19 ديسمبر 2016م اعلان الجلسة الاعدادية لبرلمانات الشعب الاولي في تاريخ السودان الحديث وضوح ملامح الكتلة التاريخية ***19 ديسمبر 2016م تبدا جلسة اعداد البرلمان الحقيقي الاول للشعب السوداني ليدير حواره الداخلي...وليقرر مصيره...وقاعة البرلمان هي هذا التوظيف الخلاق والذكي لوسائط التواصل. وتدشين برنامج عمل للخروج من مأزق عدم الفاعلية الذي اتسم بالتردد كثيرا.. المتوقع حدوثة ببساطة شديدة من خلال الحركة الدؤبة للجماهير في ترتيب صفوفها هو ان : - كل مربع في كل حي يعد مجموعتة (قروبه) علي احدي وسائل التواصل الاجتماعي وفعليا بداء ذلك منذ زمن ومستمر في مناطق كثيرة. - بندي الحوار لذلك اليوم (تشكيل برلمان المربع/اختيار سكرتارية برلمان المربع(لجنة عصيان المربع) / اختيار ممثل للسكرتاريه يمثل الحي مع بقية ممثلي مربعات الحي(لجنة عصيان الحي) بنهاية اليوم نكون قد شكلنا برلمان المربع و لجنة عصيان المربع ولجنة عصيان الحي الذي سيشارك مع بقية لجان عصيان الاحياء والمدينة والاقليم والسودان لرسم خارطة المستقبل وتولي مهمة تمثيل المصالح . والواقع يقول ان برلمان المربع سيفرز برلمانات فرعية ستاخذ مسارها في التشكيل الافقي والراسي مع بقية البرلمانات الشباب ، المراة ، الطلاب ، السياسيين ، المهنيين ، الحقوقيين، المبدعين ...الخ *كما اسهمنا سابقا في الحضارة الانسانية سنسهم اليوم في تقديم اعظم نماذج الحركات الاجتماعية وسنضع اساس مستقبلي لقضية الدولة بالمجتمع المدني عبر اضخم شبكة ذات مفهوم استراتيجي تتجاوز مواجهة النظام الذي لم يعد يقوي علي البقاء ولكن لبناء بدائلنا الجديدة المنحازة للانسان..وتكوين اكبر كتلة داخلها كل الاقطاب المختلفة والمتنوعة في مرجعياتها السياسية والفكرية تحتكم إلى برنامج محدّد الأهداف لا يستثني أحدا بسبب اختلافه السياسي أو الفكري عدا منسوبي النظام .. * هذا التاريخ الجديد الذي تصنعه جماهير شعبنا بعد سنوات طويلة من تجميد تطورنا الاجتماعي وان كان وماذال في طور المقاومة خارج اطر النظام السياسي الا انه سيكون داخلها ودينموها الفاعل. * بدون شك ستجتمع تلك البرلمانات كل علي ساحة الحي في حوارات جامعه علي الارض وستاكل جماهير شعبنا ملح وملاح التغيير معا ، تتحاور، وتغني وتنشد ادب الثورة والتغيير وحتما سيكون ملايين الشرفاء من ابناء الشعب ممن هم خارج السودان دعامة السند وظهر الثورة المتين. * الإضافة النوعية في قيمة النضال التي يصنعها شعبنا الان هو رفض عقلية إقصاء الأخر تجاوزا لاي ذريعة سابقة..والتحية لثوار جامعة النيليين في تحالفهم الجديد. كونوا بخير علي الزين 8/ديسمبر/2016م #الاعتصام_المدني_السوداني_19ديسمب
