اثارت الحكومة وافراد العصابة الحاكمة من غندور الى طه كثير من الزوبعة و غبار من التصريحات عن جهد سعودى اماراتى عقب رفع العقوبات جزئيا عليهم وقد كان ذلك بهدف تشتيت الانتباه عن اللاعب الرئيسى والوحيد الذى سعى سعيا دؤوبا لرفع هذه العقوبات الا وهو اسرائيل.. وقد اطلقت الحكومة هذة التصريحات الكاذبة اعتمادا على ذاكرة الاسماك لدى الشعب السودانى.... وبالعودة الى بداية القصة منذ فك ارتباظ الحكومة زواجها من ايران وايقاف دعم حماس وهذا هو الاهم والتى اعقبها تصريحات لغندور بانهم لا مانع لديهم بالتطبيع مع اسرائيل واللقاءات السرية التى تمت مع المسوولين الاسراليين والتى كشف عنها رئيس الوزراء الاسرائيلى ثم تلك الاخبار التى وردت فى صحيفة هاارتس عن ان هنالك جهود وتوسط قوى من قبل اسرائيل لدى امريكا لرفع العقوات عن السودان وقد اكتملت الطبخة تماما عقب لقاءات سرية تتضمن اتفاقية من اهم بنودها قبول السودان لاحقا فى مرحلة قادمة ضمن اطار عربى بالتطبيع الكامل مع اسرائيل... اما حكاية الستة اشهر لا علاقة لها ابدا باى حقوق انسان او انفراج حريات او تقدم سياسى للبلد المكلوم ومن يظن ذلك فهو واهم و ودليلى على ذلك تصريحات المؤتمر الوطنى بعد اعلان مهلة الستة اشهر بانهم لن يتغيرو وسيظلو على طريقتهم كما كانو من سبعة وعشرين سنة من قمع حريات واستئثار بالسلطة الهدف الحقيقى من تلك المهلة تقديم مزيد من التنازلات السرية والادوار القذرة لحكومة الانقاذ للامريكان واسرائيل و التى سكشف عنها قادم الايام !!! [email protected]