قبل التطرق لأزمة المغتربين التى اضيفت للأزمات الماثلة أمامنا وتتراكم كل صباح جديد أدت للهجرات الداخليه والخارجية عادت الى الوطن ازمة خارجية اضيفت للداخليه كتكتم سلطات الدولة على الحوداث البشعة من خطف ومتاجرة بالأعضاء البشريه وتكذيب لها وعدم الاعتراف بها بل والكل يعرف ويعى تماما ان هنالك جزء من ابناء الشعب مريضين نفسيا واصحاب عاهات اجتماعية استقطبتهم أجهزة الأمن لأنها درست حاجتهم النفسية والأجتماعية وبدون استحياء يظهر شاب صغير السن فى شاشات القنوات السودانيه ويقوليك انا شغال فى الأمن المعلوماتى وتوجهم باغراق السوشيال ميدا بقصص مفبركة (صناعة الحدث ) للعلم الأجهزة الامنية والاستخباراتية جزء من اعمالها الداخليه صناعة الحدث تخطط نعم تخطط لصناعة حدث لتترتب عليه لتبنى عليه موجهات وقرارات وخطط المثال الكبير والواضح احداث 11 سبتمبر نعم اغراق وسائل التواصل الاجتماعى لأنها صارت وسائل تهدد وجودهم بالأحداث ويتم نشر كيفية تكذيبها لخلق حالة من الأرتباك لضرب مصداقية الذين يتعاملوا مع هذه القنوات الأعلاميه الجديده لأخفاء الجرائم البشعة وهذا مما يؤكد شئ واحد لاثانى ولاثالث له أن هنالك ارتباط وثيق بكل هذه الأحداث وهذه المؤسسات من قبل وزارة الداخلية التى تصرف اوجرها من قبل المواطنين ومقابل ذلك خدمتهم وبسط الأمن والسكينه لهم وليس ممارثه اللامن والأرهاب ضدهم وبأموالهم ممثلة فى الشرطة والأمن والمتوقع ظهور وزير الداخليه فى مؤتمر صحفى لتمليك الجماهير الحقائق ومشاركتها لهم يعتبر قمة الأستمرار فى الأستهتار بامن وسلب حياة المواطنين السودانيين حوداث الأختفاء لها سنين طويله الوسيله الأعلامية الوحيدة التى تهتم بهذه الحوادث الغير انسانية ولازالت وتتلقى الأتصالات من ذوى المفقودين هى دنيا دبنقا السلطة الآن والكل يعلم اتفاقها مع امريكا وتاسيس امريكا لمكاتبها بزيادة التمثيل القنصلى وحضور القنصل العسكرى لتخريج دفعة من المليشيات الخاصة جيوش خاصة تبادل المعلومات الامنيه صرح به وزير الخارجية فى وسائل الاعلام تعاملنا مع امريكا وسلمناها كل ماطلب منا ونتوقع رفع الحظر قريبا أمريكا واوربا أزمتها حول الهجرة الى اوربا والسودان يشكل معبر استراتيجى وهنا نشطت التجارة فى هذا المجال وتردى الأوضاع الأمنيه تسربت تجارة الأعضاء البشريه اخطتاف اديبة فاروق ابراهيم، – حي ابو آدم ,والطفلين مهند محمد و أحمد علي، من الدروشاب. حتى الآن محروق حشا أماتم وفى الذاكرة القريبة الأطفال الذين اغتصبوا والأطفال الذين تنشر صورهم كمفقودين ولازال الأدعاء بأن مدن وقرى السودان المختلفة تعيش حالة من الامن والاستقرار. ولازالت وزارة الداخليه والمؤسسات التى تسمى امنيه جزافا تصرف رواتبها ومستحقاتها على ماذا وبل النهب والسرقات وفوق كل ذلك يظهر مسؤل فى وسائل الأعلام ليهو جضيمات وسمين يقول المغتربين المبعدين من السعوديه ليهم الله نسوى ليهم شنو هذا بعينه الزمن الملامحو اتعكرت أليس هم المهجرين المغتربين عن اوطانهم بسبب الأزمات الأقتصاديه والنهب الذى انتم السبب الأساسى فيه باستحواذكم طيلة ال 28 عام على كل موارد وعائدات البلد وتحويلها الى منفعتكم الشخصية وخصصة مشاريعها القوميه لصالحكم الم يرفد هؤلاء المهجرين ميزان مدفوعات دولتكم بين 5 الى 7 مليار دولار سنويا تذهب الى مخصصاتكم الآن ليس لكم دعوة بهم وماذا فعل لهم مستشاريكم القانونين فى السفارات التى تجبى لكم دولارات هؤلاء المهجرين هل صارعتم معهم فى انتزاع حقوقهم من سوق العمل الجائر العالمى الذى صار سوق نخاسة عالمي بقوانين عمل ضد قيم الانسان وهل يعلم الغبى اب جضيمات اب كريشة السارق لأموال هؤلاء العائدين ان هؤلاء العائدين ظروف المهاجر سببت لهم امراض مزمنه عضويه ونفسيه فى تعليم ابنائهم وهل يتماهوا مع ثقافات الآخر فى مهجرهم الذى لايعرفون مدى استطالته وتدويره انهم لايطالبوا بهبات , حقوقهم ذهبت الى بطونكم التى لاتمتلى عبر ميزان المدفوعات يعنى المهجرين العائدين مساهمين اساسين كما البترول الذى سرقتم عائداته كل العائدين والمبعدين من اسواق العمل العالميه عليكم تنظيم انفسكم للمطالبة بحقوقكم العادلة ودورنا سنبصركم بحقوقكم بدأ بتعليم اطفالكم مجانا والتطبيب المجانى ودمجكم فى المجتمع من جديد بتوفير فرص العمل المستحيله ولماذا لانقول حقوق مابعد الاغتراب اليس حق اصيل لأنه تم استقطاع الضرائب والاموال بمسميات كثيره