منذ نعومة اظافرها بدأت بممارسة ما نشاءت عليه ليل نهار وفي رمضان وفي الاعياد تارة تكشف نهديها المحمران بفعل الايادي اللامسة واللاهية بهما في كواليسها المظلمة والتي تزينهما بالذهب والالماس ودخان من غاز اصفر يسيل معه لعاب المراهقين الطائشين، وتارة تكشف عن ساقيها للناظرين المتوترين من فرط الحرمان اللاهثين وراء اشباع غريزتهم الفطيرة، وأما المشاهدين الاكثر رزانة فلا تتورع ان تكشف لهم عن امتلاء وركيها وما يحويان من لحم مكتنز من ما جادت لها به كل مراكز البغاء حول العالم وتتمادي ابعد من ذلك ولا تبالي ان تعرض وهي ترقص طربا على اشلاء الضحايا في كل بقاع عالمنا العربي فتريهم ما بين فخذيها فيتسمرن في مقاعدهم مشدوهين رغم انشار الرائحة النتن الذي يزكم الانوف في كل الفضاءات من حولهم. نشأت لا تعرف قيما ولا عادات ولا تقاليد ولا أعراف، اخذت تتلفت قليلا وهي تتعرى صاخبة رافعة صوتها المشروخ تبحث عن احد يضاجعها سرا ليطفئ لهيب شبقها ونشاذها غير عابئة بالعواقب الوخيمة وما سيترتب عليه فعلها من حمل سفاح في جلب العار لها وما سيجره هذا الحمل عليها وعلى اهلها وعشيرتها وجيرانها من فضيحة ودمار وخراب لشعوب وامم تدعي انها منهم. وما وجدت الا ذاك الماجن الذي يلبس عباءة الشيخ الهارب من ارضه الحاقد على اهله ووطنه فطار فرحا بمضاجعتها نهارا ووضع في احشاءها بذرة ابن الخطيئة وسماه عهرا عالميا فتك به بكل شعوب العالم العربي والاسلامي بغير رحمه وقتل الملايين وشرد الملايين من اوطانهم وصار اكثر من 65مليون برئ لاجئا بلا مأوي او وطن. هل تعرفون فجورا فاق هذا الفجور على مر العصور، هل سمعتم في كل اقاصيص العاهرات ان من بينهم من استطاعت ان تفعل باهلها مثل هذه القناة الخنزيرة التي تتغذي على روث الحيوانات ومن اشلاء الجثث المتفحمة المتناثرة في كل شبر من ارض العرب في الشام وفي ليبيا وتونس واليمن وارض الكنانة وفي السودان ولاتزال تتعرى كل يوم لتقضي على كل اخضر باقي في ارض العرب ونواصل بحديث اخر لنسرد بلسان الضحايا في بلدنا الصريع الذي اكتوي قبل الجميع من شر هذه الفاجرة. محبوب حبيب راضي