** اعتمد رامبو البكاء على اطلال الماضي البعيد ، عندما كان احد افراد الحراسة والدراسة والشورى والرئاسة ، وعندما كان يقطف الزهر وحده ويبلل وجهه نداه ،وعندما كانت تردد البطانه الانقاذية ، جاء رامبو ،وجلس رامبو ،وغادر رامبو ...رامبو الذي اصبح الان خارج التشكيلات الرسمية والتشريفية ودكة الاحتياطي ايضا . **بدأ رامبو باطلاق التصريحات النارية منذ اسابيع فائتة ،التقته الصحف ،فسكب فيها كل مابداخله من (المّدفّن ومكتّم في حشاهو )، وبعد ان تيقن ،ان صندوقه السحري القديم ،ونفائس انجازه لايمكن ان تسنده الان ،، عاد لاجترار ذكرياته الماضية،التي مازال رامبو يتحسر عليها وعلى عدم التحامها بالحاضر ،مثل غيره الذين ينعمون ،بفيء الانقاذ حتى الان ،رغم انهم (دفعة).... ***بدأت تتدفق الكلمات سيلا من فم رامبو بغبن ىشديد ،وعلى طريقة (عليا وعلى اعدائي واصدقائي ايضا ) وصف رفاقه القدامى بانهم (بتاعين سلطة ، ويتظاهروا ويقولو (هي لله هي لله )،قول فصل اهداه رامبو عضو مجلس مايسمى بثورة الانقاذ ،ونائب والي الخرطوم الاسبق ،ورئيس هيئة ترقية السلوك الحضري ،للشعب السوداني فزاده يقينا بشهادة من اهل الشعاب ،لكن رفاق رامبو وفي كل محفل كانوا يبعدون عن انفسهم مايصفه بهم الشعب السوداني ،ويؤكدون على زهدهم في السلطة . الان والحمد لله رامبو بخير وعافية وفي كامل قواه العقلية ،ومسؤول عن كل مايبدر عنه ، كما انه يحس بوجع الشعب وفقره ومرضه وضنك الحياة وفق ماذكر للزميل احمد الحاج ، لذلك فان الشعب ينتظر المزيد من السرد الصادق و(انفض جرابك يار امبو ) فكلنا اذان ... ***اعتراف رامبو بان رفاقه في الحكومة ،لاتربطهم بالمسلمين صلة ،فهم من الصنف الحاسد الذي تكثر غيرته تجاه الاخر ، امّن على وضع النقاط على حروف الحقائق ،كما عايشها وراها واختزنها في عقله الذي قرر اخراجها الان وله المزيد ايضا في وعده للزميل الحاج ، نائب الوالي الاسبق الذي ابعدته الحكومه بدون ان تملكه الاسباب ،اسرع هو بكشف ادعائها بتبني الدين والشريعة وهي بعيدة عنه تماما (برافو يارامبو ).. ***لم يتبق لرامبو الا ان يسمح لدموعه بالتدافع من عينيه ، وربما فعلها سرا ولوحده ، فهو الان بلا وظيفة وعاطل عن العمل ، كل ابناء الشعب السوداني عاطلين عن العمل سيدي رامبو ،لكنهم لم (يتجرسوا زي جرستك دي ) ومثل ماتفعل انت الان !!!!!.. ***رامبو لم يقرأ خطوات مستقبله جيدا ،عندما باع (رافعاته ) ،حتى لايخلط بين العمل الحكومي والعمل الخاص ، في حين استاثر رفاقه بالجمع بين كل شيء ، العمل الخاص والعام ،والزوجات والمنازل والمناصب والجمعيات الخيرية ،فشرب هو وحده (المقلب ) بعد تجريده من المناصب كلها ، فالتفت ولم يجد غير البطالة التي تشك يوميا ابرها في جسده فيتململ .. ** رامبو بكل ماذكره في لقائه مع الزميل الحاج ، يضع نفسه في مكان صادق و(حقاني ) لهذا يكرهه رفقاء الامس ، فهل ياترى سيستمر رامبو في فتح ملفات (اخوانه) وسرد سقوطهم الاخلاقي ،بعد ان تأمروا عليه واستهدفوه وفق قوله ؟؟؟؟؟؟؟؟ اوعدنا يارامبو بالله ..... همسة على ضفاف ذاكرته ...جلست .... تنفض غبار سنوات الغياب .. بعد النزوح والاغتراب ... لكنها ....لم تجد .... غير الركام والتراب ...... [email protected]