يناير 1991 ،، يناير 2017 ،،، 27 عاما مرت ،، تساميت فيها بين علياء السماء ،، كلما تمر الايام والشهور والسنوات فانت تزداد توهجا ولمعانا وبريقا لم ينطفي نجمك ،،، لك صورة باهية تسكن القلوب التي احبتك لحبك لها ،،، وتخفق القلوب لروعتك وبساطتك مع كل ذكري لك ،، ساكن في وجدان كل من التقاك حتي ولو كانت لحظات عااابرة ،، ترسم صورتك ،، ببساطتك ،، بهدؤك ،،، بيدك الممدودة لكل محتاج ،، لامل ،، لبسمة ،، لنقاء ،،، الشمس لن تغيب وانت الشمس التي تستمد منها الحياة لوطن اعطيت له بدون تردد اغلي ما تملك هي حيااااااااتك ،، لم تنتظر المقابل يوما بل كان عطاءك بلا حدود لزرع القيم ،، لم تضعف حتي ولو لحظات لتساوم عليها ،،، كنت قويا وانت في اضعف لحظات ضعفك ،، من اجل ان ترسخ مبادئ ،، من اجل تعليم لكل مسحوق ،، من اجل صحة للجميع ،،، من اجل حياة افضل لكل محتاج ،، ابي انت عظيم بعظمة السماء ،، لذلك فانا احبك ،، انت الحياة التي تستمد منها القوة والشرف والامانة والاباء والشموخ والحب للوطن ،، ارقد بهدوء وكن مطمئنا ،، فقد اديت رسالتك بكل امانة وصبر ،،، الوطن بخير لانه دائما يذكرك ،، لن تصبح ذكري لانك حياة ،،،،،،،،،،، لم تكن يوما كبيرا علي المحتاج ولم تكن صغيرا مع الكبير ،،، بل كنت طاقة وهاجة فى العيون التي تقف عاجزة امام صورتك منطقك الذي هزم حتي اقوي الطغاة بجبروتهم ،،، حتي ساوموا علي حياتك وانت هزمتهم ،،، ابي لكل كل الحب ،، لكل كل الشموخ ،،، ابنتك مني عبد المنعم سلمان