله مجرد آله لجلب المال لينفقها علي فاسديه، ويضخها في آلته الامنيه فيحصد مزيدا من القتلى والمشردين في أطراف البلاد، ويستغلها في قتل أهل الوسط اذا ما تحركو اعتراضا علي هذه القرارات. محاولة إفراغ شحنات الغضب والحنق، ومظاهر الرفض الشعبي الواضح من خلال تدوال ونشر مواد ذات طابع فكاهي يظهر أن هذه القرارات رغم كارثيتها مجرد باعث للضحك والفكاهة وهذا عمل ممنهج ومقصود، غرضه تنفيس شحنات الغضب والحنق علي هذا النظام وسياساته الكارثية. وهو بالضروره فعل الدافع منه تنفيس هذه المشاعر الرافضه والتي تتجه لتتبلور في فعل ثوري ومنعه من الوصول للانفجار من خلال هذه الآلية الخبيثه التي يتداولها الكثيرون وعيا ودونه، وهي في حقيقتها تخدم النظام وأجهزته الامنيه. عبر عن رفضك من خلال تفاعلك الإيجابي في الفعل الثوري الملموس دون الوقوع في تكتيكات النظام الانصرافيه. فاروق عثمان [email protected]