قد يطرح سؤال... لماذا كل هذا التشفى من طه عثمان..ومن اين جاء كل هذا الغل الذي يسكن قلوب ملايين السودانيين على كل من له علاقة بالانقاذ...؟! الاجابة :هذا ما زرعت الانقاذ...ومن يزرع الاشواك بلاشك لن يحصد عنب..! فى كل بيت سودانى مأساة...من صنع الانقاذ...! فى كل بيت اما شهيد برصاص غدرهم...او جريح جسد ...او جريح كبرياء...او مفصول خدمة...او مشرد فى منافى الدنيا هربا من جحيمهم..! فى كل بيت سودانى وضعت الانقاذ لمساتها القذرة....اما طالب لم يستطع اكمال دراستة...بسبب الرسوم...او حاجز الالزامية...او تركها لمساعدة اهله فى اكل العيش...! فى كل بيت سودانى اما مريض توفى لانه لم يجد الرعاية الكافية فى مستشفيات الدولة ...أو شهيد توفى فى شوارعهم المؤهلة للموت كما فى طريق مدنى الخرطوم المسمى بشارع الموت....او منهوب من قبل احد لصوصهم....او مبتز من احد دهاقنة سلطتهم...!! اثارت صورة المجرم ضابط الامن عبد الغفار الشريف حفيظة العشرات ممن استلذ بتعذيبهم فنكأ فى دواخلهم الف جرح ...وكل الجروح بتروح الا جروح الروح...!! هل تغيرت طباع التسامح والطيبة فينا كسودانيين..؟ نعم الانقاذ ولجت كل البيوت....صنعت الغبينة بيدها....والان تحصد...! تشفوا ايها السودانيون...اذكروا قبائح كل من سقط منهم...ومن ينتظر...!! لا احد يلومكم...فانتم تذوقتم من العذاب الوان...ومن الالم ما هو فوق طاقة البشر...! الى الجحيم..طه اللاحق ...وطه السابق...وجميعكم.... ذوقوا لسع السنة من ظلمتم...! فيسبوك