ها هي الأمور تمضي كما رسمناها في مقالاتنا السابقة بالشعاع الساطع ان الحوار إنما هو عملية مكياج كبيرة للنظام . غاب عن مسرحها كل من د. الترابي عراب النظام برحيله المفاجئ والخلص من ابناء الوطن الذين لايركنون للعلاج عن طريق التجزئة وسيلحق بها في القريب العاجل ربما السيد الصادق الذي ألمح هو الاخير لانصاره بأن تكون عودته للبلاد بتاريخ 19/سبتمبر متزامنا مع تاريخ إعلان الاستقلال من داخل البرلمان 1955م. ولكن القوي الناشطة في العصيان المدني الذي يشغل الساحة السياسية عبر القوي الشبابية تريد أن تواصل مسيرتها حتي نهاياتها بتاريخ 19/ديسمبر 2016م . بعدما ان سجلت أروع انتصار يوم 27/نوفبر2016م . والذي خرجت من بعده أجهزة النظام تلعن وتشتم أصحاب فكرة العصيان وركعت الحركة الإسلامية بزعمها شكرا لشعب السودان في مقام لا يعبر عن حقيقة المشهد وكنا نظن أنها تمهر شهادة لله ان النظام جاء بالموبقات السبع واضطر الرئيس ان يلعن العصيان من مقر إقامته بالامارات والتي غادرها ليةعيدها الوطني غافلا للبلاد ؟! . ووصف الرئيس العصيان بالفاشل بنسبة مليون في المئة نسبة بعث بها علما الفضاء السودانيين لوكالة ناسا الفضائية لتخبرهم بترجمة العملية في ناتج حسابي فجاء الرد من الكمبيوتر أنها تعادل 1000000%. نفس الكلمة التي كان يستخدمها الرئيس القذافي ضد أمريكا حينما يقول طظ في أمريكا فادخلت في الكمبيوتر فكانت الترجمة طظ. وأخيرا علم الناس حقيقة طظ بعد زنقة زنقة ونهاية المطاف فكانت طظ في القذافي . ويلامس نعي الناعي لجنة 7+7وان حلها جاء بغرض استيعاب القادمون الجدد منهم السيد مبارك الفاضل والطيب مصطفي المثير للجدل والخال الرئاسي ورئيس تيار قوي المستقبل والذي يقوم فقط بتمثيل الأدوار منذ دوره في تبني تيار الإنفصال . ان هذا القرار يشير أول مايشير إلي تسليم خطابات شكر وعرفان لكل من . المؤتمر الشعبي وتراجي والسجاد ومن لف لفهم . وأن غياب د.الترابي من المسرح جعل اخلي لهم المسرح وانخفض صوت كمال عمر لدرجة التلاشي ونرجو أن يعوض بأي موقع ولو مساعد رئيس مجلس الوزراء . وفي ظل هذه الأثناء تسربت الأنباء ان الأستاذ علي عثمان سوف يعود لاستلام المنصب الجديد ويكون بذلك قد أنهي فترة استراحة المحارب وسط أنباء تقول أن صيف هذا العام سيكون حاميا بين الحكومة والحركات المسلحة رغم عبارات الاطمئنان التي تطلقها الأطراف هنا وهناك . ان خبر عودة الحزب الجمهوري للحكم بأمريكا أمر لا يضع له الكثيرون الحسابات الصحيحة وأن رجل الأعمال ترامب والذي وعلي حسب ما اعتقد ظنا أنه كان رئيس تيم شركة شيفرون وكونه جمهوري الجمهوريين لايكنون حبا للسودانيين . لهذا ترامب لم ولن يكون بائع للحلوي في أنحاء العالم إنما سيكون شبح آخر . واخيرا لاندري هل حقا سيعود السيد الصادق ام ستطل مستجدات جديدة تمنعه بعد ارجاء حضور امبيكي للبلاد من الحضور؟! . وياوطن مادخلك شر .. عمر الطيب ابوروف 6/ [email protected]