الخرطوم:أديس أبابا:الصحافة : قرّر مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، تمديد تفويض البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور «يوناميد» لمدة 12 شهراً، وذلك بموجب القرارات السابقة المحددة لعمل البعثة، وهي قرار مجلس السلم والأمن الصادر في يونيو 2007، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1769. ودعا المجلس، المجتمع الدولي للحفاظ على دعمه لوثيقة الدوحة للسلام في دارفور ،وقال ان سلام دارفور شرط اساسي للحل الشامل في السودان . بينما كشف تقرير عن لقاء مرتقب لرئيس بعثة «يوناميد» محمد بن شمباس مع قيادات المجموعات المتمردة الثلاث التي لم توقع على اتفاق الدوحة «جبريل ابراهيم ومني اركو مناوي ومحمد نور»،عقب عيد الفطر بكمبالا. وجدد المجلس، في بيان صدر مساء امس الاول، مناشدته للمجتمع الدولي ألا يتوانى في دعمه لعملية البحث عن السلام الدائم والاستقرار في دارفور، بما في ذلك دعم تنفيذ بنود اتفاق الدوحة في الوقت المناسب دون تباطؤ، كما رأى المجلس الحاجة الى الدعم الدولي لخلق بيئة مواتية لتحقيق الانتعاش الاقتصادي والتنمية في دارفور، وحث «الشركاء الدوليين للانخراط مع حكومة السودان بشأن مسألة تخفيف عبء الديون». وأكد المجلس في بيانه، ان «مواطني دارفور ببساطة لا ينبغي ان ينتظروا لفترة أطول للتوصل الى حل شامل للصراع،» رغم الاعتراف بأن أزمة دارفور هي مظهر من مظاهر المشاكل السياسية والاجتماعية الأوسع نطاقا التي تواجه السودان ككل». وحث المجلس المكون من 15 عضوا الحكومة السودانية على اتباع نهج شامل لمواجهة هذه التحديات في اطار عملية مراجعة الدستور الجارية بطريقة شاملة، بدعم وتنسيق مع اللجنة التنفيذية العليا للاتحاد الافريقي برئاسة ثامبو امبيكي. وأفاد التقرير، الذي من المنتظر ان يرفع الى مجلس الامن الدولي، الذي من المتوقع أن يجدد ولاية يوناميد لعام آخر قبل نهاية الشهر الجاري، أن رئيس البعثة محمد بن شمباس التقى في شهر مايو الماضي في كمبالا قيادات المجموعات المتمردة الثلاث التي لم توقع على اتفاق الدوحة «جبريل ابراهيم ومني اركو مناوي ومحمد نور»، ووفقا للتقرير، رحبت الجماعات المتمردة بمبادرة شمباس لاحياء عملية السلام واتفقوا على لقاء آخر بعد عيد الفطر المبارك.