"1" هروب طه عثمان لا إرادة ولا ثبات على قرار و"السعودية" فى الإنتظار! الا يخجل من أنفسهم أولئك الذين لا زالوا يدعمون هذا النظام ويؤيدونه بعدما فاق الفساد الركب واصبحت عفونته لا تطاق؟ فى الوقت الذى "تعربد" فيه "المليشيات" الإرهابية على أرض دارفور وتستهدف الشرفاء. وهى ذاتها "مليشيات" العار التى صنفها الشعب "اليمنى" كمرتزقة. وفى الوقت الذى تحصد فيها "الكوليرا" كآفة أهل السودان ولا تميز بين "مركز" أو "هامش". يكشف بالأمس القريب عن "فضيحة" مدوية. حيثي تمت على نحو مفاجئ إقالة مدير مكاتب رئيس "الجمهورية" المدعو "طه عثمان". بعد التأكد من تحويله فى حسابه بالخارج لأكثر من 40 مليون دولارا. وإكتشاف ملكيته لعدد من الشقق والفلل بأرقى منتجعات "دبى". ثم لاذ بالفرار كعادة "مجرمى" الإنقاذ، إذا قتلوا أو نهبوا المال العام. البسطاء وحدهم يركزون على الهارب "طه عثمان". لا يهمهم من أتى به وصعده بالقفز على العمود الى هذا المنصب فجأة، وقد كان قبيل شهور قليل "نكرة". إذا كان هنالك قانون فيجب أن يحاكم قبله "رئيس النظام" فهو عمدة الفاسدين وهو داعم القتلة والمجرمين. ومن يضمن لنا أن هروبه لم يكن بعلم وموافقة "الرئيس" نفسه؟ .................... "2" إبراهيم محمود يشيد بالأمن صرح مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس "المؤتمر الوطنى" إبراهيم محمود قائلا. "ننعم بأمن لا يتوفر لدول تمتلك الجيوش والقنابل النووية" إنتهى. الأمن عند وزير الداخلية "السابق"، البطش بستات الشاى والمتظاهرين السلميين وعندما تكشف فتاة شعر رأسها دون أن ترتدى "طرحة". لكن ذلك الأمن القوى يعجز عن توقيف من هرب ب 40 مليون دولارا. أو من يدخلون "المخدرات" فى حاويات! خبر آخر .. إثيوبيا تستحوذ على (2) مليون فدان سوداني كشف عضو مجلس الولايات معتصم عبد الجليل عن استحواذ أثيوبيا على أكثر من (2) مليون فدان أراضي سودانية (مغتصبة). بمنطقة الفشقة بالقضارف، وقال هذه أراضينا ويجب أن نعمل على إعادتها. وأكد معتصم في جلسة مجلس الولايات أمس إنها أراضي لمزارعين (مساكين) استحوذ عليها الأثيوبيون. خبر ثالث .. وزير خارجية السودان: حل قضية حلايب متروك للرئيسين. قال بروفيسور إبراهيم غندور وزير الخارجية إن قضية حلايب متروكة للرئيسين السوداني والمصري. وزاد قائلا" سنحلها إما بالحوار المباشر أو التحكيم الدولي". إنتهى. تعليقنا .. وهل تركت "مصر" حلائب للرئيسين أم دخلت فيها بقوات عسكرية منذ عام 1995؟ وهل تسمح مصر لأى مسئول سودانى بوضع قدميه على أراضيها. وحتى متى هذا الإنبطاح؟ .......... "3" وإبراهيم غندور عند نشوب الأزمة الخليجية الأخيره التى تم فيها فرض حصار على دولة "قطر". صرح وزير الخارجية "إبراهيم غندور" قائلا. "لن ننحاز لطرف لن نقف في الحياد ولن ننحاز لأي طرف في الأزمة" إنتهى. تعليقنا .. "فى حد فاهم حاجه"؟ ثم قال "غندور" عن ذات الأزمة. " إننا سنعمل على إصلاح ذات البين بين إخواننا وأشقائنا،". أما رئيس جهاز الأمن والمخابرات الأسبق "صلاح قوش" فقد صرح قائلا. يجب الوقوف الى جانب "قطر" فالحكومة معروف عنها إسلاميتها فهل تخلت عن شعارها الإسلامي؟ ولم يكن "صلاح قوش" وحده على ذلك الرأى . فقد رفض برلمانيون مثله يمثلون تيارات اسلامية مختلفة بما فيها المؤتمر الوطني. موقف الحكومة المحائد تجاه الازمة الخليجية قبل ان يطالبوها بالانحياز الى دولة قطر. فما الذى قاله "صلاح قوش" نفسه وبعد يوم واحد من تصريحه السابق؟ "قوش ينصح قطر بالإنصياع لمتطلبات الأمن الخليجي". تعليقنا .. ليس غريب على قوش أن يطالب "قطر" بالإنصياع، فهو "خبير" إنصياعات أمريكية. فى الوقت الذى كان يبطش فيه بشرفاء المعارضة السودانية. أما الخال الرئاسى "الطيب مصطفى"، فبعد أن لمح الى أن العائد من مشاركة السودان فى "التحالف" العربى فى حرب اليمن، ضئيل. ودعا لمساندة الدوحة، عاد مغيرا موقفه بعد أن تذكر "إيران" قائلا. "موقفنا يجب ان يكون صلباً ومؤيداً للرياض وأبو ظبي. فنحن نعمل لتحالف مشترك لمواجهة إيران، وموقفنا لا ينفصل عن هذا التحالف. أما هيئة علماء السودان فى بلد لا تعرف من يحكمها ومن يتخذ القرار الذى يراعى مصلحة الوطن ومواطنيه، فقد خرج تصريح عن تلك الهيئة يقول. أنها تدعو الحكومة السودانية للوقوف مع قطر. حيث اكد الدكتور محمد عثمان صالح رئيس هيئة علماء السودان. وعضو الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه الدكتور يوسف القرضاوي. ودعا – محمد عثمان صالح - الحكومة السودانية للوقوف مع دولة قطر في المحنة التي تتعرض لها. وقال أن المشاريع الإستعمارية وأمة الكفر تحيط بالمسلمين من كل جانب. وأن الإبتلاء يأتي بقدر الإيمان ، وقال أن دولة قطر تمثل نموذجاً للتحرر والإنعتاق مما ساء أصحاب المشاريع الإستعمارية. "إنتهى". تعليقنا .. معلوم أن يوسف القرضاوى تم وضعه فى قائمة الإرهابيين المطلوب تسليمهم لمصر. ومعلوم أن "قطر" توجد على أراضيها أكبر قاعدة أمريكية فى منطقة الشرق الأوسط. أما الحزب الإسلاموى "الثانى" - المؤتمر الشعبى - فلا يمكن أن يكون بعيدا من المشهد. نذكر بأن "الشعبى" لم يلتق مع "الوطنى" – يد واحدة - الا حينما سقط نظام "إخوانهم" فى مصر واودعت معظم قياداتهم فى السجون. حيث خرجوا فى مظاهرة بالخرطوم قادها من "الشعبى" إبراهيم السنوسى، ومن الوطنى "الزبير محمد الحسن". الآن لابد لهم من دور فى الأزمة الخليجية وقد كان كالتالى. "المؤتمر الشعبي – السودان -تصريح صحفي. قام وفد من المؤتمر الشعبي بقيادة الأمين العام د" على الحاج". بزيارة السفارة القطرية بغرض تقديم الدعم. وعرض موقف المؤتمر الشعبي ازاء الأحداث بمنطقة الخليج العربي. حيث أعرب الوفد عن استنكاره للحصار الواقع على دولة قطر. وكذلك رفض المؤتمر الشعبي لما سُمي بقائمة الإرهاب للشخصيات والمؤسسات. تعليقنا .. يعنى المؤتمر الشعبى يقف ضد "السعودية" تماما! ..................... "4" عودة التعاونيات والسلع المصرية! حينما كتبنا أن قضيتنا مع "مصر" ليست هى البرتقال أو الفراولة، بل هى أكبر من ذلك. خرج علينا "الطفابيع" مجروحى الذوات، بنقدهم الذى لا علاقة له بالوطنية. فهاهو وزير "التجارة" حاتم تاج السر"، يصرح بعودة "المنتجات" المصرية مرة أخرى لأسواق السودان. وجاهل وساذج من يظن أن قرار عودة تلك المنتجات فى يد "حاتم". فالمؤتمر الوطنى هو الذى يعين للأحزاب وزرائهم فى نظامه وهو الذى يتخذ القرارات. وأن القرار كان سياسيا فى الأصل، وتم فك حظرها مقابل مقابل وقوف مصر الى جانب إثيوبيا، لتجميد مطالبة " المحكمة الجنائية" إعتقال عمر البشير ورفاقه الذين تلطخت اياديهم بدماء أهلنا فى دارفور. علينا أن نتذكر "وقتها تضمن القرار بالمنع، الذي مهره الفريق أول ركن بكرى حسن صالح رئيس مجلس الوزراء القومي، توجيه اتحاد أصحاب العمل لاستيراد السلع مباشرة من بلد المنشأ. دون عبورها بمصر وطالب القرار ذاته جهات الاختصاص بحصر السلع المصرية الزراعية ومنتجاتها التي وردت من مصر. وموجودة حاليا في الموانئ والمعابر الحدودية، أو وداخل الحظائر الجمركية الثلاث في البلاد، وقفل الباب نهائيا أمامها. من حقنا أن نتساءل وماذا عن "الكاتشاب" المضروب، هل يعود أم نكتفى بكاتشاب كريمة؟ خبر ثان!! ولاية الخرطوم تتعهد بإعادة الجمعيات التعاونية لسيرتها الأولى. حيث تعهد وزير المالية والاقتصاد وشؤون المستهلك بولاية الخرطوم، عادل محمد عثمان، بإعادة الجمعيات التعاونية إلى سيرتها الأولى. باعتبار أنها تشكل أهمية خاصة للوزارة. "إنتهى". تعليقنا .. يعنى هل نفهم من هذا أن "التمكين" يا دوب توقف والراسمالية "الإسلاموية" الجشعة توقفت وأتجهنا قليلا نحو "الإشتراكية" الكافرة! .................. "5" سقوط الكبار وهو لم يكن السقوط الأول ولن يكن الأخير إذا مد الله فى الأعمار. فالإعلامى التسعينى "السر قدور" الذى تتعلق عيون أكثر من 20 مليون سودانى داخل وخارج البلاد. لمشاهدة برنامجه الرمضانى. بل أضحى له جمهور عريض من بين الأطفال. فى عام 2010 بمصر كتب أغنية مديح ساذجة "لعمر البشير" دعما له فى إلإنتخابات المفصلية التى جرت فى ذلك العام. مع أن راعى الضأن فى الخلاء كان يعلم. بأن فوز "عمر البشير" فى تلك الإنتخابات يعنى إنفصال الجنوب. ويفترض على أى سودانى أن يعمل لسقوط "البشير" من أجل الوطن. والسر قدور بحمد الله ليس محتاجا، فما هو الداعى أن ينظم قصيدة بين كل وقت وآخر، لرئيس مزق وطنه وفصله وأباد شعبه واصبح مطلوبا للمحكمة الجنائية. كتب "السر قدور" قصيدة متهافتة لعمر البشير تقول ما يلى. مرحب بالرئيس الفي فؤاد مأواه طيبة نفسه علمت النفوس تهواه الزين والعديل من غيرو من سواه ولي خير العباد رب العباد قواه تحية للرئيس وانشاء الله طيب طيب . الضمانا في كل ساعة قلبو الطيب يسأل مننا وساعة القواسي يطيب ومما جانا ما ورانا غير الطيب ختاما: "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين". تاج السر حسين –