*في خمس مباريات ، من دور المجموعات في البطولة الكبري للأندية الافريقية ، فشل الهلال في تحقيق الفوز ! *هذه النتائج التي ترقي الي مستوي (الفضيحة) ألا تستحق المحاسبة ؟، محاسبة من تسببوا في إقصاء الهلال من المنافسة ؟؟؟! *لو تغاضينا عن حكام افريقيا المرتشين ، وشراء الذمم المنتشرة، في الملاعب الافريقية ، والتواطؤ القبيح والتحيز السافر من قبل الحكم الكاميروني للمريخ ضد الهلال، لن نتغاضي عن أخطاء وسلبيات وتجاوزات كثيرة لمجلس الإدارة ، فالبكاء علي ظلم التحكيم لن يفيد الآن! *نحن نتحدث عن مسيرة الفريق خلال أعوام ، وحتي وصوله الي هذا الإنهيار الآخير ، وليس عن الجولات الافريقية فقط او مباراة المريخ تحديداً ! *فمجلس إدارة الهلال هو المسؤول الأول عن تدني وتدهور مستوي الفريق في الأعوام الثلاثة الماضية ، ويتحمل مسؤولية الخروج المذل من دور المجموعات الافريقي ، ومعه المدير الفني نبيل الكوكي واللاعبون والقطاع الرياضي ! *هذا المجلس الهلالي ،نكاد لا نسمع له او عنه او فيه خبراً او تعليقاً او تحركاً ، إلا وذكر اسم الكاردينال وحيداً ! *الكاردينال هو الحاكم لأمره ، يلبس (الكسكتة) مزهواً ، ومنططاً في خيلاء من مكان الي آخر ، تصاحبه ، الفلاشات والكاميرات ، يقابل قادة الدولة ، والمسؤولين ، ويلتقط الصور مع اللاعبين (المواسير)، والمدربين (الفاشلين) الذين يُستقدمون بواسطة السماسرة وتجار (الخُرد) !! *لولا الهلال لما سمع الكثيرون بالكاردينال ، ولما إلتفت اليه شخص ، ولما قابله مسؤول في الدولة ، ولا حتي موظف إرشيف في المعاشات !! *الرجل يدفع بسخاء ، لا احد ينكر له ذلك ، (وهل كان يريد حكم الهلال مجاناً) ؟؟، ولكنه مقابل هذا السخاء ، يجد لنفسه مكانة مرموقة في المجتمع وتُسهل أعماله ويُشبع تماماً شخصيته (النهمة) لحب الظهور والنجومية والأضواء ! *الهلال لا يريد أموالاً من احد ، اذا كان كل همه من منصب الرئاسة ، هو إشباع رغباته الشخصية والعملية ويريد (علي حس الهلال) ان يكون نجماً في المجتمع وصديقاً للمسؤولين في الدولة والدول المجاورة ، وتُمرر أعماله وتجارته علي جسر التسهيلات والتنازلات ! *المال وحده ، لن يؤدي الي تطور ونهضة الهلال ولن يجلب له بطولة خارجية ، ولن يحقق له اي هدف من الأهداف السامية التي وضعها الأجداد والآباء منذ تأسيس النادي في بداية ثلاثينيات القرن الماضي ! *ولو كان دفع الملايين او المليارات يجلب بطولات خارجية ، لحقق جمال الوالي 14 بطولة جوية وبرية للمريخ من خلال سنواته الأربعة عشرة ، ولجلب صلاح إدريس 6 بطولات خارجية للهلال خلال سنواته الست ! *ما دفعه الوالي وصلاح ادريس ، وما يدفعه الكاردينال الآن (وهو أقل) مما كانا يدفعانه ، لا يحقق بطولة ، ولم ولن يحرز للناديين كأساً ولا درعاً ولا حتي قطعة (صفيح) ، لأن ثلاثتهم يرمون أموالهم في السراب ! *ولو قلنا ان الكاردينال له بصمة ، وهي الإضافات وأعمال البناء بإستاد الهلال حتي صار (جوهرة الهلال) !! *طيب وبعدين ؟؟!! *خلاص ، عملت (جوهرة) .." يا خي شكراً ، كتر خيرك" ..!! *برضو السؤال قائم ..وبعدين ..؟؟ *"ح تنوم كده خلاص علي (الجوهرة) ..وتملأنا صور وفلاشات" ؟؟! *وتموت جماهير الهلال بحسرتها ، علي فريق الكرة ، وطريقة القرارات العشوائية ، وتهديد اللاعبين ، وتبديل المدربين كل شهرين وثلاتة ، والشطب العشوائي والتسجيلات الخائبة ، والإستشارات (الضاربة) من الجماعة إياهم ! *مطلوب من رئيس مجلس الهلال ، ان يحدث ثورة في النادي ، بإعادة النظر ، في مساعديه ومستشاريه والقطاع الرياضي وكل ما يتعلق بفريق الكرة ! *المطلوب مع (أموال) الكاردينال ، إدارة تنفيذية من هلاليين (خلص) وأصحاب خبرة وباع طويل وشباب نشطين ! *بلا مجلس إدارة ، بلا شمام ! *قم بثورة يا كاردينال ، قبل ان يطردوك بثورة ! *وهذا ما سنتطرق اليه في المقالة المقبلة . فائز ديدي