تترقب الأوساط السودانية هذه الأيام قرارات من قبل الرئيس عمر البشير والتي من المتوقع أن تقضي بإحداث تغيير وصفته مصادر مقربة بالجذري في هيكلة الدولة على المستوى التنفيذي. وبحسب تسريبات من داخل المؤتمر الوطني الحاكم في السودان فإن رؤوساً كبيرة ظلت في سدة القيادة لأعوام سيطيح بها التغيير الوزاري المرتقب. في غضون ذلك من المنتظر ان يلتقي البشير يوم غد بمدير الامن والمخابرات السوداني السابق صلاح قوش المفرج عنه على خلفية اتهامه بتدبير محاولة انقلابية للإطاحة بالنظام. ورشحت معلومات ان التغيير الوزاري المنتظر سيطيح بعدد من كبار المسؤولين والوزراء التابعين لحزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه البشير يصل حتى تشكيلة القصر الرئاسي ونواب الرئيس، وأفادت مصادر مقربة تحدثت ل«البيان» ان وجوها جديدة سيتم ادخالها ضمن التشكيلة الوزارية الجديدة، البيان