تكك و عراريق للإيجار مشروع إستثماري واعد ، فقط كنج سايز ، لا يبدو الأمر جديا من اول وهلة و لكن بقليل صبر استحق عذرك قارئي الكريم ، كوني لا اطيق خسارة نفسي و لا بقية الأطراف و أولها أنتم منى النفس و مبتغاها ، واقع نعيشه و حدث حقيقة احاول إلباس المشهد العريض الماثل أمام الجميع ثوب مقاس XL علما بأنه عريض و طويل يحتاج لترزي ماهر و لا ابرع في حياكة هكذا أثواب ، ففي قرية يلتئم سكانها مساءا للعب في مواسم الافراح ، لا يتخلف صديقنا بطل القصة عن الحضور و إلتزام ركن قصي يتفرج مكتفيا بالتبسم و الصراخ حسب مقتضى الموقف ، بفعل الظروف فالأيام (عاضة) معاهو " و تدير ظهرها له ، يجلس عاجز لا يقدر على شيء ، و الحيصة شغالة لعب و زغاريد ، إلتفت إليه صديقه متسائلا عن سبب تسمره و وجوده هناك خارج ساحات البذل ، فهو لا يتفاعل مع الأنغام و يتلقى شبال و لا عرضة ، تعلل بملابسه البالية و يخشى إنكشاف الحال !! تفضل عليه صديق بعفوية قائلا : امشي قطيتي تلقى عراقي البسو تعال العب مع الناس يا مبشتن ، ضاقت نعالو من الفرح و اطلق ساقيه للريح فللي للقطية و توش دخل في العراقي و يا الساحة جاكي زول ، صار نجم روعة في الرقص و تناغم في العرض، جذب أنظار الناس فتحول من متفرج إلى بطل سوبر مان يحدد نوع الإيقاع و الرتم ، لم يحتمل صديقه مالك العراقي فإستوقفه ( ما تنط زي ده و تفرفر في ايدينك ح تخرب لي عراقيي ) و لعلمه بخطورة الخطوة التالية حال تجاهل تعليمات التعامل مع العارية الما بتدوم!! إلتزم النجم بتوجيهات المالك و طفق ينط عموديا لا يحرك سوى عنقه و رجليه يا للهول تحول لغنوة العشاق في كل المواسم تشتهي صوتا يغنيها لكل العاشقين ، حلاوة كما يقال عند توصيف مشهد مماثل، لم يطيق صاحب العراقي صبرا لتخانة جلد هذا الملحنجي فاعتبره إستفزازا علق عليه قائلا ( بالله شوفوه بنط تكين عراقي حقو) ، مع بعض التحفظ على حقوق ملاك العراريق و اللوم الناعم لأصحاب المواهب الإستعراضية الذين تعوزهم الملابس فتقعدهم على ارصفة الملاعب و يتحينون الفرص للرقص بجدية متى ما توفرت لهم العراريق نتدخل حفاظا على حقوق الطرفين ، نطوا بحقكم فقط و ليتهم يعلمون أننا نعلم، كثر اللاعبين بعراريق الشعب و اشبعونا غبارا و نطا غير مبدع ، الكل يفعلها فجاطت الأمور و لا يسمعون و الله لكأن العراقي حق ورثوه . متاوقة : لم أرى في عيوب الناس عيبا كنقص القادرين على التمام الفاضل ابراهيم فضيل
