الضواحي تدشن موقعها من الخرطوم لبناء شراكة وصداقة مع القراء ونبذّ روح العنصرية والكراهية بخطي ثابتة ورؤي ثاقبة دشن فريق الضواحي موقعها الالكترونى خلال اليومين الماضيين فى الخرطوم بمركز طيبة برس، وسط حضور نوعي من الصحفيين، والسياسيين وقيادات المجتمع المدني. وكان للناشط الحقوقي حافظ أدم اسماعيل مدير منظمة افريقيا للعدالة شرف الضغط على زر الدخول. وقال رئيس تحرير صحيفة الضواحي صالح محمد عبدالله أن فكرة الضواحي بدأت وتبلورت فى ذهنه بعد انفصال جنوب السودان ، وخاصة المشاكل التى باتت حجرعثرة أمام صناعة الصحافة الورقية من مضايقات والأوضاع الاقتصادية الصعبة بجانب الطفرة فى مجال التكنولوجيا والصحافة الرقمية . أضاف صالح وهو يستعرض فلسفة الضواحي أمام الحضور، أخترنا أسم الضواحى لاننا نؤمن بأن فضاءات الضواحي واسعة وتسع الجميع بدون تمييز،ورؤيتها ترسيخ معانى التواصل مع الشعب السودانى على محيط الكرة الأرضية عبر الشبكة العنكبوتية بهدف إنتاج المعرفة وتوفير الوعى لحماية الوطن وإنسانه. وأكد صالح أن رسالة الضواحي هى خلق أرضية تلتقى عليها الآراء وتتلاقح فيها ألافكار، لبناء شراكة وصداقة مع القراء من أجل نشر قيم التسامح وبناء السلام والتنمية واحترام الحريات العامة وحقوق الأنسان والديمقراطية، ونبذّ التمييز والكراهية وتعزيز الهوية السودانية ، وإدارة التنوع الثقافى على المستوى المحلى والأقليمي . وأشار صالح إلى ان الصحيفة مستقلة شاملة، ملتزمة بقواعد مهنة الصحافة، ومن أهدافها تعزيز حق الفرد فى معرفة الحقيقة وما يجرى حوله من الأحداث ونشرالوعى العام بالقضايا التى تهم المجتمع السودانى . وقال صالح أن فريق الضواحي من المهنيين الذين عركتهم التجربة، ومنتشر في كل انحاء البلاد، منبها إلى أهمية نشر الحقايق وتغطية مجريات الأحداث بزوايا مختلفة، وتقديم قواعد الاخلاق على السياسة. وكشف صالح وسط حشد كبير من المشاركين فى تدشين الضواحي السياسية التحريرية وقال انها تتمثل فى الصدق فى الطرح ، الدقة فى نقل الحدث ، الجرأة فى نشر المعلومة بشكل لا غموض فيه مع مراعاة مشاعر الضحايا وأقاربهم وأحساس القراء ،والتوازن فى عرض وجهات النظر، والأعتراف بالخطأ فور وقوعه والمبادرة إلى تصحيحة وتفادي تكرارة مع مراعاة الشفافية فى التعامل مع مصادر الأخبار والتمييز بين الخبر والتحليل والتعليق وعدم تحريف الوقائع . وقدم الحضور مقترحات قيمة تؤكد ضرورة مثل هذه المبادرات، وتعهدت هيئة تحرير الصحيفة العمل بالمقترحات. صالح محمد عبدالله