قال رئيس جهاز الأمن والمخابرات السوداني السابق والمفرج عنه بعد اعتقال لسبعة أشهر لاتهامه بتدبير محاولة انقلابية، صلاح عبدالله "قوش"، إن خياراته مفتوحة، في حال رفضه من قِبل المؤتمر الوطني، لكنه أكد التزامه بعضويته في الحزب. وكشف خلال مخاطبته حشوداً من مواطني دائرته الانتخابية بمدينة مروي شمالي السودان، الأربعاء، عن لقاء وشيك له مع الرئيس عمر البشير. وقال قوش إن ما تعرّض له من اعتقال واتهام جاء بسبب الغيرة، وأن بعض "إخوته" في الحكومة تقمَّصهم شيطان الفتنة وسعوا بالنميمة إلى الحكام، وتعجلوا في إصدار الأحكام دون تثبت على الرغم من وضوح الرؤية في القضية. وشكا مدير جهاز المخابرات السابق مما أسماه بظلم أولي القربى، وقال "جئت أشكو عصبة من عشيرتي أساءوا إليَّ".