مركز البريد « قراءة الرسائل الإسم الصادق عبد الوهاب--ابومنتصر 41.218.46.84 Sudan الموضوع المريخ القادم من المستحيل بريد إلكتروني [email protected] الرسالة الله على هذا الكائن الخفىء الله على هذا الجنون المنكفى بين مساحة القلب والعقل- -الله على مريخ ارتمينا فى حبه فنعمنا حتى بعذاباته ونستمتع ونحن نلهث ونحترق خلف اخباره واحواله- الله على كل صباح نصحو على فرح انتصاره رغم كل الخفقان المنهك-- البارحة كانت ليلة اخرى فى ورق امتحان حب هذا المريخ الغريب- اختفى هناك بين طيات- المحيط خلف الغابات- وانقطعت اخباره- وجن جنون مريديه- تفاعلوا وفعلوا كل ادوات الممكن من وسائل التواصل - فى تحالف بديع بين الجهد البشرى والخيال المجنون- كنا وكانوا كلهم يتسابقون فى سباق من نوع اخر ليكونوا مع الحبيب فى معركته- المفروضة- وعزلته المقصوده - رغم ان ادارتنا شاركت فى صناعة العزلة لتعزل جماهير اكبرنادى افريقى من متابعة اخبارة ومطادرته اينما كان- لكن جماهيره كانت اكبر من العزلة واقوى الف مرة من الحرمان- مضت الدقائق قاتلكة فقد كان العشم ان تنجح بشارات الملاعب - لكن الطوق كان محكما وحلقات العزلة تضيق حتى اصبح تنفسنا بدون اكسجين المريخ ومتابعته امرا فاتكا- وهنا تجلت عظمة عشاق الجن الاحمر- فى الفيس بوك والتويتر- والواتس والاتستغرام واليوتيوب- وتشكلت سحب من الجهود الذكية لتنتج قطع من الثلج على جبهة الخبر- فكانت قطع المتابعة تتنزل-- ببطء مرهق لكنه مستبد فى لذته- 7 19 27 ةالتعادل سلبى- 26 و34 و44 وباقى دقيقة والتعادل مقيم وصرف ضربة جزاء وكرت اصفر لضفر والحمد لله-- وبداية شوط وبداية امال والحبيب هناك يقاتل والجرة المقفولة مازالت فى عنادها- والعجوز احرق زيتو وزيتنا- واشفقنا من التحكيم الذى ماكان يوما فى جانبنا -لكنه هناك على بعد الاف الاميال كان مع الحق - على غير حكام هذا البلد فيهم من خصال العدل مافيهم- وتصاعدت الانفاس تعلو وتهبط والدقائق تذهب الى النهاية وارتضينا بالتعادل- وحملت القروبات نهاية المباراة واجمعت على التعادل غير ان احدهم نبهنا ان المباراة لم تقول كلمتها الاخيره- عاتبته وطلبت منه ان يكف فاعصاب المحبين لا تحتمل واكدت له ان المباراة انتهت واكتفينا بالتعادل الجميل- فاذا برسالة تخترق الصمت والدهشة تصلنى من حاتم عبد الغفار-- انتصرنا بهدف كلاتشى فى اخر دقيقة-- لا ادرى هل كنت قائما او جالسا- - صرخت وعدت افتح كل القروبات- احقا ياحاتم وهل من مؤكد عسى ان تكون خدعة مخادع تسلل الى بريدى-- وجدت الطاهر يؤكد انه تلقاها من مزمل ابوالقاسم - ثم صورة من لوحة الواحد الصحيح والصفر الدولى --عدت مجنونا اتصل بالذين كنت امدهم بالخبر واصحح الخطا--عادت الملاعب فصححت خبرها المنشور على شريطها الاخبارى--حالة هرج ومرج دبت فى الشوارع من جديد -تخلق فرح كثيف فى الزقاقات وانفجر الفرح الخرافى فقد فعلها الاباتشى--ساهرنا الليلة وكملنا فى فرح المجموعات الولهانه-- حتى القمر عاد وغير لونه الى الفضى الصافى وهكذا مريخنا قاسى حتى فى ارساله زخات الفرح- حرام عليك ياادارة تعذبينا - كان عليك ان ترسلى صوت اذاعى فى اسوا المواقف - مبروك لكم جميعا واللقاء جعل من لقاء السبت القادم يوم لاستعراض عظمة جمهور اللهب والنار والانتصار فالى هناك اعمى شايل مكسر ليرى العالم اعظم جمهور يزف مريخه الى المعارك العربية والافريقية الصادق عبد الوهاب--ابومنتصر