العنصرية ... مرض عرب الجزيرة. اساة، ضرب و حرق سوداني. كلام نور العنصرية مرض بغيض، فى اَي مكان واى زمان و اى إنسان مهما كانت مكانته لا تجعله يسيئ للآخرين و عليه الأبعاد و معالجة نفسك بصورة سريعة، و على الاخرين نبز هذا المرض الشاذ الذى تغلغل فى مجتمعاتنا، نحن كشعب لم نعرف حب الاخر للاخر لذلك انا بقول لا اعتقد فى الحب، لكن علينا باحترام الناس بجميع مقاماتهم المختلفة، و علينا نشر الاحترام وسط اطفالنا و ابنائنا، و ترك مرحلة الحب على حسب اعتقاد الاخرين. الاحترام فى كل مكان يعلوا على العنصرية، و الكره، صح لا توجد مقارنة بين احترام شخص و اخر لكن توجد مقارنة بين كره شخص و اخر، العنصرية لا تتغير بتغير الاخرين لكنها تتغير باحترام الاخرين، ما يدور من الاخوة ساكنى الجزيرة العربية لا اقول "عرب" لأنهم مزيج انه الاسواء لنا كسودانيين حول العالم. اليوم صباح الاحد 23/7 بتوقيت الولايات الغربية لامريكا، بعد ان صحيت من النوم و انا اتصفح الفيس بوك، فجاء مريت على فيديو فى صفحة لا اذكر اسمها وهى بدورها عملت Share من صفحة (ر ص) عراقى الجنسية مقيم فى Geneva, Switzerland و مدير شبكة احرار الرافدين لحقوق الانسان، يظهر فى الفيديو عدد من المليشيات يعتدون على سودانى بالضرب، الذى عرف فى المنشور على انه متزوج من عراقية، التهمة الملفقة له أنة يتبع لتنظيم داعش الذين يعوسون فسادا فى العراق و الدول المجاورة، المشكلة انهم يحرقون دفنة بالزناد الخاص باشعال السيجائر و كأنو ينعتونه بالفاظ نابيه مقززة و مقرفة لا إنسانية، وللاسف عندما سالوه من أين انت قال: لهم من السودان الشقيق! هل السودان شقيق للعراق؟ بالرغم من ان صدام حسين من الطغاة الا انه كان رحيما بالأجانب و يحترمهم و يقدرهم، و لكن الكلاب السعرانة لا تعرف الترويض، انتهكوا كل جميل، هذا الرجل رغم الاساءات التى تعرض لها الا انه كان صامداً و لا يأبه بالضرب الذى أزاقوه له، كان كجبل مرة و التآكا، هناك الطيبون منهم الا ان القاسية قلوبهم حدث و لا حرج. أين السودان من ذلك؟ السودان مات و شبع موت، النظام الحاكم منذو وصوله للحكم انتهى من شرفنا و قتل كل جميل فينا، الى أين نذهب و الى من نحتمى، كانت المرأة تحرك لها الجيوش لنصرتها أين نحن من ذلك، هذه الحكومة يجب ان ترحل الى مزبلة التاريخ، انا أعيش فى دولة اذا أصيب الطائر او الكلب تحرك لها عساكر الشرطة لنجدتهم، أين الانسانية من هذا. عليكم أيها السودانيين بالوحده حتى تحافظوا على بقية الوطن لننعم بالاحترام فى كل بقاع العالم كما كنّا نحترم و نقدر من قبل. لمشاهدة مقطع الفيديو يرجى الضغط هنا نورالدائم عبدالوهاب Washington Seattle