تتجه أنظار الشعب السوداني إلى شهر يوليو القادم متوقعة رفع العقوبات الأمريكية ، وتتجه أعصابهم ، خلاياهم وكل عصبهم إلى أصدقاء دولة السودان في منطقة الشرق الأوسط لتبدأ مرحلة جديدة ، لن نقول أن العبء الإقتصادي سيزول سريعاً فعمليات البناء في حاجة إلى وقت طويل لربما قرابة ال10 سنوات حتى يبدأ الشعب السوداني في تنفس الصعداء ، لكن إلى هذا الزمان ماذا يطلب الشعب السوداني من الرئيس البشير ومن هم أصدقائنا في منطقة الشرق الأوسط ؟؟ . نتوقع بعد تحول السودان إلى محور جديد أن تبدأ مع رفع العقوبات مراحل جديدة ، والمحور الجديد المقصود به دول السعودية والإمارات وذلك بعد تخلي السودان عن المحور الإيراني القديم ( شكراً إيران على الحب - لن تنساك كاتبة المقال حيث كتبت مع كتابك لفترة من الزمن في موقع بانوراما الشرق الأوسط - لكنها السياسة ) المتوقع من الرئيس البشير أن يفتح سماء السودان وأرضه لدول السعودية والأمارات بشكل أكبر وتسهيل كل عمليات الإستثمار والعمل وفق ما يرون في السودان . رفع العقوبات الأمريكية بدون مساعدة دولتي الأمارات والسعودية لن يكون لها معنى ، فمرحباً بالسعودية ودول الخليج في أرضنا ، ولايزال الشعب السوداني يتوقع من البشير تخصيص مساحات من الأرض لبناء قواعد عسكرية سعودية وإماراتية مقابل إبداء حسن النية ومشاركته الفاعلة في عاصفة الحزم . وإلى شهر يوليو نتوقع مع كل الشعب السوداني السعي الدائب من الحكومة لتوطيد العلاقات مع السعودية والإمارات للإستعداد للمرحلة القادمة . مع حبي : مروة التجاني