الساعة 25 الخرطوم، محل الشائعات بتقوم وبدلا من ردع الجناة بالوصول اليهم وإيقاع أقسى العقوبة عليهم.. السلطات في إرهاب صريح تعلن عن عقوبات رادعة لمروجي الشائعات في ولاية الخرطوم، وبدلا من رجم الفساد الذي طال وإستطال بالولاية بعد ان أمسك القوم الظلاميون الظلمة الخدمات الضرورية عن المواطن التي يتحصلون رسومها عن طريق الدفع المقدم رغم غياب الخدمة كما هو ماثل بالمياه والكهرباء والمواصلات ورسوم المدارس والجامعات وحتى حج البيت لمن إستطاعوا اليه سبيلا ،أحالوه الى رابعة المستحيلات بعد ان رفعوا كلفته، فبات (لايمكن الوصول الي اول بيت وضع للناس ببكة) ثم طفقوا يتبادلون الإتهامات وكل يحمل مسؤولية ذلك للآخر، وكلهم في الهوى سواء ، وهاهم طلاب دارفور يفضحون تجار الدين بإستقالتهم الجماعية من جامعة بخت الرضا إحتجاجاً على الإنتهاكات العنصرية الصادرة بحقهم من إدارة الجامعة، وجهاز أمن البشير وأذرعه السياسية وقال طلاب تحدثوا ل(الراكوبة) إنه في ظل الإستهداف الممنهج، ومحاولات تعبئة مجتمع مدينة الدويم ضدهم، لم يجدوا خياراً بخلاف تقديم الإستقالة للفت الأنظار إلى قضيتهم. واعتقلت أجهزة ولاية النيل الأبيض عشرات من طلاب دارفور بالجامعة، إثر إتهامات لهم بالتسبب في قتل شرطي أثناء إقتحام لمبنى الجامعة قبيل إعلان نتيجة المنبر الطلابي الذي كان طلاب النظام في طريقهم لخسارته وعادة ما يفتك جهاز أمن البشير، بطلاب دارفور في الجامعات والمعاهد العليا، ويتهمهم بالعنف والتخريب، وممالاة الحركات المسلحة، وكلنا يدري ويتابع الفساد الذي لم تسلم منه العملية التعليمية بالبلاد عبر التلاعب في النتيجة وإنتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات وهو ديدنهم في انتخابات الحكومة غض النظر عنها انها تجري في ظل نظام شمولي لم يصل الى كراسي السلطة عبر صناديق الإقتراع، بل أتاها مدججا بالسلاح والعسف على ظهور المجنزرات! فبأي آلاء ربكم تكذبون! وزاد في عسفه سفها مستفزا هذا الشعب الأبي : (الزارعنا غير الله الليجي يقلِّعنا) وهاهي امريكا التي سلطها الواحد الأحد عليهم تزلزل أركان نظامهم الهش الذي يتوكأ ما هو أوهن من منسأة سيدنا سليمان (عليه السلام) (ما دَلَّهُمْ على مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ) وكما أزبد القوم وارغوا بعد إرجاء رفع العقوبات هاهم يفعلون لا لشيء يوى تعبير الناس عن مخاوفهم في ظل الإنفلات الأمني المريع بالبلاد بأسرها لا الخرطوم وحدها، وما يضير الشاة سلخاً بعد زبحها! وواهمون همو ان ظنوا في عقوباتهم ردعا لمن جاع وعري ومات مفتقرا للدواء والماء والأمن! وعلى قول الفرد حين بلغه ان ملك الغابة/ الأسد قد أقسم بأن يطيحن برأسه حال العثور عليه فقال قولته الشهيرة: أكتر من قِرِد حيسوي فيني شنو!؟ فافعلوا ما بدا لكم ويفعل الله ما يشاء ويزيد من تسلط امريكا عليكم بإضافة مسار جديد هو "إرهاب الشعب في أمنه ومنامه) وأكتر من قِرِد حتسوا فينا شنووووو!؟ وعليكم بردع لسانكم الفالِت/بلال، ويدكم الممدودة الى مال الشعب وحقوقه ومكتسباته الخايفين عليها من العقوبات بالخارج وبدلا من دفن الرؤوس في الرمال واللواذ بمروجي الشائعات وأوهامكم أقرعوا الواقفات وترانا بالين رؤوسنا وراجنكم في الكريبة. همسة ماذا تقول السلطات في النظامي الذي قطع على (الليمبي) خطابه بجلسة التشريعي أمس الأول في حضرة النائب الأول رئيس مجلس وزراء الحكومة (النظيفة) شاكيا عسف وظلم والي الخرطوم محل (الشائعات) بتقوم والحكومة النظيفة بتنوم ، ماذا تقولون في شهد شاهد من أهلها !؟ ..طبعا برضو إشاعة ومفبركة!!!! وحسبنا الله ونعم الوكيل مجدي عبد اللطيف