جددت الحكومة السودانية، رفضها القاطع، لوجود أي اتجاه لمفاوضات جديدة حول المنطقتين، ما لم يتم فك الارتباط الكامل بين دولة جنوب السودان والحركات المسلحة، في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وأكدت أن الوساطة الأفريقية لم تدفع بأي مقترح لتحديد موعد جديد للتفاوض. وقال رئيس وفد الحكومة المفاوض أ. د. إبراهيم غندور، في تصريح نقله المركز السوداني للخدمات الصحفية، إن موقف الحكومة المعلن هو عدم الدخول في أي جولة مفاوضات أخرى، مبيناً أنهم اشترطوا مسبقاً طرد الحركات الدارفورية المسلحة، وقطاع الشمال، من عاصمة دولة الجنوبجوبا. وجدد حرص الحكومة على الحوار الذي يفضي لسلام دائم بالبلاد، منوهاً إلى أن تطبيع العلاقات بين الخرطوموجوبا، سيتم عبر تطبيق اتفاق التعاون المشترك بحزمه التسع، والتي تتضمن عدم دعم وإيواء الحركات المتمردة من الطرفين، وفك الارتباط النهائي مع قطاع الشمال.