في العادة درجت مفوضية الاختيار للخدمة العامة علي ان تقوم بعمل الامتحانات التحريرية بواسطة جامعة الخرطوم، وعند الاعلان عن وظائف الخارجية هذه المرة وفي اجتماع مشترك بين مفوضية الاختيار الاتحادية برئاسةالاستاذة عواطف عجبنا ووفد من وزارة الخارجية، ذكرت لهم ان هنالك اساتذة من جامعة الخرطوم سيتولون اعداد الامتحان ليكون بصورة سرية ومحكمة مثلما يحدث في امتحانات الجامعة ووافق وفد الخارجية علي ذلك،ولكن لان هنالك كشف خاص لوزارة الخارجية واخر لجهاز الامن وثالث لطلاب المؤتمر الوطني. فقد اتصل لاحقا مديرمكتب وزير الخارجية بلجنة الاختيار وقال للاستاذة عواطف: "بروفاتكم ديل مابينفعوا معانا ونحن حانعمل امتحاناتنا برانا"، وبالفعل قامت وزارة الخارجية باعدادالامتحان وتسريب اوراقه للكشوفات الثلاث المذكورة، وقامت لجنة الاختيار عبر اساتذة جامغة الخرطوم باعداد الامتحانات وختمها بالشمع الاحمر وهي موجودة في مكاتب اللجنة حتي اليوم. ولكن اصرت الخارجية علي ان يجلس المتقدمين لامتحانها المسرب وعند التصحيح تفاجا المسئولين في الخارجية ان اللجنة اعدت ارقام سرية لكل ورقة ممتحن ونزعت منها ارقام الجلوس والاسماء، فقام مدير مكتب وزير الخارجية بالاتصال بالاستاذة عواطف وطلب الارقام السرية حتي يتمكنو من تعديل درجات الذين يودون انجاحهم فرضت اعطاءها له لان ذلك مخالف لقوانين واسس الامتحانات وبعد يومين نزلت الاستاذة عاوطف اجازتها السنوية فتمكنت وزارة الخارجية من اخذ الارقام السرية عبر الوزير احمد سعد عمر المشرف علي لجنة الاختياروتم لهم ما ااردوه من تزوير وتلاعب في النتائج.