تلقيت عدد من الرسائل المقلقة من بعض الرفاق في مدينة زالنجي تفيد بان السلطات المحلية للمدينة قد قامت بمعاقبة التجار الذين شاركو في العصيان المدني يوم 19/12 باحكام ما انزل الله بها من سلطان ولم ياتي بها الاوليين ولن تخطر علي عقل بشر , حيث تفتقت قريحة الدفتردار جعفر عبد الحكم باشا الذي اعتقد في غفلة من الزمان انه المقرر في مصائر الاخرين عبر سلطاته المحلية الغميئة تقريم كل تاجر شارك في العصيان المدني مبلغ قدره 500.000 جنيه عقابا ناجزا علي موقف يعتبر من صميم حريات الفرد الشخصية . هذه العقوبات التي لا يوجد لها سند قانوني ولا اخلاقي تعبر عن قمة الجهل والدكتاتورية والصلف والغرور من قبل السلطات المحلية في وسط دارفور ضد شعب يعاني من ويلات الحرب التي تشنها عليهم السلطة ومليشياتها الاجرامية من جهة والصلف والغرور الذي تمارسه عليهم مؤسسات الدولة المدنية من جهة اخري. هذه العقوبات الناجزة تعتبر انتقامية من الدرجة الاولي بما انه ليس لها سند قانوني ولا اخلاقي كما ذكرت وهو نهج دخيل علي السياسة السودانية من سلطة دخيلة علي قيم ومفاهيم الشعب السوداني ,لذا نراها تنتهج نهج لم نعايشه نحن ولكن درسناه في كتب التاريخ عن حقب استعمارية زائلة وبالتالي تسهل المقاربة بين حملات الدفتردار الانتقامية وحملات الدفتردار جعفر عبد الحكم باشا الانتقامية ضد شعبنا في زالنجي. هذا المدعوا جعفر عبدالحكم اسحق الذي وجد نفسه في غفلة من الزمان حاكم علي ولاية انجبت عمالقة في السياسة السودانية اعتقد بحكم ان ولايته طرفية وبعيده عن مركز الصقل الاعلامي والاضوا ومنظمات رصد انتهاكات حقوق الانسان التي جلها توجد في المركز بامر النظام اعتقد انه يمكن ان يمارس كل ما يخطر علي باله من افعال مشينة ضد شعبنا حتي اصبحت وسط دارفور ولاية لا تزكر الا لماما حيث التنمية صفر كبير والتعليم صفر والصحة صفر والامن كارثي , يضاف الي كل ذلك هذه العقوبات الغريبة لمزيد من اذلال الشعب وكسر شوكته النضالية القوية التي حتما سوف تستمر حتي اسقاط هذه الشرزمة الاجرامية وتقديمهم لمحاكمات عادلة جراء ما اغترفت ايديهم من جرائم يندي لها جبين الانسانية انه ليس قدر زالنجي ان يكون الجهلة والفاسدين هم حكامها اليوم ولكنها سياسة نظام يعتمد علي الولاء الاعمي دون الكفاءة وهو ما اوصل السودان الي ما نراه ونعايشه الان من دمار في كل مرفق ومؤسسة , وزالنجي ليست استثناء ولكن سؤ حظها اوقعها في ايدي هذه الشرزمة الاجرامية التي اعتقدت ان الزمان ابتداء بهم وسوف ينتهي بهم وحتما هم قارقون في الوهم, شعب زالنجي كله يعلم والحادبين والمناضلين من ابنائها يرصدون الفساد والافساد الذي يمارس من قبل الحاكم بامر الله كما يعتقد ويتوهم وجوقته من المتملقين والمتسلقين الذين اصبحت الانتهازية المغيته صفة ملازمة لسلوكهم الشاذ اذا كان الدفتردار يعتقد اننا وفي خضم معركتنا الكبري تجاه اسياده في الخرطوم قد تناسينا اهلنا وشعبنا في دارفور فهو واهم ,واذا كان يعتقد اننا بعيدين عن ملفات فساده وعشيرته وحوارييه فهو حتما غارق في اطنان من الوهم , نعلم انه ليس امين علي شعبنا وليس حريصا علي امنهم واستقرارهم ولكن بهذه الممارسات الغريبة فهو قد تخطي كل الحدود والخطوط الحمراء وعلي نفسها جنت براقش عليك ان تعلم ايها الدفتردار انك بافعالك هذه قد فتحت علي نفسك ابواب من الجحيم وادخلت نفسك والمستفيدين من حولك في معركة انتم لستم اهلا لها ,وسوف نلغمكم حجرا وسوف تعودون خاسئين زليلين الا حيث اتيتم علي شعبنا في زالنجي ان يعلم بان ساعة النصر ازفت وبشائره لاحت في الافاق نصرا مؤزرا بسواعد واكتاف شعبنا الصابر الصامد , عليكم ان توحدوا صفوفكم وان تقاوموا هذا الممارسات الجائرة في حقكم ,وعلي لجان المقاومة السلمية ترتيب صفوها والعمل والتنسيق مع لجان العصيان في المدن الاخري في دارفور وعموم السودان ,هي معركة سوف ننتصر فيها حتما لان ارادة الشعوب لا تقهر. النذير ادم ابكر [email protected]