إمتدح الشيخ إبراهيم السنوسي نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي موقف الرئيس المشير عمر البشير رئيس الجمهورية في عزاء الراحل المقيم يس عمر الإمام أحد رموز الحركة الوطنية والحركة الإسلامية الذي ووري جثمانه الثرى بمقابر البكري بأم درمان، وأشار السنوسي إلى أن الرئيس اخترق الصفوف معزياً إياه وزعيم المؤتمر الشعبي الشيخ حسن عبد الله الترابي بعد أن ألقى عليهم التحية واصفاً الخطوة بالمحمودة لأنها خلق ديني وسلوك سوداني. وقال السنوسي في تصريح ل(آخر لحظة) أمس إن ما حدث ليس بغريب على البشير لأنه ظل يراعي ويحفظ العشرة، موضحاً أن علاقته بالرئيس طيبة وقديمة منذ أيام العمل السري. لافتاً إلى أن البشير حضر في وقت سابق للعزاء في زوجته الراحلة وعزاه والشيخ الترابي وأنه قدم الترابي للصلاة على الجنازة. وأضاف: «معرفتي بالبشير وعلاقتي به أقدم من الترابي وهو يزورني وأزوره»،وطالب السنوسي بعدم وضع اللقاء وفق المعايير والتحليلات السياسية، وقال إنه موقف عادي ومعروف في الرئيس اخر لحظة