*تحدث نقيب الصحفيين عن تدهور الصحافة,وانحطاطها فانبري الشاعر الذي كان صحفيآ في مبدأ حياته قائلآ: مرة فكرت في نشر مقال عن مآسي الاحتلال عن دفاع الحجر الأعزل عن مدفع ارباب النضال! وعن الطفل الذي يحرق في الثورة كي يغرق في الثورة أشباه الرجال ** قلب المسئول أوراقي,وقال اجتنب أي عبارات تثير الانفعال مثلآ: خفف (مآسي) لم لا تكتب (ماسي) أو(مواسي) أو(أماسي) شكلها الحاضر احراج لأصحاب الكراسي احذف (الأعزل) فالأعزل تحريض علي عزل السلاطين وتحريض بخط الانعزال احذف (المدفع) كي تدفع عنك الاعتقال نحن في مرحلة السلم وقد حرم في السلم القتال احذف (الأرباب) فلا رب سوي الله العظيم المتعال احذف (الطفل) فلا يحسن خلط الجد في لعب العيال احذف (الثورة) فالأوطان في أحسن حال! احذف الثروة(و) الأشباه ما كل الذي يعرف يا هذا يقال! قلت :اني لست ابليس وانتم لا يجاريكم سوي ابليس في هذا المجال قال لي:كان هنا لكنه لم يتأقلم ...فاستقال...!!! *وكما ذكرت فقد كان الشاعر صحفيآ وعندما نحر الرقيب لافتاته تقدم باستقالة مدوية عنوانها حيثيات الاستقالة جاء فيها: أيتها الصيفه الصدق عندي ثورة وكذبتي اذا كذبت مرة ليست سوي قذيفه! فلتأكلي ما شئت,لكني أنا مهما استبد الجوع بي أرفض أكل الجيفة أيتها الصحيفه تمسحي بذلة وانطرحي برهبة وانبطحي بخيفة أما أنا فهذه رجلي بأم هذه الوظيفه!!! ولست في حاجة للتعليق بعد مطر