الساعة25 الكوليرا = (عَشرة وعَشرة ما عِشرين) من أعظم بلايا ورزايا البلاد ان أتاها دهرٌ ضرار بقوم على الحكم لا يعون ما يقولون ويكذبون على طريقة الأطفال في مرحلة تنمية خيالهم الغر. وسط ظهيرة الأمس الرمضاء والصائمون يتقلبون في نهار (السموم) كما الزلابية على المقلاة وبعض ممن أشقاهم الله بمعاقرة الإعلام متخيرين العربي منه خيفة فقع المرارة ان هم أداروا المؤشر صوب المحلي محل تصريحات الطير في الباقير، ولكن هيهات فقد دهم مامون حميدة متابعي (البي.بي.سي) فمنهم من فطر ومنهم من فرَّ من موقعه فِرار حُمرٍ مستنفرة فرت من قسورة، ومنهم من قال: يا ليتني كنت ترابا..الزميل محمد محمد عثمان مراسل البي. بي .سي بحثاً عن المتاعب في ظل قوم لا ينتجون سوى المتاعب، أحال نهار الصائمين الى قطعة من النار وهو يدخل برجليه الى عرين التعب،وزير الصحة ولاية الخرطوم مامون حميدة عبر الإذاعة البريطانية واسعة الإستماع والمتابعة، اثار فضول الفرنجة ورفع حاجب الدهشة لديهم فوق المعدل الطبيعي وهو يؤكد بان وباء الساعة بالسودان هو إسهالات مائية ولكأني بالخواجات يطلقون عبارة الدهشة المعروفة (أوووه قود.. وات سو مِين!) ويردفونهاب(ريلي مستر هميدة! يعني إندكم في إسهال موية وتاني واهِد كمان صلب؟) أو كما طرفة الساعة المتداولة وهي من إنتاج الإسهالات المائية/ الكوليرا، تقول ان أحدهم إشتكي للطبيب من إمساك ألم به فرد عليه الطبيب: إنت بخيت وسعيد، وأبقى ماسك في إمساكك دا قوي) ولأن السيد مامون حميدة على يقين بان الخواجات ناس أسانيد علمية وفِيقَر وكدا فقد إحتاط بأرقام اقرب الى القولوتية (عشرة وعشرة ما عشرين ، تزيد ليها خمسين تبقى حداشر) حميدة أكد ل(البي.بي.سي)ان حالات الإسهالات المائية / الكوليرا إنحصرت في 120 مصاب مع حالتين وفاة فقط ،ولو ان حديثه لغير (البي. بي. سي) لقطع بل ولحلف بطلاق تلاتة بان (المرحومين الإتنين كتلهم يومهم) وليس للمائي أي ضلع في نهايتهما المحزنة! وليته إكتفى حميدة بهذه الصولة النشاذ، وليته سكت...حميدة مضى الى ما لم يقله طير الباقير شخصياً على مدى ذيوع صيت المثل المعروف حميدة (والله يجيب يوم حمدو وشكرو) ودي ما ظنيتها قريب...من أين أتى القوم اللي هم ذاتهم من أين أتوا؟.. ..من أين أتوا بهذا الرجل الحميدة!؟ يقول حميدة بان تفشي حالة الإسهالات/ الكوليرا(حسب شهادة الميلاد) ناتجة عن مخلفات شهر رمضان( ويا عيني عالاضافة العظيمة.. وخطرفة الحميدة الاخيرة بان العقوبات الامريكية تسببت في منع خير وبركة رمضان بدليل إيجابيات الرفع الجزئي التي ضاعفت مستلزمات رمضان ففاضت وقد تسبب نهم وإسراف وزلعة الصائم هذا العام بعد الرفع الجزئي.. تسببت فيوض بركات الامريكان على السودانيين الفضلو ما بين نيران حميدة وجماعتو وتصريحاتهم الهباب تشببت في الكوليرا الناكِرنها ل(الليلِي) أما الكلام الموزون والفيهو ثمرة فيما أفادت نعيمة القصير ممثل مفوضية العون الإنساني بالسودان ذات الإذاعة :(لدينا إستعداد لتقديم مساعدات لعدد 4 ألف مصاب فورا حال أقرت حكومة السودان واعلنت المرض) المتابع يلحظ الهوة البائنة ما بين حديث نعيمة القصير وكلام الطير الذي وجوَّج به حميدة وهو جلوس هنا بالباقير مثيرا به دهشة العالمين عرب /عجم، وهي هوة تقبر كل ماقال حميدة ومن قبله كاشا وأبو قردة وكل أبواق القوم، (لا حقيقي من أين أتى هؤلاء!؟) وفي شان شنو؟؟ وفي الاخبار وحسب مصادر طبية أن هناك أكثر من ألف وعشرين مواطناً اصيبوا بالكوليرا في القضارف خلال الفترة الماضية معظمهم من محليتي "القريشة" و "القضارف" خاصه الأحياء الطرفية وأكدت المصادر أن حالات الوفاة جراء الإصابة بالوباء تجاوز "50" حالة وفاة، من بينها حالات لم ترصد لدى المشافي، تبقى الحقيقة الماثلة بان القوم جاءونا بالمشروع الحضاري ولما تمكنوا منا باعوه كما باعونا، ببخس يعني (تموا بينا شُغُل) وقاموا شغلوها لينا وبرمجوا بينا بي (حميدة وأب قردة وغندور ومندور وإنضم اليهم علي الحاج صاحب (كشف المستور) والسنوسي التاني قام جاب سيرة الدِين وهو جلوس على ضفاف الدنيا مع القوم. وحسبنا الله ونعم الوكيل مجدي عبد اللطيف