الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
تعرف على جوائز كأس العرب 2025
الجمارك تدشين العمل بنظام التتبع الإلكتروني للحاويات
رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان يصل الرياض
النوم أقل من 7 ساعات ثاني أكبر قاتل بعد التدخين
رئيس القطاع الرياضي بنادي القوز ابوحمد يجدد الثقة في اللاعبين والجهاز الفني
«غوتيريش»يدين قصف مقر «يونيسفا» بكادقلي ويطالب بالمحاسبة
التاج ابوجلفا ودلوت في نهائي دورة شهداء معركة الكرامة بمدينة رفاعة
ريال مدريد ينجو من فخ ألافيس ويلاحق برشلونة
مَاذا يَنقُص الهِلال؟
مسؤول سوداني ينجو من موت محقق
"260" حالة زواج بين مصريين وسودانيين خلال عام والعدد في ازدياد
شاهد بالصور.. "جرجس روحي" يهاجم "زول سغيل" بسبب دارمته الجديدة: (كنت بتتريق علي الاحداث الانت حاليا بتحاول تمثلها ومجالك انت معروف شوف البنات الساقطات اخلاقيا والماعندهم اهل)
رئيس مجلس السيادة يتسلم رسالة خطية من شقيقه رئيس جمهورية جنوب السودان
الصحفي محمد حامد جمعة نوار يفاجئ الجميع ويغلق حسابه على فيسبوك وأصدقائه: (نتمنى أن تكون استراحة محارب وشلت نص الفيس معاك و قفلته)
شاهد.. مواقع التواصل السودانية تشتعل بفيديو جديد تم تصويره من زاوية مختلفة لخلاف المطربتين هدى عربي وأفراح عصام في حفل زفاف "ريماز"
بالصورة.. الممثل الإنجليزي الشهير إدريس إلبا: أجريت اختبار الحمض النووي (DNA) وأكتشفت أنني أحمل أصول سودانية
1150 مواطن سوداني ضمن الرحلة 39 لقطار العودة الطوعية للسودانيين من مصر
بعد غياب طويل.. أول ظهور للفنانة المصرية عبلة كامل بعد قرار السيسي
محمد صلاح يستعد لرحلة غامضة إلى السعودية
ياسر محجوب الحسيني يكتب: البرهان يناور بذكاء ويتوعد الدعم السريع
منع نقل البضائع يرفع أسعار السلع في دارفور
المريخ السوداني يصدر قرارًا تّجاه اثنين من لاعبيه
فريق عسكري سعودي إماراتي يصل عدن
ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية
كارثة إنسانية قبالة اليونان وغالبية الضحايا من مصر والسودان
ترامب يلغي وضع الحماية المؤقتة للإثيوبيين
الإعلامية والشاعرة داليا الياس ترد على إتهام الجمهور لها بالتسبب في فصل المذيع الراحل محمد محمود حسكا من قناة النيل الأزرق
رئيس الوزراء يشهد تدشين الربط الشبكي بين الجمارك والمواصفات والمقاييس
لجنة التحصيل غير القانوني تعقد أول اجتماعاتها
أطعمة ومشروبات غير متوقعة تسبب تسوس الأسنان
إليك 7 أطعمة تساعدك في تقليل دهون الكرش طبيعياً
الإعلامية سماح الصادق زوجة المذيع الراحل محمد حسكا: (حسبي الله ونعم الوكيل في كل زول بتاجر بي موت زوجي.. دا حبيبي حتة من قلبي وروحي انا الفقدته وفقدت حسه وصوته وحبه)
حَسْكَا.. نجمٌ عَلى طَريقته
قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون
وفاة إعلامي سوداني
مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين
هيئة مياه الخرطوم تعلن عودة محطة كبيرة للعمل
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)
تنويه عاجل لهيئة مياه الخرطوم
تصريحات ترامب المسيئة للصومال تثير غضبا واسعا في مقديشو
قرار عاجل لرئيس الوزراء السوداني
حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين
مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين
إدارة التعدين بولاية كسلا تضبط (588) جرام و (8) حبات ذهب معدة للبيع خارج القنوات الرسمية
محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي
إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والمواد الخطرة بنهر النيل
الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا
إحباط تهريب أكثر من (18) كيلوجرامًا من الذهب في عملية نوعية
مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة
إحباط تهريب أكثر من (18) كيلوجرامًا من الذهب في عملية نوعية
وصول 260 ألف جوال من الأسمدة لزراعة محاصيل العروة الشتوية بالجزيرة
شاهد.. بعبارة "كم شدة كشفت معادن أهلها" صورة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تزين شوارع العاصمة السودانية الخرطوم
الشتاء واكتئاب حواء الموسمي
عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..
"كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!
ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟
حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)
حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الحزن النبيل: في ذكرى رحيل العملاق وردي
عبد الرحمن إبراهيم محمد
نشر في
الراكوبة
يوم 19 - 02 - 2017
الحزن النبيل
البروفيسور عبدالرحمن إبراهيم محمد
فى ذكرى رحيل فقيد الفن والوطن الأخ الصديق عملاق الفن فى إفريقيا محمد عثمان وردى، عليه الرحمة وله الخلود. ففى يوم السبت الموافق الثامن عشر من فبراير عام 2012 غيب الموت أستاذنا وصديقنا فنان إفريقيا الأول محمد عثمان وردى؛ ذلك الموسيقى الخارق الذى هضم التراث وقفز به إلى المعاصرة بأكثر من ثلاثمائة وخمسين أغنية أبدع تلحينها وأداءها حتى صارت إفريقيا من أقصاها إلى أقصاها تترنم بأغنياته باللغة العربية -- رغم أن جلهم لا يفهم معانى كلماتها. كان وطنيا ثوريا سودانيا وإفريقيا وعربيا وعالميا صارع الظلم والطغاة والطغيان ونزف رحيق قلبه من أجل الحب والسلام والغلابة والمسحوقين على إمتداد وطنه وإقليميه والعالم. وظل صامدا على مبادئه إلى يوم رحيله. فكانت قصيدتى فى رثائه وفاءا لعطائه وإعزازا لصداقته وإبداعه فى إحياء ليلة زواجى فى مشهد تقاطر فيه القاصى والدانى فى ميدان الحى جوار نادى العمال بالخرطوم بحرى؛ تماما كليلة "عرس الزين" التى أمتعنا بوصفها أديبنا الراحل الطيب صالح. الأ رحمة الله تتنزل على قبره.:
--------------------
وردُ الورودِ وروعةُ الحزنِ النبيل
**********************
إحْتوطَبَ الُرطبُ
النَدِىُّ تَصرمًا
والطلعُ شاخَ
على عََراجينِ النخيلْ
*************
وتَساقَطتْ بِتلُ الُورودِ
القانياتِ تَشتتاً
وتَخثُراً عندَ الأصيلْ
*************
وتَشْرنَقت كمداً
"عَصافيرُ الخريفِ"
الوادِعاتُ بليلها
قدْ لفَّها
"الحَزنُ النبيلْ"
*************
وتَنَاوَحَ القِمْرِيُ
و"الطيرُ المُهاجِرُ"
بالنَشيجِ وبالصريرِ وبالهديلْ
*************
وعَوتَ أعَاصِيرُ الصحارَى
في الجِبالِ وخُضْرَةٍ
قدْ حَفَّها
نِيلٌ ونِيلْ
*************
وتَدَافَعتْ حَرَّى
دموعُ النْهرِ مَوجاً
صَاخِبَ الإيقاعِ
نَزَّافاً يَسيلْ
*************
فتَقَرَّحتْ مِزَقاً
مآقِينا الحَيارىَ
غَائِراتُ الحُدْقِ بالأتراحِ
والدمعِ الهَمِيلْ
*************
فالكلُ يَبْكى حَاديَ النُورِ
الذي غَنَى لهُ:
النهرُ والشعبُ
والأشجارُ
والجَبَلُ الأشمُ
على ُربى توتيلْ
*************
وتَسَْربَل الفَجرُ الوَليدُ
بِحَزَنِه الآسي
صَدىً...والْتاعَ
من رجعِ العويلْ
*************
ولَعَقْتَ جُرحَكَ يا وطنْ
*************
وإذا بالشعرِ والأنغامِ
تَبرُقُ جلجَلاتِ
الضوءِ ألْحَاناً
على دربِ الرحيلْ
*************
فَتَبَسَّمَ الفَجرُ المُطلُ
بَشَائِراً تَحْكى
جَزَالةَ فنِّهِ ألَقاً
علَى الماضي الجَميلْ
*************
مُسْتَرجِعاً أيَّامَ
عِزّةِ مَجْدِنا:
تِهْرَاقا
أشمُ الاسمِ والتاريخِ
يُودعُ رايَة ً عبد الفضيلْ
*************
فَيُسطِّرُ التَاريخُ مَولدَ
شعبنا...عِزاً تَسَامى
يَنْشُدُ العَليَاء
جِيلاً بعدَ جيل
*************
يا مُلهِمَ الأجْيالِ
معنى العَزمِ والإصرارِ
في مَرقى النُجومِ
مُجَسِّداً أحْلامَ
عَزةَ والخَليل
*************
تَروى لنا تَاريخَنا
فَيْضاً من السردِ
المُمَوْسق ِ كَوْثَرًا
يَْروى الغليلْ
*************
تَْرتَادُ آفاقَ الزمانِ
مُضمِّداً عُمقَ الجراحِ
بقلبِ شعبٍ نازفٍ
وتُزِيلُ أسقامَ البلادِ
بِبلْسمٍ يشفى العليلْ
*************
رمُوكَ في قَاعِ الزَنَازِن
ما انْكَسَْرتَ تَذلُلاً
بَلْ هَابكَ السجانُ
والجلادُ؛ زَانَكَ
مِنْهُمُو قَيدٌ ثَقيلْ
*************
وطَفِقْتَ تَصْدَحُ
للعُمالِ، للُزَّراعِ
للجوْعَى وأسْرَابِ
الضَحَايا المعدمينَ
القَانِعينَ منْ
المَزابلِ بالقَليلْ
*************
وسَمَقتَ في أرضِ
المَنافِي سَامياً
كمَنارةِ الإيمانِ
فى أرضِ الطَهَارةِ
تَسْتَثيرُ الشَدوَ آمالا ً
تُبَشُِّر بالبديلْ
*************
ولَعِقْتُ جُرحَكَ يا وطنْ
*************
وردى أخى...
أنتَ الذي عَلْمتَنا
مَعنى النضالِ
وروعةَ النصرِ الجَليلْ
*************
ذكْرتَنا كَرري
نَشيدَ المجدِ عزماً
وكواسِرُ الفِْرسَانِ شُمٌّ
فَوقَ هَامَاتِ الدخيلْ
*************
كالأُسدِ يُشْجِيها الوَغى
وقَعْقَعَةُ السلاحِ
تُثِيُرها رقصاً
على وقْعِ
الحَوَافِرِ والصهيلْ
*************
ولَعِقْتُ جُرحَكَ ياوطنْ
*************
أنتَ الذى ألْهَمْتَنا
سَِّر الغَرامِ
وَدنْدَناتَ العِشْق
إيقَاعًا مِن
الَفنِ الأصيلْ
*************
أطعَمْتَنَا وسَقيْتَنَا
لُغَةَ الُفتُونِ
ومَْرحَبًا يا شَوقُ
إبْدَاعًا من
الشِعْرِ الجميلْ
*************
تَسْرِى نَسَائُِم فَِّنكَ
المِعْطَاءِ ألْحَانًا
تُمَوْسِقُ خُصْلَةً حَيْرِى
عَلى خَدٍ أسيل
*************
فَتَظَلْ أعْيُنُنَا تُتَابِعُ
هْفهََفات الشَعِْر
تَلْثُمُ وجَْنةً قدْ زَانَها
طَرفٌ كحيلْ
*************
وتَسُوقُ أنْغَامًا تَهُزُ
دَوَاخِلَ الإحْسَاسِ
تَأسِرُ وعيَنا بِمَفاتنٍ
تَحْكِى جَمالَ الريلْ
*************
فَتَظلُ تَرقُصُ كُلَّ
خَلِيةٍ فِينا
والعَيْنُ تَسْرِقُ
نَظْرَةً تَهَْوى
القَوَام السْمهَرىَّ
وفِتْنَةَ الخِصرِ النْحِيلِ
*************
ولَعِقْتُ جُرحَكَ ياوطنْ
*************
نَاديْتُ ذَاكَِرتِي
بِكُلِّ الودِ
أسْمَعُ أُغْنِياتِ الشَوْق
نُورَ العينِ
قَطْرَاتَ النَّدى
والمُْستَحِيلْ
*************
ونَشرتُ أشْرِعَتي
عَلى سُفُنِ الَرجَاءِ
المُسْتَدامِ جَواريًا
يَسرِى بِها نَسْمٌ عَلِيلْ
*************
فَمَخْرتُ أبحُرَ
نَشْوَتي طَرِباً
ونَصَبْتُ ألوِيَتي
علَى صَدرِ السَحَابِ
المُشَْرئبِ إلى السماءِ
بِلا دَليلْ
*************
وبَعَثتُ أنْفَاسي
بجُنحِ الليلِ
تسبِرُ غورَ آمالٍ
تَقوُد إلى
تُخُومِ الفُلكِ
والمَسْرَى الطَويلْ
*************
ولَعِقْتُ جُرحَكَ يا وطنْ
_________________
عبدالرحمن إبراهيم محمد
بوسطن
21 فبراير 2012
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الحزن النبيل
الحزن النبيل .. بقلم: البروفيسور عبدالرحمن إبراهيم محمد
الحزن النبيل .. في ذكرى فنان افريقيا الأول (محمد وردي)
الحزن النبيل .. بقلم: البروفيسور عبدالرحمن إبراهيم محمد
وردُ الورودِ وروعةُ الحزنِ النبيل .. شعر: عبدالرحمن إبراهيم محمد
أبلغ عن إشهار غير لائق