1/2 @ كل الانظار تتجه هذه الايام الي ولاية الجزيرة ولاية الانتاج والعطاء خاصة بعد زيارة النائب الاول لرئيس الجمهورية الفريق بكري حسن صالح الذي إستطاع خلال زيارته الوقوف علي مشاكل الولاية خاصة في مجال الانتاج الزراعي وتعرف أيضا مشاكل الري و التمويل ومدي الاستعداد لزراعة عروة الشتاء خاصة محصول القمح وزيارة النائب كانت بمثابة تحفيز للمنتجين بزراعة 430 الف فدان قمح بعد أن كانت المساحة المحضرة حوالي 200 الف فدان وهذا الامر يتطلب متابعة من المسئولين خاصة والي الولاية الذي يشغل موقع الرئيس المناوب لمجلس ادارة المشروع بالإضافة الي محافظ المشروع و وكيل الري ومدير عام البنك الزراعي . النائب الاول عند زيارته لم يهتم بما يقوم به أيلا من استعدادات للنسخة الثانية من مهرجان السياحة و التسوق ولم يتفقد ما يعتبره أيلا مشاريع (تنمية) لأن المشكلة في الجزيرة تتعلق بالانتاج وليس مهرجانات الصفقة و الرقيص التي فشلت في نسختها الاولي ، ووجهت بالرفض ويتعاظم الفشل في النسخة الثانية التي تجد مقاطعة شعبية واسعة . ما يحدث في ولاية الجزيرة من مهددات للعروة الشتوية في ظل ظروف إقتصادية صعبة وضعت البلاد امام مواجهة ورفض شعبي كان علي الحكومة ان ترتفع لمستوي الاحداث و المشاكل وليس الانصراف الي اقامة المهرجانات الفارغة والتي لا تمثل أي أولوية في الظرف الراهن . @ والي الولاية لم يهتم بمتابعة و تفقد مناطق الانتاج بالولاية و الوقوف علي مشاكل الري التي تقبض بتلابيب الزراعة حيث قام عدد من المزارعين بالاستجابة لتوجيه النائب الأول بزراعة القمح وقاموا برمي بذور التقاوي في الارض في انتظار الماء حتي هذه اللحظة بلا فائدة . والي الولاية لايهمه أمر الزراعة وهو يقوم بجولات زيارة لتفقد ما يعتقد أنها (مشاريع تنمية) يسعي جاهدا لخداع رئيس الجمهورية في زيارته المتوقعة في منتصف الشهر الجاري لافتتاح النسخة الثانية من مهرجان لا يجد أي قبول أو تشجيع من انسان الولاية ، التي لم تجن ثمار النسخة الاولي التي لم يتم تقييم لها وكل الامر بيد الوالي الديكتاتور المطلق الذي ترك هموم مواطني الولاية المعيشية و الانتاجية وتفرغ لهمومه الذاتية التي تجمل صورته لرئيس الجمهورية و كأنه يقود تنمية حقيقية في ولاية الجزيرة . زيارة ايلا لجنوب الجزيرة لتفقد (مشاريع تنمية) لم تخرج من مدرسة انفق فيها 8 مليار جنيه كان المبلغ كفيل بصيانة كل مدارس جنوب الجزيرة ولم يتم التنفيذ كما هو مطلوب و كل الأقوال تشير الي أن هنالك تجاوزات في الصرف . طريق بيكا ود النعيم لم يكتمل وكل الذي اكتمل بالصورة المطلوبة هو مكتب التأمين الصحي الذي نفذته ادارة التأمين وليس الولاية التي لا تتورع من سرقة هذه المجهود لتقدمه لرئيس الجمهورية كأحد مجهودات حكومة ايلا المتخصصة في اقامة الانترلوك عبر شركات خاصة لا أحد يعرف كيف آل اليها هذا العطاء. @ زيارة المناقل لتفقد (مشاريع تنمية) مضروبة كان التعبير واضحا عن عدم الرضاء من أداء المعتمد المكلف الذي يشغل موقع معتمد جنوب الجزيرة أيضا و الذي يبدو حريصا علي عدم مغادرة حكومة الولاية وبعد أن شعر بتورطه في قضايا اراضي أم القري التي استغل فيها سلطاته وقام بمنح اراضي اكثر من 120 مزارع هنالك الي اهله و ذويه في قضية تشغل بال اهل الجزيرة تورط فيها (معتمد آخر) يعمل وفق توجيهاته وملف فساد المعتمد أمام الوالي بعد أن اكتملت التحريات و الجميع في انتظار القرار حول هذا المعتمد المدلل الذي (طارت) منه وزارة الزراعة جراء فساد اراضي أم القري . لم يستنفذ محاولاته وهذه المرة يبذل مجهود مع أصحاب المصالح المشتركة لشغل موقع نائب رئيس حزب المؤتمر بالولاية مستعينا بالمقربين من الوالي خاصة كمال النقر الذي يصرف صرف من لا يخش الفقر من اموال نقابة العاملين بادارة مشروع الجزيرة وهو يطمح بأن يصير نقيب العاملين بولاية الجزيرة وكل المحاولات والمداولات يشهدها ميدان النهضة مقر فعاليات التراث أحد أجنحة مهرجان السياحة و التسوق التي تمتد الي ساعات متأخرة من الليل أثارت انتباه عضوية الامانة العامة في حزب المؤتمر والتكتل الذي اكتمل للإطاحة بالنائب الحالي تاي الله أحمد فضل الله حيث تشير كل التوقعات بتعيينه معتمد لاحد المحليات . فشل زيارة المناقل لعدم وجود مشاريع حقيقية تقدم لرئيس الجمهورية ، لغياب المعتمد المكلف عن متابعة شئون المحلية . نواصل @ يا أيلا ..ويمكرون ويمكر الله و الله خير الماكرين !! حكومة أيلا و سرقة مجهود مواطني الولاية ! 2/2 @ كل الدلائل و المؤشرات أصبحت تؤكد علي أن والي الجزيرة الحالي صاحب الدكتوراه الفخرية محمد طاهر أيلا يعتبر أكبر (مقلب) للولاية و انسانها وهو ما يزال يظن أن أهل الولاية قد صدقوا أكذوبته الكبري بأنه يقود تنمية في الولاية ويكفي فقط تقرير المراجع العام حول الفساد المالي الذي تزامن مع فترة ايلا واليا في ولاية الجزيرة . جاء التقرير متناولا الفترة من 1/9/2015 حتي 13/8/2016 وهي فترة أيلا علي ولاية الجزيرة ، بلغ حجم الاعتداء علي المال العام حوالي ترليون وثلث الترليون جنيه وتحديدا 1.378.908,78 جنيه منها 40% تم داخل الوزارات و نسبة 23 % داخل المحليات هذا وحده يكشف زيف اعلام ايلا بأنه جاء لمحاربة الفساد والمفسدين ولم يقدم فاسد واحد الي القضاء حتي الآن ولن ينبغي له ذلك . الفرق بين الفساد الذي تم في العهود السابقة وفي عهد ايلا أن الفساد السابق تفرق دمه بين قبائل مجموعات المفسدين وفي عهد ايلا الفساد يمثل السلطة المطلقة التي تعتبر مفسدة مطلقة محدودة علي بضع أفراد . (ريع الفساد) في السابق ربما (استفاد) منه بعض أهل الولاية علي العكس من الفساد الحالي الذي يذهب (ريعه) الي من جاءوا من خارج الولاية ، شركات تعمل في الطرق و الانترلوك بدون مناقصات أو عطاءات لم تطرح للمتنافسين وهذا قمة الفساد ، الغاء انتداب العاملين مع الابقاء علي انتداب مدير عام اراضي الولاية و الاصرار علي إبقاء مدير ادارة التخطيط العمراني رغم قضايا الفساد في اراضي الولاية وهيئة النظافة و مجموعة من الافراد جاءوا من خارج الولاية ، أليس هذا قمة الفساد الذي لم يجرؤ عليه أي من المفسدين السابقين ؟. @ يتواصل الفساد المرتبط بمهرجان السياحة و التسوق في نسخته الثانية والذي يحرص عليه ايلا حرصا يفوق لو أنه كان حريصا علي انسان الجزيرة و مشروعها العملاق الذي لا يشكل لديه أي إهتمام و الوالي صاحب الدكتوراه الفخرية محمد طاهر أيلا ، يحرص فقط علي وجود رئيس الجمهورية في افتتاح النسخة الثانية وجميع أهل الجزيرة بدورهم يتوجهون الي رئيس الجمهورية بسؤال يرجونه أن يوجه الي والي الجزيرة ،لماذا لم يقدم تقريرا شاملا حول النسخة الاولي كم جمع من المال وكم صرف منه و ماذا استفادت الجزيرة و انسانها من المهرجان الاول غير تجمع (فارغ) للصفقة و الرقيص أصبح مادة (فضيحة) يحرص تلفزيون الجزيرة (بوق الوالي) علي تقديمها طوال ساعات البث لعدم وجود برامج . والي الولاية يريد ان يخدع رئاسة الجمهورية بأن هنالك مشاريع للتنمية كلها تشكل حيثيات إدانة لأن المشاريع التي يدعيها لم تتبع في تنفيذها الطرق القانونية التي تحفظ المال العام للدولة مشاريع بدون عطاءات و مواصفات و جهات استشارية . @ زيارة الوالي التفقدية لجنوب الجزيرة و المناقل التي يشرف عليهما معتمد مدلل واحد تطارده قضايا فساد كشفت عن عدم رضاءالوالي من التنفيذ البطيء وغير المطابق للمواصفات الغير معلومة لدي الجميع.قام الموالي بزيارة الي مدينة الحصاحيصا بهدف تفقد المشاريع التي يسعي بأن يحولها الي انجازات حكومته وهو يدرك جيدا أنه لم يقدم مليما واحدا لهذه المشاريع ومنها مستشفي الاطفال الذي تم بجهد شعبي لم يف بالتزامه المالي الذي وعد به ليتوقف البناء في انتظار دعم والي لن يأتي ، قام المواطنون بالتنفيذ و كذلك الحال بمركز صحي كمال الشين وطريق الحصاحيصا ود سلفاب الذي تم بالعون الاهلي وكذلك مكاتب السجل المدني بطابت والذي نفذه اخيار مدينة طابت علي أحسن صورة بدون دعم ايلا او حكومته بشهادة عضوية المؤتمر الوطني التي لن تجرؤ علي سرقة مجهود الخيرين الذين لن يسمحوا بسرقة مجهودهم وان تم ذلك فعلي أجسادهم ولعل هذا ما جعل الوالي يصرف النظر عن تفقد مدينة طابت التي تقدم انجاز الخيرين هدية لموطنييهم الذين فقدوا الامل في حكومة الامل و التحدي التي يرأسها أيلا الذي يسعي بأن يقدم مجهودات المواطنين لرئيس الجمهورية باعتباره انجازات حكومته وهذه سرقة لمجهود الرجال لا يجب أن تتم تحت أي مسمي غير الذين قاموا به . رئاسة الجمهورية قبل زيارة الرئيس يجب أن تتأكد من ما يدعيه أيلا بأنها مشاريع تنمية قامت بها حكومته التي لم تنجز غير رصف طرق لا داع لها بالانترلوك ولو فتحت رئاسة الجمهورية ملف الانترلوك بولاية الجزيرة سوف يقوم رئيس الجمهورية بإلغاء زيارته التي ستحسب عليه ولقدم والي الولاية الي المحاسبة العاجلة . @ يا أيلا .. في إنتظار قراركم بشأن فساد اراضي (أم القري) المتهم فيها معتمد مدل [email protected]