هذه المادة تم نشرها قبل أسبوع علي صفحتي و قررت إعادة نشرها اليوم حتى يتسني للأصدقاء والقراء الكرام ربطها بالجزء الثاني ....... والذي سوف يأتي مكملا لفكرتنا وتعقيبا لردود الفعل التي اعقبت الجزء الأول ..... حيث قلنا عندما أعلن الأستاذ حسين يس حمد والي ولاية النيل الأزرق عن تشكيل حكومته الثالثة في السادس عشر من رمضان 1438 الموافق للحادي عشر من يونيو2017 م لم يندهش أحد ولم يخيب سيادته توقعاتنا حيث أشرنا قبل التشكيل الوزاري الي ان الحكومة القادمة ستضم عناصر ليست ذات قيمة ولا تستطيع إحداث الفارق المطلوب في هذه المرحلة وبالفعل جاءت هكذا وكما توقعنا وبالفعل أثبت السيد الوالي فقدانه للبوصلة ... وعدم استناده لأي معايير في الاختيار سواء علمية أو أكاديمية أو مهنية أو سياسية أو جهوية حتى .... وسوف لن تستطع هذه الوجوه القديمة الفاشلة و العاجزة و الكسيحة التقدم قيد أنملة أو إحداث أي تحول ايجابي في أوضاع هذه الولاية الموبؤة بشذاذ الأفاق...... نقول ذلك لمعرفتنا الحقيقية لقدراتهم وإمكانياتهم المحدودة وآفاقهم المسدودة ... ونتساءل لماذا يصر السيد الوالي دائما علي تكرار هذه الوجوه منذ تعينه في ابريل 2013 م ؟ هل لعجز المؤتمر الوطني عن تأهيل قيادات وكوادر شبابية قادرة علي سد وملء الفراغ ؟ واذا كان المؤتمر الوطني عاجزا وفاشلا طيلة الثمانية وعشرون عاما في تفريخ قيادات جديدة وتأهيل وتدريب كوادر شبابية لتولي المسئولية , وي الولاية علي كافة المستويات , فان ذلك يعتبر افضل واقوي دليل علي عدم أهليته وافتقاده لأي منهج ايدولوجي وتربوي واستراتيجي , ويبدو ان اعتمادهم علي سياسة رزق اليوم باليوم هو الخيار الذي لا بديل له في المدي المنظور ..... وهو ما يتناسب مع عقلية الهيمنة السلطوية والنزعة الاستبدادية للنظام الحاكم ...... ومن المسئول عن ذلك ؟ والي متي ستظل هذه الولاية حقل تجارب لكل من هب ودب ؟؟؟ ماذا سيضيف بلعيد وكمال وصديق و عبد المنعم ودقيس وادهم ويوسف ومنتصر ....؟؟ ومنتصر هذا أعيد تعينه استجابة لإرادة الإدارة الأهلية لتنفيذ أوهام وأحلام تحويل رئاسة المحلية ..... ونتساءل هل هذه قضيتنا الأساسية في هذه المرحلة المفصلية ؟؟ ما هي الانجازات الباهرة لهؤلاء حتي يتم اعادتهم لاستكمالها يا سيدي الوالي ؟؟ أفيدونا أفادكم الله لقد سبق إن اقترحنا منذ فترة طويلة إلغاء تعين معتمدين لمحليات قيسان و الكرمك وباو في هذه المرحلة وإدارتها بواسطة المدراء التنفيذيين فقط وتوجيه مخصصات المعتمدين لدعم روابط طلاب هذه المحليات بالجامعات و المدارس حيث ماتزال هذه المحليات تدار من الدمازين منذ عام 2011م نواصل