الرأى اليوم العنصرية تحكم ????لقد قامت حكومة الإنقاذ بالمركز والأقاليم قومة لواء واحد يتقدمة قائده والمدفعية والجنود يحملون الرشاشات للقضاء على التمرد الذى إجتاح جامعة بخت الرضا، فقد لا حقتهم القوى الغاشمة ومنعت عنهم وسائل النقل وقفلت طريق الدخول عليهم للعاصمة الوطنية، وتحت مدفعيتها الثقيلة إضطر الطلاب المتمردون للتراجع إلى مدينة الدويم ومن ثم كوستى والأبيض والفاشر ونيالا. الحكومة وملازمات قهرها تتابعهم لتحرمهم النوم والأكل والطعام ????لقد ذكر الناطق الرسمي لقواتكم الباسلة أن شمل الطلاب قد تفرق فى مدن وأحياء دارفور وقراها، ولقد غنمت قواتكم المنتصرة كل معدات وآليات تمرد بخت الرضا أعداد مهوله من الأقلام والملازم والكتب وبعض الهواتف الذكية رديئة الجودة وتركت المتمردين الطلاب يلعقون جراح الهزيمة. ????الصورة فى معسكر الطلاب تطرح أسئلة بلا إجابات لماذا يلاحقوننا بكل هذا العنف والجنون ؟ ماذا فعلنا لهم ؟ لماذا يمنعوننا دخول الخرطوم فقد حدثنا أجدادنا أنها لنا فقد حروروها بسيوفهم من المستعمر ????فقد إنبرى قائد كتيبة الطلاب المفجوعة قائلاً لم نكن نعلم أن الإستعمار قد عاد وهو مصمم على الإنتقام لضحاياه فى معركة دورتى ومنواشي ومعارك فتح الخرطوم لقد خاضت فيها أفراس الجدود بحر أبيض أمام دهشة المقاتلين الأشاوس من فور و داجوا وزغاوة ورزيقات وتعايشة ومساليت وفلاته وهم يستغربون خيلهم العازمة على عبور هذه الفولة العظيمة بهمة ونشاط من أجل قهر العبودية ورفع راية الحرية والعزةٌ فى خرطوم غردون ????صاح أحد الطلاب المهزومين فى معركة الجندرمةٌ فى وجه قائده لقد عاد غندور لا تحدثنا عن التاريخ فهو لم يشفع لنا فى دخول الخرطوم ????لماذا تم دحرنا إلى حيث أرض المقتلة فقد شهدنا هنا فى طفولتنا بحور الدماء وحرق للقرى والمحاصيل وتشريد الملايين الثلاثة بين لا جئي ونازح وقتيل لقد أخطئنا أيها القائد بإختيارنا لسلاح الهزيمة القلم والكتاب وقاعة التعليم لقد فعل المستعمر العائد خيراً ليوجهنا إلى طريق التحرير وهنا أدار آخر هاتفه ليسمع الجميع نشيد الوطن (صه يا كنار) وأنطلق الجميع فى المدن والقرى والفرقان يبشرون بالغد الذى يفتحون فيه الخرطوم عاصمة وطنية بلا عنصرية لكل أهلها على قدم المساواةً فقد تنكب الفتح الأول والثانى طريق الأخوة الوطنية الشريفة ولن يخيب سهم الثالث وهو تحت الصُنع ????العنصرية تحكم هذا ليس إفتراء أو إستغلال سياسي كيف يترك 1200طالب مقاعد التعليم بلا سبب قاهر ؟ إجابة الحكومة هؤلاء الطلاب مخربين وقتلة!!!!!! حرقوا مبانى الجامعة فلا تصفونا بالعنصرية فهم إختاروا الإستقالة ????لقد وجدتها !!!! هذا الحكم الجماعى على مجموعة سكانية بعينها يقف دليل على العنصرية فقد ذكر مك البلد فى صحف اليوم على إدرات الجامعات التعامل بحزم مع هؤلائي الطلاب التحريض الرئاسي يكمل صورة الحكم العنصرى ????كما سُودت أعمدت الصحف من لدن البطل إلى الخال الرئاسي متهمة المعركة أنها مع التمرد هذا الإتهام هو التغطية الموضوعية لأى عنف يُُستدعى ضد الطلاب المسالمين لأنهم متمردون وتبع الحركات المسلحة ووصل الحد بالرويبضات الإعلامية بأن يصفوا الطلاب بالخلايا النائمة للحرب ????إذا كانت الحركات المسلحة قادرة على تجنيد أكثر من ألف طالب وطالبة فى جامعة إقليمية صغيرة مثل بخت الرضا إذن كم عدد منسوبى الحركات المسلحة فى الخمسون جامعة الباقية ؟؟ فى طول البلاد وعرضها؟ السؤال الثانى إذا كان برنامج الحركات مُلهم لعقول وقلوب هذا العدد من المتعلمين إذن الحقيقة التى أثبتتها الحكومة العنصرية وهى تريد نفيها أن للتمرد فى دارفور قضية لها حاضنة إجتماعية مؤثرة يجب على العقلاء تفهم ذلك والجلوس بنزاهة لإيجاد حلول لحقن الدماء وتوجيه الموارد للعمران ????عقب مناقشة آخر تقرير لحكومة السودان العام الماضى أمام لجنة الأممالمتحدة المعنية بمناهضة كافة أشكال التمييز العنصريCERD، أصدرت اللجنة عدد من التوصيات للحكومة السودانية هى ???? التعجيل بوضع تعريف شامل للتمييز العنصري في تشريعاتها يضم أفعال التمييز المباشر وغير المباشر كافة، وفقاً للمادة 1(1) من الاتفاقية ????ضمان تحديد الدافع العنصري كظرف مشدد للعقوبة في تشريعاتها الجنائية ????اعتماد تشريعات تحظر نشر الأفكار القائمة على التفوق العنصري أو الإثني وعبارات الكراهية العنصرية، فضلاً عن التحريض على التمييز العنصري والعنف ضد أي مجموعة أشخاص من جماعة إثنية أخرى وإنفاذ تلك التشريعات على نحو فعال. ????وبخصوص دارفور طلبت اللجنة من الحكومة السودانية الآتي:- ????إجراء دراسة شاملة للأسباب الكامنة وراء النزاع وما نجم عنه من آثار تمييزية ذات بعد إثني قوي، وبناءً على هذا الفحص، وضع خطة عمل وتنفيذها لوقف النزاع، بالتشاور مع الأطراف المعنية ????ضمان المعاملة المنصفة ، على سبيل الأولوية، لمنطقة دارفور وغيرها من مناطق السودان في توزيع الموارد القومية، بغية استعادة ثقة سكان دارفور في الحكومة ????اتخاذ تدابير فعالة للتحقيق في الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ارتُكبت والمستمرة في سياق النزاع في دارفور، وتزويد المحكمة الخاصة بجرائم دارفور بالموارد اللازمة، بطرق منها التماس المساعدة الدولية، حتى تتمكن المحكمة من تنفيذ ولايتها بفعالية من أجل وضع حد للإفلات من العقاب. ????ختاماً حكومة الإنقاذ يبخروا فيها وهى تظرت لن يصلح العطار ما أفسده الدهر هذا النظام يجب أن يذهب يا أهل السودان جميعاً توحدوا هذه الأزمة أكبر من مشكلة طلاب فى جامعة مشكلة حكومة فقد الإستقامة الوطنية إذا تركناها لن نجد سودان صلاح جلال