بسم الله الرحمن الرحيم يا أهل العاصمه خصوصا وألأقاليم عموما أخرجوا للشارع حاملى العصى والسيوف والكلاش وعندها سيهرب جرذان النظام ثم يتهاوى ثم يسقط .... التحيه لشباب الواتساب الذى أدخل سلاح جديد لمقاومه هذا النظام مما ادى براسه أن يهدد ويزبد وفقد توازنه . وسرى الخوف والرعب فى مفاصل النظام .ومن مؤشرات النجاح خلو الشوارع من الحركه العاديه وغياب الطلاب من المدارس ولأول مره عملت الحكومه كشف غياب لكل الموظفين وهدد تهم بالفصل والسجن ولأول مرة فى تاريخ البلاد تحتفل بيوم 19 ديسمبر بعيد ألأستفلال وذلك لأقشال العصيان ,أصدق دليل على نجاحه تناول المجتمع وكل ألأذاعات العالميه وشبكات التلفزيون الحدث بالتحليل والبحث والنقاش. الخطوة الثالثه يجب ان تكون هى دعوه مكثفه تصل لكل مواطن بان يتخذ قرار مع نفسه بأن ألأمر وصل لدرجه نكون أو لا نكون ووصلنا لدرجه ولنقطة (لا بد مما ليس منه بد) بأن يحمل كل مواطن شاب أو شابه أب أو أم ما يجده فى بيته من سكين او سيف أو عكاز أو كلاش أن يجتمعوا أولا فى الميادين العامه وان يتوجهوا لنقاط الشرطه لمهاجمتها وأخذ السلاح وأن يتجمع أهل كل مدينه ويسيروا ككتله بشريه أو طوفان بشرى أو جبال بشريه واحده حيث يستحيل على كلاب ألأمن أستهدافهم وقتل كل من يتعرض لهم .جزء من أهل ألخرطوم يتوجهوا الى مراكز السلطه(القيادة العامه مثلا) مبنى ألأذاعه والتلفزيون لناس أمدرمان وهكذا .وسكان ألأقاليم استهداف أى من مراكز السلطه . وعند ها سيسرى الخوف والرعب والهلع فى نفوس المسئولين وترتجف مفاصل السلطه ,اذا أستمر هذا لثلاثه أيام وستتناوله وسائل ألأعلام العالميه منها (البى بى سى والعربيه والجزيره ) قول أستشهد مائتن ألف أو قول نصف مليون ولكن فى النهايه سيسقط النظام ويركع ويخر على ألأرض ومن ثم يتوجه الشعب الثائر الى القصر الجمهورى كى يمسكوا برمز هذا النظام ألأستعمارى البغيض .هذا النظام لن يسقط باى طريق أو بأى أسلوب آخر .وعندها سنقيم حكم يمثل كل اهل السودان يحترم انسانيتهم وكرامتهم وعزتهم .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. [email protected]