نمريات خيانة ... **قضت محكمة ام بدة الجنائية ،برئاسة القاضي ابوبكر مهاب ، بالسجن ثلاثة اعوام في مواجهة امين مخزن ،خان الامانة في 1614 جوال سكر زنة 10 كيلو،بسوق ابوزيد غرب امدرمان ،والزمت المحكمة المدان ، بدفع 500 جنيه ،وفي حال العدم السجن 6 اشهر ،وتعويض الشاكي مبلغ 69 الف جنيه .... **خيانة الامانة لاتتجزأ ولا تنفصل ، وليس لها غير المعنى المعروف ، وهناك من خان الامانة وموجود (يقدل ) بين الناس ، ولم يقدم للمحاكمة ،ولم يدفع تعويض لاحد ، فقبل هذا اليوم حملت الصحف ،اخبار الاف الامتار من اراضي الوطن ،تم الاستيلاء عليها وفي ثوان كانت مملوكة لاشخاص بعينهم ، ولم يعرف المواطن كيف حصل هؤلاء عليها ،ففوجىء ذات يوم بالاسماء ،يتداولها الفضاء الاسفيري ، اندهش الجميع ولم يعلم احد حتى الان ، هل تم دفع اموال الشراء للخزينة العامة ام لا ؟؟؟أليست هذه خيانه لامانة تخص وطن بكامله ؟؟؟ **اعترف والي الخرطوم عبد الرحيم محمد حسين ،بان (الحتات كلها باعوها ) من الذي باع ومن الذي اشترى ؟؟ المواطن لايعلم البيع ولا الشراء ولا المكان ولا الزمان ولا الشخوص ، أليست هذه خيانة للشعب ، الذي ينتظر حفظ اراضيه وممتلكاته من قبل ،من هم على سادة الحكم .؟؟؟؟ توالى البيع في عهد الانقاذ ، اذ بيعت اصول المؤسسات والمعتمديات والولايات ، فظهرت خيانة الامانة (على اصولها ) ،وتلقى الشعب الضربات، فاصبح يئن تحت المواجع والمفاجأت القميئة ، التي تطرق اذنه بعد فوات الاوان .. ***سلطة الانقاذ تخون شعبها يوميا،والان يتجلى ذلك في اصابات الاسهالات المائية التي بلغت 16 الف اصابه ،ووزير الصحة يرفع صوته بالرد ( الاسهالات المائية دي ماشغلي )، لم نكن نعلم قبل الان ان الوباء في بلد ما ، له (ناس شغل معينين ) ليس لوزير الصحة (شغل معاهم فيه )!!!!أليست هذه خيانة واضحة لحقوق المواطن ،الذي يجب ان توفر له الوزارة كل مستلزمات الوقاية والعلاج ؟؟؟ ***الانقاذ رمت بمسؤوليتها تجاه المواطن خلف ظهرها ،في اكبر خيانة للامانة ،التي وهبها لها الشعب ،عندما دفع بالنواب الى البرلمان ، وغيرهم لادارة الوزارات والمؤسسات ، فتلبسهم حب السلطة ونعيمها وركلوا الشعب بعيدا ... ** استفحلت خيانة الامانه في الوطن المنهوب ،بدخول المخدرات التي صمت اهل (الجلد والراس )عن ذكر اصحابها ، لتتجلى لمجتمعنا السوداني كيف خانت الانقاذ رعيتها ،وفشلت في صد المخدرات عنها ، وباعت امانة الطمأنينة بدولارات ملأات بها الجيوب ،وادمان ملأ عقول الشباب ، فحادت عن التفكير السوي !في خيانة ممنهجة ،تفوح منها رائحة الدمار الابدي ... ***وبعد كل هذا السيل من الخيانات الظاهر منها والخفي ،نجد ان نيابات ومحاكم الانقاذ ،تلاحق الضعيف الذي خان الامانة ،وترمي به خلف القضبان ، بينما القوي يسرق ويخون القسم ، ويستمتع بخيانة الوطن والشعب ..مسرورا ... **ارحل ياكاشا ،وفي يدك كل اعضاء حكومة ولاية النيل الابيض. اخلاص نمر