من المريخ انطبقن سماوات الله كان نتخلى= يتزحزح جبل احد وكوكب زحل يتدلى-- فريقا غير مريخنا دا-ذل ومذله سالكين درب الرجال -الماتوا فى شان الله- ---استعير ابيات خالدات لشلعر الانصار لالبسها راية حمراء وهامة صفراء تهبهب على قمم سوارى المجد منذ الازل والى الابد- لن تكون عثرة كسلا الحارقة فعلا والموجعة وجعا-غير جمرة نطا عليها نمتص المها ونمضى الى شاننا كما فعلنا فى كل عثرات المسير الطويل- عثرة لن نعطيها اكبر من حجمها رغم شعورنا جميعنا بوخزها فى الصحو والمنام- رغم انها منحت الفرح لمن لايعرفه واعطت اسباب لتخيل سعادة بعيدة المنال- رغم ان كل سفهاء الكتابة وجدوا فيها مسرحا لعرض ارخص مفردات التناول- لن نطبطب على الجرح ولن نهون من حرقتها لانها فعلا حارقة بعد كل العشم الذى كان والامل الذى مازال ولن يزال-لكن لسنا نحن من نرتجف للنازلات ولسنا ممن يصعرون الخد للانكسار--والوصول الى الاهداف البعيدة ليس مفروشا فى كل الاحوال بالرياحين- والورود ونحن وليس غيرنا من خاضها دامية تحت العواصف والرعد والوحل لنجنى مانديلا- ونحن وليس غيرنا من شيع فداءيوه فى المستطيل ليصل الى زعامة اندية السودان-- هالنى حجم الغضصب الذى ظهر فى تناول عشاق مريخنا- وحجم الياس الذى ران على اغلبها-- ومن حقهم ان يغيروا على محبوبهم وان يظهروا غيرتهم دون ان يفقدوا وقار الزعامات- ودون ان يبخلوا بدفع ثمنها صبرا وتجاوزا وعزما متجددا- وان لا يهزهم نعيق ضفادع البرك القذرة فهذا مبلغها منم الفرح ومستقرها الى امد بعيد بعيد- لم يهزمنا فريق صغير قادم من البدايات لكن هزمنا سؤ تقدير -لم نتوقعه ابدا- بل سؤ متناهى هو من اوصل النصل الى احشاءنا وبيدنا- نحن-- فكيف بالله لفريق فى حجمنا ومدرب يود ان يظفر باللقاء ان يهاجم بمهاجم واحد==وكيف تكون هدايا السماء للمنافسين ان كنا نحن من نمنحهم جواز المرور لتحقيق الغايات المستحيلة-- مضى مامضى بما مضى وامامنا طريق طويل - وليس امامنا وقتا للدموع وشق الجيوب-- وهب اننا خسرنا ثانية وثالثة واخرى فهل سنرتد عن عشق استوطن واستقر خالدا مخلدا بين الحنايا والضلوع-- المهم ان نمضى ولا يلتفت احد للوراءؤ-0 ولنجدد عزمنا خلف قائد بذل وفعل ووهب كل ملديه ولم يستبق-- فقط يريد منا ان ندفع معه الى الامام فقط الى الامام وليحسا الطاعنون فى مجدنا وقدرتنا والطريق امامنا والتحدى قائم فى كل ساحات النزال ولا نامت عين المعدمين الحاقدين الصادق عبد الوهاب--ابومنتصر [email protected]