بمناسبة إطلاق سراح جزء من أسري حركة العدل والمساواة السودانية وعلي رأسهم الدكتور عبدالعزيز نور عشر والسلطان ابراهيم ابكر هاشم سلطان عموم دار قمر وبقية رفاقهم الميامين الذين أٌسروا ب (عملية الزراع الطويل) في العام 2008م الذي نفذتها الحركة انطلاقاً من دارفور فضلاً عن ساحات المعارك الآخري الذي وقع فيها المناضلين في الأسر، أزف التهنئة الحارة الي قيادة الحركة وأعضاءها الأوفياء وأسر المٌفرج عنهم من الجنود الشرفاء والذين قضوا تسعة سنين حسوماً تحت وطأة الجلاد حيناً و قهر الأصفاد صبراً. وهنا تجلت معاني الثورة والثوار بشتي معانيه وقيمه، عرفوا مسبقاً الثمن الذي يمكن أن يدفع في سبيل ألاهداف الذي آمنوا بها وهذة التضحيات سوف يكون في صدارة صياغة تاريخ السودان الحديث جنباً علي انوار شهدائنا التي تنير عتمة الطريق وصولاً الي الأمل المنشود.. صدر القرار الجمهوري رقم 165 بتاريخ 8 مارس 2017م القاضي باسقاط العقوبة والعفو العام عن اسري الحرب البالغ عددهم 259 مناضلاً. 44 أسير عملية الزراع الطويل 18 أسير معركة دونكي البعاشيم 4 أسير معركة التيس 12 أسير معركة فنقا 181 أسير معركة قوز دنقو أصدر سابقاً ضد هولاء الاشاوس عقوبات ظالمة وصلت لحد عقوبة الإعدام من محاكم التفتيش بجانب المعاملات الغير جيدة والاهمال مما أدي الي استشهاد عدد منهم داخل سجون النظام. في حين أن أسري الحرب لا يقدموا الي المحاكمات ويجب معاملتهم معاملة كريمة وفقاً للأعراف والقانون الدولي. زٌين القرار بعبارة (تعزيز روح الوفاق الوطني، وتهيئة المناخ لتحقيق السلام المستدام في البلاد) مع العلم بان هذة ليست المرة الأولي يصدر فيها قراراً للعفو، سبقها قرار في العام 2010م للعفو العام عن جميع الاسري ولم ينفذ من قبل الأجهزة الأمنية. حركة العدل والمساواة السودانية من جانبها قد أطلقت جميع أسري القوات الحكومية بطرفها مراراً وتكراراً، وهذة من ادبيات الحركة تجاه الأسير، ودونكم تصريحات الأسري المُفرَج عنهم من الحركة التابعين للحكومة السودانية المقدم إيهاب نموذجاً. هناك أسري لم يشملهم القرار وهم مجموعة إبراهيم الماظ والمقدم التوم حامد توتو بالاضافة ألي الضباط الذين تم اسرهم وعزلهم من معركة قوز دنقو ووضعهم في سجون سرية. ندعو الحكومة الي إطلاق سراحهم و بقية أسري القوي الثورية والمعتقلين السياسين والمدنيين ومراعاة حقوقهم تعزيزاً لروح الحوار الجاد لأجل الوطن العزيز. [email protected]