دحض وزير الداخلية ابراهيم محمود حامد مزاعم الجبهة الثورية بقطع طريق كادوقلي- الدلنج - الابيض ، وقال للصحفيين بالبرلمان امس(الاحد) " غير صحيح والطريق ماشي بين المدينتين"، ولكنه اكد وقوع حالات نهب طالت ممتلكات المواطنين بسبب انقطاع تموينهم"، ونفي محمود وبشدة وجود اي مشكلات امنية بكلا من كادوقلي والدلنج ، مشيراً ان الحركات المتمردة تحاول النهب من كل الاتجاهات وكانت تستهدف شاحنات وقود تابعة لقوات اليونسفا فى طريقها الى مدينة كادوقلي ،معلنا تصدي القوات المسلحة تصدي لتلك القوة المتمردة، لافتاً الى تدمير اثنين من التناكر التى حاول التمرد الاستيلاء عليها خلال عملية الاشتباك. وفى السياق كشف وزير الداخلية عن توقيف متهمين فى حادثة اغتيال مدير مرحلة الاساس بمحلية بليل بجنوب دارفور محمد احمد صالح ونجله فخرالدين الذى يترأس الاتحاد الوطني للشباب السوداني بجانب نجله بهاء الدين التى جرت اول امس ، وعد حامد احداث نيالا فى ظل الصراع المستمر ، وابدي تأسفه على وقوع الحادثة ، واكد ان الشرطة فتحت التحقق لكشف ملابسات الاغتيال، جازماً ان التحريات والتحقيق تجري مع المتهمين وحال ثبوت تورطهم سيتم تقديمهم للقضاء .