( كمبالا) قال رئيس البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة بدارفور محمد بن شمباس ، إنه بصدد القيام بإقناع قادة الحركات المسلحة غير الموقعة للسلام؛ للجلوس فى طاولة المفاوضات حتى تكتمل عملية السلام فى دارفور. وتطالب حركات تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد النور، وتحرير السودان بقيادة مناوي، والعدل والمساواة بقيادة جبريل بعدم تجزئة حلول المشكلة السودانية وعدم عزل الأزمة فى دارفور عن باقي الأزمات السودانية الأخرى-وذلك على حد قولهم. وقال شمباس فى تقريره عن الأوضاع بدارفور بمقر الأممالمتحدة يوم الاربعاء أنه تناقش مع رؤساء دول يوغندا ، تنزانيا ، وتشاد بهدف اقناع حركات دارفور بوقف العنف والتفاوض مع الحكومة السودانية بدون شروط. وقال شمباس "الآن عملية السلام فى دارفور لا تزال غير مكتملة بدون ضم الحركات المسلحة الأساسية، مثل حركة تحرير السودان بقيادة منى مناوى، حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد النور وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل ابراهيم. وفى نقاشاتي مع القادة الإقليميين وتحديداً مع رئيس يوغندا موسفينى ورئيس تنزانيا كيكوتى ورئيس تشاد ديبى، والتى هدفت الى اقناع الحركات الغير موقعة بوقف العنف والالتحاق بطاولة المفاوضات مع حكومة السودان بدون شروط مسبقة. هؤلاء الرؤساء الثلاثة اتفقوا بأنه الوقت المناسب لإقامة محادثات سلام شاملة". ومن جهتهم نفت حركة تحرير السودان بقيادة مناوي علي لسان المتحدث الرسمي باسمها عبدالله مرسال؛ أن تكون قد تلقت دعوة صريحة من رئيس البعثة لإجراء مشاورات؛ وأكد لسودان راديو سيرفس يوم الخميس من كمبالا إنهم كحركات لا يمانعون مقابلته لطرح رؤيتهم لحل القضية السودانية حلاً شاملاً. واضاف مرسال قائلا "لم نتلقى هذه الدعوات ولكن هنالك إشارات للقاء مرتقب؛ هذا اللقاء لم يُحدد مكانه ولم يُحدد تاريخه؛ ونحن حقيقة متشوقين لمثل هذه اللقاءات حتي نوضح لرئيس البعثة الذى حقيقة يدعم وثيقة الدوحة ، ان وثيقة الدوحة ليست هي الوثيقة التي من الممكن ان تحقق سلام لأهل دارفور" ويرى كثير من المحللين أن وثيقة الدوحة لسلام دارفور لم تأت بجديد حتى الأن على الأرض، حيث اقر رئيس السلطة الإقليمية لدارفور تجانى سيسى بأنه من الصعب تنفيذ الاتفاقية فى ظل التدهور الأمني الملحوظ فى دارفور.