أيها القيثار مهلا أنشد لثائرتي الوفية إبنت النيل الذي ساور البلد الفتية أنسج بمشكاة الأمل «شمائل النور» الأبية إنها عطر الزمان تحف أزهاري الندية ألم تصد الريح عنها في المجالي ألا تراها «شولة» زانت بروعتها مقالي إنها "المرأة" التي قالت لأفكاري تعالي معا نغني للوطن ولا لسجان القوافي أيا قلم الصحافة حرر أضواء السماء أكتب «بلا النسوة» لا لإرهاب النساء "المرأة" الحرة والنجم في ليلي سواء كلاهما جز الظلام وإجتاز خط الإستواء نبض الحياة وسرها تكاثرت منها الأمم علي إمتداد الكون بصوتها تعلوا الهمم صعدت تلال العصر بفكرها نحو القمم يجلها جيل السلام وتهابها تلك العمم إن الذين بنانهم منهج الأدب النبيل بنو بلاد العزة رغم جور المستحيل هم الشباب الآتي من الفجر الجميل إلي بساتين الكفاح لزرع أشجار النخيل فما خطب الطغاة إذا تناثرت الطيوب وطلت أنسام الربيع علي سويداء القلوب وطاب جرح بلادنا وإنجلت عنها الحروب وإنحل قيد الفكر وصاح ثوار الشعوب وطني مع الشعب نمضي علي ثراك تدثرنا بحبك ثم قلنا سواعدنا فداك فلم يدرك الغوغاء ما معني هواك لقد بلينا بداءهم فمن يداوينا سواك أبلغ الباغي غدا عيد إنتصار الثائرين عند إلتقاء الضوء علي فضاء السائرين خذ جنودك وإنصرف ذاك يوم الحالمين وأترك «شمائلنا» لنا تبني بيوت الكادحين ∆ إهداء إلي الأستاذة الصحفية - شمائل النور. سعد محمد عبدالله [email protected]