الرأى اليوم إعلام جهولا ????تأسست الدولة السعودية الأولى فى منطقة الدرعية بقيادة الأمير محمد بن سعود وتوسعت حتى شملت مكةالمكرمة تزامن توسعها مع دعوة المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب وتكوينه جماعة الشبان المسلمين وفقاً للمذهب الحنبلي تحالف السيف والمصحف ساعد فى قوة الدولة ????إنزعجت الخلافة العثمانية من دولة الدرعية طلبت من واليها في مصر محمد على باشا إرسال قوة الإخضاع الدرعية أُرسلت القوة بقيادة إبراهيم بن محمد على، الذى كان يستهدف السيطرة على البحر الأحمر دمرت قوات إبراهيم الدرعية قتلت خلق كثير منهم علي بن عبدالوهاب وقد نجا الشيخ محمد بن عبدالوهاب بالهروب إلى جهة الإمارات الحالية. ????تم أسر الأمير محمد بن سعود وأعداد غفيرة من الأسرة وأُقتيدوا مكبلين تجرهم الخيول وهم حفاة حتى إستانبول حيث تم إعدامهم وتعليق رؤوسهم على الأشجار أمام قصر الخلافة. ????قامت الدولة المهدية فى السودان ضد الخلافة العثمانية وسقت قواتها من ذات الكأس الذى سقت منه آل سعود فهزمتهم وقبرتهم فى أرض السودان، دونما إتفاق ثأرت المهدية لآل سعود المقتولين ظلماً وعدواناً فى الإستانة وهذا يمثل بداية المشترك بين الأنصار وآل سعود منذ أكثر من قرن من الزمان. ????بعد سيطرت الملك عبدالعزيز آل سعود علي الرياض من آل الرشيد آل الُملك إلى الملك سعود بن عبدالعزيز الذى تزامن عهده مع بزوغ صيت السيد عبدالرحمن المهدى الذى ربطته علاقة صداقة مع الملك عبدالعزيز، فقد كان من المحسنين له حيث أرسل لجلالته عربة روزارويس إنجليزية مع سائقها السودانى الذى منحه الملك التابعية، ومازال إمتداد أسرته يعيش بالمملكة العربية السعودية . ????جمعت الصداقة الممتدة مع الأسرة السعودية المالكة وقيادات الأنصار فى السودان، فقد كان السيد الإمام الهادى المهدى صديق للملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز الذى زار السيد الهادى المهدى فى الجزيرة أبا فى مارس من عام 1966الزيارة التى كُسر لها البروتكول، حيث تفقد الإمام الهادى حرس الشرف مع الملك الزائر بمطار الخرطوم وهو لا يشغل منصب دستورى فى البلاد. كما لعب الإمام الهادى دوراً مقدراً فى إقناع الملك فيصل بالتصالح مع جمال عبدالناصر فى الخرطوم العام 1967 ????بعد إنقلاب مايو 1969فى السودان نهض الملك فيصل رحمه الله لمساندة صديقة الإمام الهادى فأرسل المال والسلاح لإشعال الثورة ضد النظام المايوي، وأستمر فى الدعم والإيواء للمعارضة السودانية بقيادة حزب الأمة وتقديم كل التسهيلات اللازمة لها ????بعد سقوط النظام الديمقراطى بإنقلاب الإنقاذ الراهن وقفت المملكة بقيادة خادم الحرمين الملك فهد بن عبدالعزيز موقفاً كريماً مع قيادات حزب الأمة حيث جمعت صداقة مثمرة بين المرحومين ولى العهد ووزير الدفاع سلطان بن عبد العزيز آل سعود ودكتور عمر نورالدائم الأمين العام لحزب الأمة حيث أرسل له السيد عبدالله باهبرى مسئول الأمن الخارجى ووجه له الدعوة لزيارة المملكة، حيث إلتقاه وأكرمه ووقع معه مذكرة تفاهم ووعده أنه سيقوم بتعميمها على بقية أفراد الأسرة والأمراء وإحاطتهم علم بالتاريخ المشترك الذى يجمع الأنصار فى السودان وآل سعود ????الآن تجمع السيد الصادق المهدى علاقات صداقة جيدة بالأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز وعدد من قيادات المملكةالعربية السعودية، فقد حضرت برفقة السيد الصادق المهدى فى عام 2015 لقاء مع شخصيات ذات نفوذ فى الملكة السعودية وأجهزتها بالقاهرة، تم فيها تفاكر واسع حول مستقبل المنطقة والخيارات المتاحة لنهوض الأمة. ????كتبت هذا اللمحات من التاريخ والمواقف المشتركة بين قيادات الأنصار وحزب الأمة والأسرة المالكة بالمملكة العربية السعودية كرد لتخرصات صحفى سعودى مبتدئ فى قناة الأخبارية يصف فيها قيادة الأنصار بالإنتماء لحركة الأخوان المسلمين التى أجهضت النظام الديمقراطى فى السودان بإنقلاب عسكرى قاومه حزب الأمة وقياداته ومازالت المقاومة مستمرة حتى إسقاط نظام الأخوان المسلمين بقيادة العميد عمر حسن البشير. ????ختاماً جهولا أم كشاكش جن وجهل وعباطه إنه عصر الانحطاط الإعلامي. صلاح جلال