أعلنت لجنة حماية الصحافيين ان مراسلا بريطانيا يعمل لصالح وكالة انباء "بلومبيرغ" العالمية غادر السودان خشية على حياته بعد توقيفه بصورة تعسفية وضربه، اثناء احتجازه من قبل الامن السوداني. وقالت اللجنة ومقرها نيويورك في بيان "ان مايكل غان اخبر اللجنة انه غادر البلاد في الثاني من تموز (يوليو) خوفا على حياته". وجاء الحادث بعد عام من طرد السلطات السودانية مراسلة بلومبيرغ المصرية سلمى الورداني التي احتجزت اثناء محاولتها تغطية مظاهرة مناهضة للحكومة. ورفض غان التعليق على الامر عند اتصال فرانس برس به الخميس. ولكنه ابلغ لجنة حماية الصحافيين (سي بي جي ) ان رجال امن باللباس المدني اوقفوه اثناء تغطيته الاجتماع الذي عقده حزب الامة المعارض في 29 حزيران (يونيو). وقالت اللجنة في بيان ان "غان اكد انه تعرض للضرب عدة مرات كما تم تفتيش حقيبته وتفتيش جيوبه، ووضع قميصه على راسه قبل ان يرمى في ظهر شاحنة صغيرة مع عدد من المواطنين السودانيين". واضاف انه اقتيد مغمض العينين واستجوب لثلاث ساعات حول ما يفعله في السودان. ولم يعلق وزير الاعلام السوداني احمد بلال او الناطق باسم الخارجية السودانية ابو بكر الصديق على الأمر حين اتصلت بهما فرانس برس الخميس. وصنفت منظمة "مراسلون بلا حدود" السودان في المرتبة 170 في قائمة تضم 179 بلدا، في الترتيب العالمي لاحترام حرية التعبير والصحافة.