* ظل الكوتش محمد عبد الله مازدا جاثما على صدر لجنة التدريب المركزية لعدة سنوات دون ان يقدم للكرة السودانية اي اضافات تذكر بل ان كل فتراته التي تقلد فيها مقاليد الأمور الفنية في منتخبات الوطن قد اتسمت بالفشل والفشل الذريع دون أي اشراقات تشفع له حتى ولو كانت عرضية فقد شربنا مرارا وتكرارا من كاسات الهزائم على كل الاصعدة على مستوى* الشباب والناشئين والالمبي اما على مستوى المنتخب الأول فحدث ولاحرج فقد كان التواضع والأنكسار والهزائم عنوان بارز لكل تلك الفترات التي كان مازدا يقف فيها على قمة الهرم في منتخبات الوطن،، * ومما يؤسف له حقا ان نقول بان شلة الأنس في الاتحاد العام بقيادة الدكتور الصيدلاني كانت قد فرضت علينا الكوتش مازدا فرضا برغم سوئه وبرغم النتائج المخزية التي تحصل عليها منتخبنا في مشاركاته الخجولة في التصفيات الافريقية الا انهم ولحاجة في نفوسهم فانهم يصرون على بقائه ويلحون الحاحا غير ابهين بما جره على كرتنا السودانية من خزي وعار طوال تلك السنوات العجاف ولأن* الليل كان لابد له من ان ينجلي والقيد كان لابد له ان ينكسر فكان السقوط المشين لهذا الديناصور وصاحبه اسماعيل عطا المنان الذي كان مفروضا فرضا على كرتنا السودانية وهو لايملك اي صفة من ابجديات التدريب سوى صداقته الازلية لرئيس لجنة التدريب المركزية والتي كانت جواز سفره للبقاء كل تلك الفترة ضمن الجهاز الفني للمنتخب ولان دولة الظلم ساعة ودولة الحق الى قيام الساعة فكان لابد لهذا الديناصور من نهاية أليمة تضعه في حجمه الطبيعي ليعرف ويدرك بانه كان يمثل العقبة الكئود في تطور وتقدم كرتنا السودانية والتي ظلت وطوال تلك السنوات العجاف تراوح مكانها،، * وان كان هنالك مايدعو الى الدهشة فهو ان نقول بان الكوتش مازدا ورفيق دربه وزميل كفاحه في سنوات التواضع المريع اسماعيل عطا المنان قد تقدما وبكل قوة عين وبلا واعز من ضمير بالطعن في نزاهة الانتخابات التي اطاحت بهما فكان الرد الشافي بان انتخابات كلية التدريب قد جرت في سلاسة ونزاهة وحيدة تامة ونحن نعيش في عهد النور بعد ان تبدد ذلك الظلام الحالك الذي عشنا فيه سنينا اددا،، * ولمازدا ورفيق دربه عطا المنان نقول بان سنين العز قد ولت بلا رجعة ولم يعد للأسفار والامصار طريقا في حياتكم بل ان التلاعب بالدولار الحار قد انتهى زمانه وليس لكم بعد الأن سوى العملة المحلية بالجنية السوداني والذي بات لايساوي ضبانه في أضان فيل* وليبحث كل منكم على فريق كومبارس يتعلم الحلاقة فيه في رؤوس اليتامى او ان يعود مازدا ليستجدي اهله الوصفاء عسى ولعلى ان يجدوا له مكانا في الجهاز الفني ولو مدرب عام خلف الفرنسي ابو عيون خضراء فيما سيكون المجال مفتوحا لود عطا المنان لكي يرتمي بين احضا ن اهله الفرسان في نادي الأهلي الخرطومي.. (( المورداب وفاء بلا حدود لراحلنا المقيم قمر الدولة)) * كانت مراسم تشيع ابن الخالة الاستاذ الفاضل الراحل المقيم الأعلامي الرمز قمر الدولة الفكي عثمان استفتاء عظيم للمكانة الكبيرة التي يحتلها الرجل في قلوب الناس كل الناس بلا اسثناء رياضيين وسياسيين وادباء ورجال اعمال ومشجعين وغيرهم من رموز المجتمع السوداني حيث لم يبقى شبر في مقبرة جدنا الشيخ عبد القادر ود امريوم الا وبه قدم من اقدام المشيعين الذين كانوا شهودا له بأذن الله امام بارئ الكون يوم لاينفع مال ولابنون الا من اتى الله بقلب سليم وقد كان ذلك التجمع الحاشد عنوان صادق للايادي البيضاء التي قدمها الرجل لوطنه الام السودان وهو يحمل المشعل بقلمه العف مدافعا عن قضايا الوطن سياسيا واجتماعيا ورياضيا وثقافيا بجانب مواققه النبيلة لأهلة في مدينة الكلاكلة القلعةوهو يتصدى لكل الاعمال الخيرية ويلعب دور حمامة السلام في كل النزاعات القبلية التي تجري رحاها بين الأهلون والعشيرة والصحاب سعيا لرأب الصدع ولم الشمل وتبعا لذلك لم يكن غريبا ان يكون يوم تشيعه الى مثواه الاخير كأستفتاء عظيم لمكانة الراحل في قلوب الكثيرين،، * وفي خضم تلك اللحظات الوداعية الحزينة سعدت السعادة كلها بذلك الحضور الرائع لأهله المورداب الذين كانوا سباقين لاستقبال الجثمان في مطار الخرطوم ومتابعته الى مقابر الشيخ عبد القادر ود امريوم في مدينة الكلاكلة ومن ثم التواجد في سراق العزاء فقد جاء ممثلين لكل العوائل الموردابية حيث تواجد ال الجرق وال الفيل وال الخضر وغيرهم من العوائل الموردابية العريقة ضاربين اروع الامثلة والعرفان لرد الوفاء لاهل العطاء وان انسى فلن انسى تلك اللحظات الحزينة الباكية التي زرف فيها مولانا مختار التوم الدموع السخينة على فراق الأستاذ قمر الدولة الفكي الذي كانت تربطه صداقة ازلية مع مولانا مختار التوم الذي قال لي بان الاستاذ قمر الدولة كان موردابي استثنائي وكفى .. شكرا لأهلنا المورداب الذين خففوا كثيرا علينا في مصابنا الجلل وفقدنا العظيم برحيل هذا الاعلامي القامة الذي نحتسبه لوجه الله سائلين المولى عز وجل ان ينزله منزلة صدق عند مليك مقتدر انه نعم المولى ونعم النصير وان شاء الله ياناس المورده يوم شكركم مايجي،، تلكس ... مستعجل (( حكاية بجري المدينة شنو اليومين ديل يااخوانا بقى كل مباراة عنده قون بيحرر في سوقو ... ولا شنو !!؟؟ الكلام ... الأخير * الخرطوم الوطني شكله باهت هذا الموسم يفوز ويتعادل ويتلقى الهزائم فمن 12مباراة حقق الفوز في خمس مباريات فقط وتعادل في 4 مباريات وانهزم في 3 مباريات ويحتل المركز الخامس برصيد 19 نقطة ومن هذاالسرد يتضح ان طموحات الخرطويين في هذا الموسم متواضعة وقد لاتتعدى جزئية البقاء في المنطقة الدفيئة بعيدا عن شبح الهبوط وتعادلهم* مع مريخ نيالا صاحب المركز الرابع عشر يؤكد بان حالهم يغني عن سؤالهم،،