استطلاع :حنان الطيب .أيمن المدو - تصوير: سفيان البشرى أصداء سياسية وشعبية واسعة خلفتها تداعيات التشكيلة الجديدة لحكومة ولاية الخرطوم التي أعلن عنها أمس الأول حيث تباينت روئ السياسين حولها بتأطيرها داخل المنظومة السياسية في الجرح والتعديل بينما أبدى المواطنون الذين استطلعتهم (آخر لحظة). آراء متباينه حول مقدرتها في الوصول إلي مبتغاها في توفير أبسط مقومات الحياة من مأكل ومشرب وتعليم وصحة لمواطن الولاية بسلاسة .ومابين حالات التشاؤم والتفاؤل التي اكتسي بها المواطنون أتت افاداتهم فلنطالع ماذا قالوا..: فاقد الشي لايعطيه هكذا ابتدر الحديث القيادي بالاتحادي الأصل الأستاذ علي نايل الذي أبدي تشاؤمه من أن تحقق هذه الحكومة الجديدة تطلعات الجماهير وقال أن الامكانيات المتاحة للحكومة الجديدة هي إمكانيات ضعيفة لايستطيع أمهر سياسي أن يصنع منها قوالب تنمويهوخدمات وزاد بقوله (أي زول يختوا في منصب فيها ...هو ممقلب إلا يصرف عليه من جيبو) وفي تقديري فاقد الشيء لا يعطيه. تغيير في النهج القيادي بالبعث الأستاذ وجدي صالح قال أنه إذا كانت هنالك أزمة في تشكيلة حكومة الخرطوم الجديدة، فهي بالتاكيد أزمه منهج وليس تغيير في الشخوص ،لذا لاأتوقع جديدا سيحدث علي مستوي الخدمات بالولايه في ظل الظروف الراهنة، فكم من أشخاص استبدلوا بآخرين دون أن يحدث ذلك نتائج مطلوبة ،أو يودي بخريطة التنمية بالولاية إلي أن تتغير إلي الأفضل والمحصلة هي ذات المحصلة . الحكم بالنوايا رسم الكاتب الصحافي رئيس تحرير صحيفة التيار عثمان ميرغني صورة تفاؤليه لما تم من أمر تكليف للصحافي حسن اسماعيل ،وقال أن تضم تشكيلة ولاية الخرطوم في متنها صحافي ذلك يعد انتصارا للصحافة والصحافيين وزاد بالقول: على الذين اسهبوا وتعجلوا في التشكيك بمقدرات ونوايا حسن اسماعيل دون النظر للوقائع، عليهم أن يعيدوا حساباتهم مجددا وأن يرتقوا الي آفاق أوسع .وقال ميرغني أن فرص نجاح الحكومة الجديدة متوفرة إذا ذهبت في اتجاه النهوض بالخدمات وفق سياسات مرسومه ومحددة بعيدا عن التقليدية التي تتسبب في بطء الاجراءات الخدمية . حكومة طموحة المواطن يوسف محمد هنو قال: عموما الحكومة التي تم تشكيلها لولاية الخرطوم هي حكومة مرضية بالنسبة له وحديث واليها الفريق عبد الرحيم عن بتر يد المفسدين يعطي تفاؤلا ومصداقية بأن الحكومة ستعمل للمواطن .ولدي ملحوظات لابد من أن تصل عبر صحيفتكم للوالي وهي حملات المحليات علي الأسواق والفوضي التي تخلفها أرض المعركة بين عمال المحلية وستات الشاي ،يجب أن تتوقف فهذه التصرفات غير كريمه. مثلها مثل غيرها عبدالحليم يحي .موظف قال أن الحكومة الجديدة مثلها مثل غيرها لا جديد قد نراه منها ،وتغيير الوجوه مابحل المشكله ..المشكلة قادمة من أعلي المستويات ففي التعليم هنالك أزمة وفي الصحة والمواصلات وأنا بقول لناس الحكومه الجديدة ديل (كدي اقعودو في الواطة وشوفوا انتو ح تبدو من وين) حاله إحباط لمياء نورالمدينة .ربة منزل قالت هنالك حالة من الإحباط تنتابنا نحن ربات البيوت من جراء بعض الأزمات التي نتعرض لها بشكل يومي تبدأ من شاي الصباح والفطور وقفة الملاح والغلاء الذي اجتاح الأسواق جعلنا نتجه في المنزل إلي الإعتماد على العدس في الوجبات (وشفعنا كرهوا ذلك). أناشد الحكومة الجديدة أن تهتم بنا وتراعي قفه الملاح أولا ،ثم مجانية التعليم والصحة. على وتيرة هوى المؤتمر اخلاص عبد الرحيم ترى استحواز المؤتمر الوطني على غالبية الوزارات المهمة ذات الثقل العملي والتنفيذي، و ترك ماتبقى من وزارات لبقية الأحزاب يعني أن الوطنى مازال يمضي في الانفراد بالقرار، وهذا قطعا سيجعل من الأيام القادمة تسير على هوى المؤتمر الوطني الذي يقضى على الآمال و الأمنيات ، لتنوع قادم وسيادة العدالة الاجتماعية وحرية التعبير والرأي الآخر. إخلاص لها رأي فى بقاء وزير الصحة مامون حميدة فى التشكيلة الوزارية الجديدة، رغم عدم رضا المواطن عنه ، مشكلات الصحة الموجودة اليوم على سطح الأحداث هذا إن دل يدل على الوطني يؤكد عدم الإكتراس على قضايا المواطن الصحية ، التي تظهر يومياً ، ونحن لم نلمس تطور أو حلول للمشكلات الصحية في الولاية فى ظل وجوده ،ولديه مواقف مشهودة فى تفكيك وتشتيت المستشفيات، بعيدا عن سكن المواطنين واكتفى داخل الخرطوم بمستشفياته الخاصة . بردا وسلاما يقول عدد من خريجي الجامعات إن التشكيل الوزارى إعادة لشخصيات (قديمة ) وأعربوا عن أملهم فى أن يكون التشكيل على قدر المسؤولية ولمصلحة المواطن والولاية، وتقديم أفضل الخدمات للمواطن المغلوب على أمره، بحل الضائقة المعيشة بعيدا عن الحزبية والعصبية . فيما أبدت عدد من ربات البيوت تفائلهن بأن تكون التشكيلة بردا وسلاما على المواطن بالولاية ، في تحسين معاش الناس من حيث توفير الخدمات الأساسية من صحة وتعليم ومعالجة مشكلة المياه، التي طال أمدها وأن تكون ( قفة الملاح )في أول الأولويات للحكومة الجديدة . حتى أن أصحاب المهن الصغيرة والتجار الذين يطلق عليهم ( الفراشة ) بسوق الخرطوم انعقدت آمالهم في الحكومة الجديدة ، وتفاءلوا بها ،وتمنوا أن تكون فاتحة خير عليهم بتقنين أوضاعهم بتخصيص سوق لعرض بضائعهم وقال عمر محمد ظللنا لمدة سنوات نعيش فى في( جهجة )بسبب المطاردة والكشات . أما على نطاق العاملات بالدولة فهناك تفاؤل كبير بحدوث إنجاز على أرض الواقع بعيداً عن الحديث الذي (لايسمن ولايغنى من جوع) وقالت الموظفة (س.م ) الناس سئمت و ملت حديث الاستهلاك السياسي ،وهذه الحكومة معظم طاقمها من العسكريين أو لديهم علاقة بها ومعروف عنها الانضباط والعمل الميداني وهذا ماكنا نفتقده فى الحكومات السابقة فالولاية محتاجة لمسؤولين ميدانيين تنفيذيين لمعرفة تفاصيل مايحدث على أرض الواقع وليست مجرد أقوال بدون أفعال لأننا (ملينا خلاص ). مع متطالبات المرحلة أما المواطن حسن عوض قال بما أن هذا التشكيل تأخر لكننا نأمل أن تكون متوافقة مع متطلبات المرحلة القادمة والحوار المجتمعي والياته، فولاية الخرطوم من الولايات الهامة وتمثل سودانا مصغرا ولابد أن تكون هذه الحكومة متميزة لمواكبة التغيرات في الخارطة السياسية . المواطن حسان آدم بدأ متشائما وتساءل ماهو الجديد في هذه الحكومة وماذا قدم وزير الصحة ، ليتم اختياره مرة ثانية واعتبر تعيين المعتمدين للترضيات القبلية، وغالبية التعينات لشخصيات كانت غيرظاهرة إلا انه عاد وقال لكن نأمل أن تكون خيرا أو (جاطوها )مرة أخرى. سد ثغرات وترضيات المواطن عثمان حسين العسكريون الذين تم تعينهم فى هذه التشكيلة أريد بهم سد الثغرات والترضيات، ونأمل أن يكونوا على قدر المسؤولية فالمواطن لايحتاج إلا تحسين الظرو ف المعيشة ، وتوفيرها وتبسيطها . المواطن عبدالسلام حماد جبريل قال:إن الأمر برمته ترحيل وزراء من وزارة لأخرى وإنهم لم يكونوا جادين فى ادائهم ،وكنا نتوقع أن تظهر الحكومة بشكل جديد، وكوادر شبابية مؤهلة تاهيلاً جيداً ولو كانوا كذلك قطعا سيحققون نجاحات بهذه الخبرات التي اكتسبوها في عمل التنظيم ، التعينات يجب أن تكون وفق التخصص البحت (بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب ) ،وهذا مالم يحدث فى هذه التشكيلة فهناك بعض الأشخاص الذين أتوا بهم من أجل الترضيات السياسية فقط.