مقال من ايام آخر حكم ديمقراطى. الكاتب: أحد الكتاب الإسلاميين الصحيفة إحدى صحف الجبهة القومية الاسلامية. *الموضوع إجازة الصادق المهدى فى المغرب* ...... هكذا هم قادة الطائفية الذين تبوأوا المناصب فى البلاد دون حظ من خبرة او علم وانما فقط بحكم الانتماء للبيت الطائفى بعد بيع الوهم للانصار بامتار فى جنة الله وكانهم وكلائه فى الارض. من المضحكات المبكيات ان يفر بن الاكرمين بإسرته وعشيرته الاقربين الى شواطئ الاطلسى فى المملكة المغربية بينما البلاد تغرق فى الخريف وتفتك بها الكوليرا ويموت ابنائها بفعل الاهمال الحكومى فى مجارى السيول وبفعل الصقع الكهربائى بينما رئيس وزرائنا يستمتع بمغيب الشمس فى الاطلسى ويقضى يومه بزيارات اضرحة الاولياء والصالحين. انها لمن مبكيات العصر ان يقوم رئيس وزرائنا بزيارة ضريح ابن بطوطة وشرب الشاى بالطقس المغربى بالنعناع.ترى ما هو شعور بن بطوطة لو علم بزيارة رئيس وزرائنا الذى لم يكف هدير ماكينات طائرته منذ ان دخل القصر الجديد ولا يرى فى البلاد الا كما يرى المذنب (هالى) كحدث كونى نادر الحدوث. لك الله يا بلادى فان ابناء المصارين البيض لا يحسون بالامك فمتى بات رئيس الوزراء دون عشاء وهل يعرف رئيس وزرائنا كم يبلغ طبق البيض فى عاصمة بلاده. يا جماهير شعبنا لابد من الثورة على الطائفية واقتلاع نظام السادة حتى ينعم الشعب بمقدراته ترى كم تكف هذه الرحلة من خزينة الدولة وكم من خيمة كان يمكن شرائها بثمن كباية الشاى بالنعناع وهى عدم النعناع فى بلادنا. الا يحس الصادق بالخجل وهو يزور هذه البلدان وما فيها من طرقات وابنية وترتيب ونظافة وهو يحكم بلد عاصمته عبارة عن مكب نفايات وبركة كبيرة من الوحل ملئوها الباعوض والذباب. اين نواب ما يسمى حزب الامة الا ينتمون لهذه الامة ام انهم ايضا لا يعرفون لرئيس الوزراء مكان ويتابعون اخبارة من التلفزيون المغربى. يا شعبى انظر كيف اضاع سادتك هيبة وطنك وبددوا ثرواتك. ولنا عودة. استبدل رئيس الوزراء برئيس الجمهورية ونواب حزب الأمة بنواب الوطني امجد الجميعابي [email protected]