إذا أحب الله عبداً, جعل حوائج الناس إليه: ممكن أن تعرف, ما إذا كان الله يحبك أو لا يحبك؟ من كثرة الذين يطرقون بابك في حوائجهم؛ فإذا كنت مقصوداً, إذا أقبل الناس عليك, إذا توسموا فيك الخير, إذا عقدوا عليك آمالهم, إذا رجوا نوالك, فأنت ممن يحبك الله, أما إذا انصرف الناس عنك, وانفضوا عنك,ومن حولك.. ويئسوا منك, وأسقطوك من حساباتهم, وتركوك ولذاتك, فأنت ممن لا يحبهم الله عز وجل. هناك إنسان يعيش للآخرين, وهناك إنسان يسخر الآخرين له, وشتان بين الاثنين؛ إنسان يعيش للآخرين, وإنسان يسخر كل من حوله له...والعياذة بالله ... تعاني البلاد ..ويعاني العباد..والمواطن السوداني من داء الكوليرا... يا أيها المسئول ... الوالي .. المعتمد.. وزير الصحة الاتحادي ..وما أدراك ما هو .. وزير الصحة الولائي ..وما ادري ما هو ... وزير البيئة ... وزير البنية التحتية... أسألكم أن تزوروا مستشفيات القطاع العام .. اذهبوا الي إبراهيم مالك ..وشاهدوا بأنفسكم. .فقط علي سبيل المثال ..وليس علي سبيل الحصر. . كل المستشفيات العامة إبراهيم مالك..بل أسوأ. .أسوأ. ..أسوأ .. الناس تحتضر. . الناس تموت ... والسبب ..البيئة.. النظافة.. الشوارع المملوؤة بالمياه الاسنة. .راكضة. علي سبيل المثال بجوار مكافحة التهرب الجمركي في سباق الخيل ..وأمام مكاتبها مياه اااسنة برائحتها. .مرتع خصب لمليون كوليرا .. هذه مسئولية من.. نخسر بسيط وبسيط جدا لننقذ أرواح البشر ..هلا فكرتم في ذلك .. أليس المواطن... أهم من رفع العقوبات والحظر الأمريكي. .وترامب وما أدراك ما ترامب ..لو عولنا علي صحة مواطننا. .لرفع عنا حظر رب العباد ومن بعده سوف يرفع ترامب حظره.. الذي لا يغني ولا يسمن من جوع . ..في ظل مواطن مريض ..لا يقدر حتي علي استقبال خبر رفع الحظر الامريكي أو بقائه.. ماااتت داليا .. موظفة مسكينة تسكن الكلاكلة. . كانت موظفة معنا .. سمعت بالأمس بخبر وفاتها .. وخلفت طفلتين. .من بعدها لتحكي لتاريخ الأجيال القادمة مأسااااتها عن اهمال المسئول السوداني ..واهماله والمتسبب في وفاة والدتهم. . ولا يغفر له التاريخ .. ولا يغفر له رب العز والجلال.. رحم الله داليا... وكل مصابي الكوليرا.. هم داليا.. وأنا وانت.. سوف يصير مصيرنا. .ما ذهبت إليه داليا .. انتبهوا..يا أيها المسئول .. راعي رب العزة والجلال في نفسك.. في المواطن.. في أمثال داليا .. وفي البسطاء والغلابة من مواطني بلادنا الحبيبة.. البلد مليئة بالتربة الخصبة. .لداء الكوليرا. . انقذوا البلد بقليل من الاهتمااااام... ورحم الله كل شهداء الكوليرا في السودان.. وشمل الله السودان برحمته. . وكان الله في عون مواطنيه. . ولك الله يا وطن.. جمال رمضان