*أخيرا وبعد العديد من النداءات والمطالبات الكثيرة والمتعددة للعديد من الكيانات السودانية السياسية وغيرها،وفشل العديد من التجارب فى مهدها وتوقف العديد من المشاريع التى بشرت بفضائية سودانية مستقلة فى ظل السيطرة التي مارسها النظام والاستحواذ التام علي أجهزة الاعلام المرئية والمسموعة والمقرؤة،المملوكة للدولة أو الأفراد او الشركات،والذى لم يخضع لسيطرة حزب المؤتمر الوطني الحاكم،تتم مصادرته أو اعتقاله . *فشلت جميع الكيانات السودانية فى المهاجر ،رغم امكانياتها البشرية والمادية والفكرية فى تحقيق هذا الهدف. *قناة المقرن الفضائية السودانية والتى سينطلق بثها قريبا من لندن ،وضع لها مؤسسيها أهدافا تتطابق وتطلعات هذا الشعب فى التعبير عن نفسه بنفسه وليس بواسطة أو توجيه. @فضائية المقرن السودانية لها أهداف تتمثل فى الترسيخ للسودانوية ولقيم الوحدة الوطنية والمساواة والحرية ولتمليك الشعب السوداني الحقائق ومشاركته فى القرار من خلال نافذته ومنبره. *الذين قاموا بانشاء هذا المشروع وتكبدوا المشاق ولازالوا يعملون فى صمت لم ياتوا من رحم كيان أو حزب أو مؤسسة سياسية أو يعملون لأهداف ومرامي من وراء هذا العمل الذى أسسوه ليكون ملكا حرا باسم الشعب السوداني. *هؤلاء النفر اتوا من رحم هذا الشعب ومن خلال فضائية المقرن السودانية والتى تعمل ترسيخا لاعلام هادف وحر ومستقل غير موجه أو متبني لوجهة نظر معينة،سيكون منبرا حرا وشفافا للمواطن السوداني البسيط فى الحلال والبوادي والقري والأطراف والمدن،يطرح من خلاله وجهة نظره المهضومة . *يقينا أخذ السياسيون والمفكرون وغيرهم من جميع مكونات الشعب السوداني وواجهاته فرصهم في القيادة والتنوير وفشلوا وهذا هو الواقع والذى ندفن رؤسنا منه فى الرمال كل الأحزاب وكل الحركات وكل المنظمات فشلت على جميع المستويات اجتماعيا وثقافيا وسياسيا ورياضيا وتركت الشعب فريسة لتوجه واحد ومشروع قسرى فرض بالترهيب والترغيب،الا قليل من أبناء هذا الشعب والذين لازالوا يدفعون ثمن مواقفهم ومبادئهم تنكيلا وواقعا مريرا أودى بالوطن الي هذه الفوضي الاجتماعية والسياسية. #الآن الفرصة هي للشعب للتحدث عن نفسه نيابة عنكم أيها السادة. [email protected]