الساعة25 معاكم لي صفارة الحكم.... زمان في حِلتنا وقبل ان يفجؤنا ذا بتناقضاته الغريبة المريبة ولا عزاء لنا اليوم سوى إجتراره ماضٍ نضير سمِح بالحيل....(وداعا روضتي الغناء وداعا معبدي القدسي) وبالمقابل كلان لكل من بني السودان حِلة/ روضة غناء كما كان لكلٍ معبا قدسيا هي قبيلة وعشيرة غير شجرة نسبه وسلالته المهم كان هناك أحد أقراننا عرف بين جمهور الصبية بالعوارة،إذ يأتي بما لم يأت به القوم اليوم من أفعال وأقوال شتراء لاتتقيد بقوانين الطبيعة ومعطيات الفيزياء، وذات يوم ونحن في تفاصيل إعداد فتة العشاء "موية فول" بكل ملحقاتها (كانت متوفرة وفي متناول أية يدٍ سلفت لدى عم علي سِيد الدكان، فاذا بقريننا / يعني نديدنا وليس القرين (سِيد الإسم.. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) إذا بعوير الحِلة مهرولاً للحاق ببرنامج الفتة يعتر بحجرٍ وسط الشارع ظل بمكانه سنينا عددا، وهذا القرين يمر عليه في اليوم ستين مرة في رواحه وغدوه الساي بلا شغلة! لكن نقول شنو!.. المهم في الأمر ليست عترته المتكررة الأبت تصلِّح مشيته! والمجموعة مشغولة بتصلِّح في الفتة جانا صاحبك وإشترى من عمك علي شمعة بي قِرشين ونص، ولم يرفع حاجب دهشتنا شِن غرضو بالشمعة والكهرباء مستورة... بل نحن من يعلن إنقطاعها وعودتها الميمونة...(أملوا الباقات... هسة بتقطع) وبعد ان فرغنا من مضغ الفتة وهو المتداول وقتها قبل التأصيل وبقت تناولنا لاحقا كما علمتنا الإنقاذ ومعها الكهرباء والصابون ..الى آخر تثقيف الإنقاذ لنا، بعد ان لِحسنا أيدينا، إنتبهنا لغياب صاحبنا المفاجيء ولاحقا إكتشفنا انه ضيَّع القرشين (الفريني لوتذكرونه وهو عملة معدنية صغيرة الحجم، سهمه في صحن البوش الراتب، اما شراؤه للشمعة ام قرشين ونص فقد إستعان بها صاحبنا في حملة بحثه عن الفريني!! وتخيلوا معي ان تخسر تعريفة/ نص قرش، بكامل قواها الشرائيةالجيدة وقتها بحثا عن الأدنى (قرشين/فِريني) وهذا ما يفعل القوم في يومنا هذا. وهذي سياساتهم ... فمؤسسة السكر السودانية مثلا تصر إلحاحا ضرورة ترحيل السكر من من مواقع إنتاجه بمعظم الولايات الى حيث مخازن المؤسسة بالخرطوم ومن ثم يتم ترحيله حسب التوزيع للمستهلك بالولايات وهنا تكمن اجابة تساؤلات الناس ليه سُكَرنا بره البلد أرخص من هنا؟... ما شان شيء خيوو! وليه الألبان المجففة المستوردة أغلى عندنا ؟ وهل لتصدير إناث الماعز والضأن صلة بالأمر؟ وليه كلفة تزاكر الطيران زادت؟ وليه كلفة الحج زادت مع ان المسافة الى بيت الله الحرام هي ذاتا منذ ان أقامه الخليل عليه السلام! وليه الدولار طار السماء، وقس على ذلك تلقى الدولار بريء براءة المتهمين من ترويج الشائعات البرروها/ ب(شائعات رسمية) وهذي تقودنا لشائعات أخر يقودها بعض كتاب الزوايا الراتبة الطالعين بالبطريق الثالث وحكاية ان مصدر شائعات الإختطاف والأعضاء البشرية هي الحكومة لأنها تريد إلها المواطنين عن الأزمات وقد لخصوها في إرتفاع الدولار وغلاء الأسعار وقبلها الكوليرا الإسهالات المائية (عشان حميدة ما يزعل) والشنو شنو ما عارف وهذا قول غث تفنده شواهد القوم، فلو ان الحكومة بهذا الذكاء والقدرة الخارقة التي تتصورها تلك الأقلام ولها مراصد ومراكز معلوماتية تعمل على تحويل مسار الرأى العام بإنتاج الشائعة المنظمة، لما إستمرت العقوبات الامريكية عشرين عاما حسوما على مشروعهم الحضاري الطاشي شبكة حالياً وعليه لو ان القوم بهذه القدرات الخرافية لصدق وعدهم بأنهم حيسلموا راية السلطة من إيدهم دي لإيد عيسى)عليه السلام) والبين القوسين دا هولي، ماجابوا سِيرتو في لسانهم إمعانا في النِدية والقوة وركوب الرأس، وعليه لا خيار لكم سوى إنتظار نافخ الصور فما لكم كيف تكتبون؟ ودونكم تصريحات بلال وعلى منواله جاء ما ينسج التهامي وقبله كم من بلالٍ وتهامي يؤذن كما الديك ! وحسبنا الله ونعم الوكيل مجدي عبد اللطيف