فمثلك ليسوا برجالٍ، بل أشباهُ رجالٍ يا"تيتاوي"..! محي الدين تيتاوي الذي جعل لنفسه إسماً في عالم الصحافة، لا بالتعليم الذي لم ينل قسطاً وافراً منه، ولا بالكتابة التي لا يجيد قواعدها، إنما ب"التملق" والمسوح في بلاط السلطان. تملق لنميري ولبس عباءته وما ان سقط حتى تبرا منه وكتب ضده اسوا الكتابات التي لا تعرف حفظاً لكرامة رجل كان ينعم عليه، ثم اخذ يطبل لحكومة العهد الديمقراطي حتى أشتروه الكيزان بدارهم معدودة وأسسوا له جريدة"الأسبوع" ونصبوه رئيساً لتحريرها في أواخر العهد الديمقراطي وقد كان أحد اضلاع المثلث الهادم للديمقراطية، هو في "الأسبوع" وحسين خوجلي في"الوان" ومحمد طه محمد احمد في"الراية"، كان ثلاثتهم البوق الإعلامي للكيزان وبتخطيط محكم ومدبر كانوا يدبجون المقالات الشريرة لتغييب وعي الجماهير لكره العهد الديمقراطي حتى هيأوا الجو لقبول الإنقلاب العسكري الكيزاني في عام 1989، وكان ثمرة نجاحهم أن كافأووا محي الدين تيتاوي وحسين خوجلي ومحمد طه بملايين الجنهيات وملكية صحف أصبحوا رؤساء تحريرها دون منازع...!! وبعد أن إغتنى تيتاوي أصبح يتبختر كالطاؤوس يكتب المقال ويطلق القول على عواهنه، لا يحترم مواطناً إنتقده أو حتى زميلاً وإلا زجره، كان ولا يزال يقسو على الجميع باسوا الألفاظ،، والأسوا انه لا يفرق في إهاناته بين رجل وإمراة حتى وإن كانت زميلة صحفيه لم تروق له كتاباتها،، وما الزميلة الصحفية الشابة"شمائل النور" إلا خير دليل على إسقاطات كتاباته...هذه الصحفية الحرة التي لا تخاف في قول الحق ومناصرة الشعب الذي سحقه اسياده الكيزان، يخاطبها ويتحداها إن كانت"رجلاً" فالتكتب في صحيفته"التيار"، ينادي أنثى هزمته بكلماتها ب"رجل"، وخيراً فعلت وقد ردت عليه بأنني"إمرأة"...!! فأي درك سحقيق وصل إليه هؤلاء الذين فقدوا كل منطق وصواب في الأسلوب الأدبي للحديث..؟ ذاكرة التاريخ لا تموت يا تيتاوي وتاريخك المخزيء لن يُنسى.......!! ...أبوناجي... [email protected]