أعلنت الفنانة المصرية الشابة منة شلبي تحدّيها لمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز"، مؤكدةً أنها ستمنع انتشاره في بلادها من خلال ترويجها لطرق الوقاية منه، والتي اعتبرت أن غالبية الشعب المصري لا يعلمها. وتم إعلان الممثلة الشابة سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الأممالمتحدة المشترك لمكافحة "الإيدز" في احتفالٍ خاص أقيم مساء الجمعة 3 ديسمبر الجاري بالعاصمة المصرية، أعقبه مؤتمر صحفي حضره عددٌ من الفنانين بينهم: عمرو واكد وخالد أبو النجا والأردني إياد نصار، وأمها الفنانة زيزي مصطفى. وحرصاً منها على مشاركة فعالة وحقيقية قامت الفنانة منة شلبي بارتداء (تي شيريت) أحمر على ملابسها؛ لتشارك باقي فريق العمل الموجود نفس اللون. منة -التي بدت عليها أعراض الأنفلونزا- قالت "حينما عُرض عليّ الأمر في البداية تخوفت من المنصب لأنها تجربة جديدة عليّ ومختلفة، وبالفعل شعرت بخضّة شديدة حينما قيل لي مرض (الإيدز) لخطورة هذا المرض، كما أنها مسئولية كبيرة، ولا بد أن أقوم برسالتي على أكمل وجه". وأشارت منة إلى ضرورة تقديم أعمال فنية لتوعية الناس عن العديد من الأمراض، وتابعت بالقول "وجدتها فرصة لتقديم أقصى ما لدي للناس الذين أحبوني وصنعوا مني نجمة محبوبة". وقالت منة شلبي في المؤتمر إن اختيارها كسفيرة للنوايا الحسنة يحمِّلها مسئولية العمل على منع زيادة عدد المصابين بالمرض في مصر من خلال مشاركتها في حملات التوعية عن المرض، والتعريف بطرق الإصابة به، والتي اعتبرت أن غالبية الشعب المصري يجهلها. وأضافت أن حرصها على الترويج لطرق الوقاية من الإصابة بفيروس "إتش أي في" المسبب للمرض لن يكون أبدا أقل من حرصها على اختيار أعمال متميزة لتقديمها لجمهورها في مصر والمنطقة العربية. وقامت شلبي -قبل تنصيبها- بمشاركة عدد من الأطفال والبالغين من حاملي فيروس الإيدز في فقرة ترفيهية للتخفيف عنهم ودعمهم معنويا قبل أن تحضر ومعها الفنانون المشاركون حفلا غنائيا لفرقتي "مسار إجباري" و"واي كرو" الموسيقيتين. يذكر أن تنصيب منة كسفيرة للأمم المتحدة عن مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) يأتي مباشرة عقب تنصيب الأممالمتحدة للفنانة داليا البحيري مؤخراً كسفيرة عن مرض السكتة الدماغية.